أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أكرم حبيب الماجد - الجهاد الغيبي














المزيد.....

الجهاد الغيبي


أكرم حبيب الماجد

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنسان مختصر العالم وزبدته ، والعالم غيب وشهادة ، فالإنسان كذلك روح وجسد ، ولكل منهما شؤون ومتعلقات كثيرة ، منها : جهاده ، وهو حسي يسمى بالأصغر ، وغيبي يشمل جهاد النفس الامارة والشيطان ، ويسمى بالأكبر ، وآخر غيب الغيب يتبع فيها مجالي الحق تعالى ، فإن له في خلقه دول وحكومات تدار بالغيب عند التجلي ، فلا يتعلق بها مخلوق إلا بحكم المناسبة ، وهي مجهولة عند البعض مقودة لهم من دون علم منهم ، ومعلومة عند آخرين مقودة لهم بعلم منهم ، وفي كلا الأمرين لإرادتهم دخل في القبول والرفض ، ولكن حكم المناسبة بينهم وبين تلك المجالي يصيرهم كأنهم مسيرون غير مخيرين .
وكيفما كان ، فهذا الزمن الذي نحن فيه هو مجلى العقل وجنده ، وقباله الجهل وجنده ، ولكل منهما أفراد وجماعات يمثلهما الإنسان وغيره ، وأديان ومذاهب عاقلة وجاهلة ، ونظريات وآرآء مثل ذلك ، وهكذا كأن الأمور إنشطرت شطرين صغيرها وكبيرها الى عاقلة وجاهلة ، وعلى هذا التصنيف تجد نفسك في أي الفريقين ، ومن ينصره الله فلا غالب له ، { إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } .
فإعتبر بهذه المقالة ، ولاتحسبها بغير حق، فإن المعركة وقعت ،والدماء سفكت ، والأعراض أنتهكت، والحقوق سلبت ، وقد برز العقل وجنده قبال الجهل وجنده ، ومن ينصره الله لابد أن ينتصر ، ولذا بعد إنجلاء المعركة سيمر العالم بفترة يسود فيها العقل وجنده ، وستظهر عقول كبيرة بمواهبها ، فكن من أصحاب هذا الامام ، تكن مع الله حقا. والله الموفق .
أكرم حبيب الماجد



#أكرم_حبيب_الماجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاتب فرنسي: نتنياهو أشعل الحرب ضد -اليهود السيئين-
- استطلاع: 52% من الإسرائيليين اليهود يعارضون الاستيطان بغزة
- السيد الحوثي:من اسوأ مواقف الانظمة العربية والاسلامية إمداد ...
- السيد الحوثي:ماتبذله جبهات الاسناد واضح في ظل التخاذل العربي ...
- السيد الحوثي: اليهود هم الاعداء رقم واحد لامتنا والاحداث تشه ...
- السيد الحوثي: معظم الدول الكبرى العربية والاسلامية اكتفت بمو ...
- السيد الحوثي: وعي المسلمين تجاه حقيقة العداء الشديد من اليهو ...
- السيد الحوثي: كبريات الدول العربية والاسلامية وقفت متفرجة تج ...
- السيد الحوثي: الانظمة العربية والاسلامية لم تسمح لشعوبها بدع ...
- استيطان غزة حلم ابليس بالجنة


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أكرم حبيب الماجد - الجهاد الغيبي