أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم حبيب الماجد - لقد ختمت على باب قلبك














المزيد.....

لقد ختمت على باب قلبك


أكرم حبيب الماجد

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


قريبٌ دربُكَ أم بَعيد ؟.
لقدْ مَشيتُ كثيراً ، فَتعبْتُ .
أينَ أنتَ ؟.فالاينُ لايَجمعُ .
ومتى ألقاكَ ؟. فالمتى لايَشملُ.
وما وصفكَ ؟. فأنتَ لاتُوصفُ ؟ .
فلمَنْ أتوجَهُ إذنْ ، وكيفَ أقْدِمُ ؟!.
عجيبٌ أمرُكَ ،وكلُّ أمرٍ فيكَ أعجَبُ !.
تُعرفُني نَفسَكَ ، بلا إسمٍ فأعلمُ !.
وتُعرفُني دربَكَ بلا رسمٍ فأتبعُ !.
ثم كأني لمجهولٍ أطلبُ ، وفي عينِ جَهلي أَعلمُ !.
فلولا تعريفُكَ،ما كُنت لإسمكَ ولالرسمكَ أقصدُ .
ولولا جهلي،ماكنتُ في دروبِ الارضِ عَنكَ أبْحثُ .
ومن بعدِ بحثٍ عُدتُ الى بيتي مُنهكاً، يَصحبُني اليأسُ .
وكنتُ ماشيا على وهنٍ ،والدمع من عيوني حبالاً يُسكَبُ .
فأبصرتُكَ من بعدٍ ، نحوي تُهرولُ ، وأنت مني قريبٌ تبصرُ .
فلما قَربتُ ،أخذتني بيديكَ ،كأنَّكَ فاقدُ عزيز من سنينٍ تَبحَثُ .
وكأنَّ أياديك فَيَّ من جديد تَخلقُ ، وكأنَّ نفخَكَ الروحَ في بدني يُجَدَدُ.
ثمَّ صحبتني الي بيتي ، فكنتَ لي فيه ، مضيافا ،كريما ، تُرحبُ .
فياكريم سألتُكَ ،وقد قلتَ إسألوا ، فأنا قريبٌ منكم أُجيبُ .
مالي بَحثتُ عنكَ دروبَ الارضِ كثيراً، وقدْ ظننتُكَ فيها تُوجَدُ ؟.
أُجيبُكَ بما تَسألُ : لن تجدني ، فكيف تجدُ واسعاً في ضيقٍ لايَسعُ .
أما رأيتَ دروب الارض حين تَبحثُ ؟. وها أنت الى وسع بيتي تنظرُ .
ولكني لنْ أدعكَ ترحلُ ، لقدْ ختمتُ على بابِ قلبكَ ، فخروجُكَ منه بعد اليوم يُحرمُ .



#أكرم_حبيب_الماجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرش الكرام
- العقل المميز
- تراكمات الفهم السيء
- العجوز العاشقة
- حكم الله في الانسانية
- المشيخة
- ليس التدين بالتعصب
- الصراعاتُ الدَّوْليَّة والدُّوَليَّة
- أصل العلوم وروحها
- بعض معايير الانتخاب
- بناء الذات والشخصية المثالية
- الواقع ... مدرج الكمال
- المبادئ والسياسة
- الجهاد الغيبي


المزيد.....




- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم حبيب الماجد - لقد ختمت على باب قلبك