أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سميرة الغامدي - المُحدَّث: ليتعظ داعش مِن جمهورية مهاباد!














المزيد.....

المُحدَّث: ليتعظ داعش مِن جمهورية مهاباد!


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 17:13
المحور: كتابات ساخرة
    



لتعتبر “دولة العراق والشام” (داعش) وتسكب العبرات السخينة كدموع العذارى اللواتي عميد قلوبهن المُحدَّث، وذلك على تجربة جمهورية مهاباد (کۆ-;-ماري مە-;- ھا باد) {الْمَوْءُودَةُ} في إيران، والتي خنقها في مهدها المجتمع الدولي بعد 11 شهراً قبل عصر العولمة هذا!.. لأنها ليست (قدس أقداس) الرفيق الأممي (يوسف ستالين) مأسوفاً عليها!.. ليست أرضاً مشاع وخاصرة رخوة (ولا بئر نفط بابا گَرگَر كركوك)!.. لتهتبل سانحة أبي إسراء المالكي الذي ضُرِبَتْ عَلَيْهِ الذِّلَّةُ فتكون نواة إسرائيلستان الكبرى!.

ولتحترم تجاريب لعبة الأمم على رمال محرقة متحركة، وليحترم فلكلورها الشعبي صائب الإستخلاص لتلكم التجاريب..

ولدت (کۆ-;-ماري مە-;- ھا باد) وولد معها ابن المجتمع القبلي الكوردي البار في إيران أيضاً (مسعود ملا مصطفى بار زاني) مِن رحم واحد (إيران) توأمان كوجهي عملة واحدة (تومان)، في عام واحد (1946م)،
ثمرة الشهود الزور والزواج السفاح، الأشبه بخيانة مام جلال طالباني للملا بار زاني، الخصم اللدود سفاح سفح "بشتانان" جبل قنديل، التي سجلها الكردي العراقي المعروف «قادر رشيد» في كتابه الشهير "بشتانان بين الصمت والألم" عن حلفاء خلفاء صدام، ومنهم رئيس جمهورية العراق ذو الغيبة الصغرى نحو عامين، طالباني مدرسة المشاغبين، الأقرب جغرافية إلى ناحية الصرخة المقدسة (إيران) حلم الإمام المهدي المنتظر، والجغرافيا حاضنة التاريخ.

عام 1996م اضطر مسعود عند بلوغه الأربعين، سن النَّضوج التي بعث بها محمداً نبياً، للتحالف مع الشيطان؛ أميركا، الرفيق القومي صدام، أردوغان العثماني الآن خيانة لأبناء جلدته حزب العمال التركي الكوردي PKK، بدء بتقبيله الموثق المتلفز لراية (الله أكبر) العراقية نفاقاً للصنم صدام (في فيلم الرسالة!) بصلاة الوثني الوطني!.. حدث ذاك قبل موافقته بإرادته على دستور العراق النافذ الناجز!..

لم يكن نوري المالكي (الذميم الدميم!) منيراً، ولم يكن الشاعر (بدر السياب) بدراً في وسامته، كان هلالاً، فأنشد: «أحبيني!.. وما مِن عادتي نكران ماضي الذي كانا * ولكن كل ممن أحببت قبلك ما أحبوني * و لا عطفوا علي عشقت سبعا كن أحيانا»!..

لا تقولوا لأبي مسرور (مسرور اسم جلاد خليفة بغداد هارون الرشيد!):

- فوق عينك حاجب!..

وإن كانت هذه هي الحقيقة رغم محاكم التفتيش الكنسية التي دانت غاليلو، كي لا ترتفع عقيرة جاهزة وظيفتها تكفيرية تتهمكم بالعنصرية المعادية لكورد العراق!.. تحدثوا عن المحرقة وبإجلال الآرية السامية!.

ولا حتى تغمزوا مِن قناة ملامح (مسعود)، ولا قناة قطر (الجزيرة) ولا السعودية، لا تقولوا مثلاً:

- فوق فم مسعود (شامة!) كبيرة!..

وإن كانت تلك حقيقة أيضاً، خشية أن تفسر الشامة كناية عن علامة فارقة، وصمة أو ذبابة!..

فقط تغنوا بخاله هوشيار ابن حمايل التي بعث عزة الدّوري تعزية بوفاتها: في خدّه خال كنقطة عنبر في صحن مرمر!..
أبو مسرور (مسعود) بار زاني يسوق بتواتر حرج كمن يتجشأ ويجيب نفسه بنفسه، يردّ: هنيئاً!..

تصريحاته الأخيرة متواترة، لكن صبر الدّولة بطبعيته، أي دولة: مَكِين!.. كمرشح الرئاسة الأميركي John McCain!..

مادامت (تفگَة) داعش (تراطني واراطنههْ * واخافن مِن براطمههْ!) أتمنى لكم نفَس دولة وعمر (تفگَة)، وإياكم أن تذكروا ولو همساً لفظ (بار زاني) بحضرة محاكم داعش الشرعية، تفادياً لإقامتها الحد على المتزوج
(المحصن)!.. العراق (مَحْرم) والشهود أكثر مِن أربعة، والحساب كأنبوب النَّفط الشفط، مازال مفتوحاً!..

مِن الفلكلور العراقي بعنوان (رسالة إلى البعثية):

تاليهه صفوا ابحفرة ازباله * غير ظنه الظلم للدوم بيه دايم
قتل ويلاد ياما هجول الوادم * حكم ربنه عدل هم هجول اعياله
تهجول ياكتر مايدري بيهم وين * غبر وين إليلگَه چان ابو الليثين
ولك زين اوتعرفه هذا أبو الحصين * تعال اوشوفه هسه يخرخر اسباله
لبن بكري أگَله وياك ابن عطوان * خل شعب العراق يعوض الحرمان
خل شعب العراق يعوض المحنه * خل يرجع وطنَّه وترجع الجنَّه
اونفرح بالوطن بجنوبه واشماله * مِن شمال الوطن لجنوبه بالتوحيد
مسيح أو سنَّه أو شيعة الإيد وسط الإيد *
بنينه لوطنَّه اويرجع امن اجديد
يضوي النَّوب مِن چبد السمه اهلاله..

سميرة الغامديّ العراقيّ شاطىء القنال الانجليزي 24 حزيران 2014م.



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَهْرزاد تروي لشَهْريار
- عميد قلوب العذارى
- أنْشودَة وجَرايِد
- الحزب الشيوعي من ضحية إلى جلاد
- لمدعي النضال في المقال السابق
- لا طائفيّة لدى الساهر ورفاق المتمدن
- 1 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ
- 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ
- صِيامَاً صَيفاً؛ والبَصْرَةُ عَلى الحَديدَةِ، عَلى الْحَمِيد ...
- تفسير عصري لآية
- في الذكرى العاشرة لرحيل «محمد نوشي»
- زِينَةُ الدُّعاةِ الإنْتِخَاباتُ وَالْبَنُونَ
- مرشحان لهما قناتان «الفيحاء» و«الرأي»
- ترجمة المُحدَّث Victorious Stranger
- في سن الكهولة Natalia Poklonskaja
- نقيق (المثقف) العربي من الشرق
- دوام التألق للثمانيني جاسم المطير
- كاظم وكتاب وكربلاء 4
- كاظم وكتاب وكربلاء 3
- كاظم وكتاب وكربلاء 2


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سميرة الغامدي - المُحدَّث: ليتعظ داعش مِن جمهورية مهاباد!