أكرم حبيب الماجد
الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 11:03
المحور:
الادب والفن
قالت : وقولها نحيبٌ ودمعٌ يذرفُ ...
آه من العشقِ ، أبعد كبر أعشقُ ؟ .
بلى ، فعشق الله لايعرف كبرا ، إذا ما العجائز تعشقُ !.
قالت : فكيف الوثال ؟! ، والاثنان ثقطتْ ، والمفاثل ضعفتْ ، وكل المحاثن تغيرتْ ...
فأنكرتها نفسي ومنها تثاقلتْ
ولم اعرف من قولها ما الذي تثتثتْ !.
فكساها ربُها سينا وصادا
ومن خيرِه خير الزادِ أُطعمتْ ...
وأنا الذي نفسي من لسانِها تثاقلتْ
كانت هي التي بالمعنى قد تثتثتْ
وما سمعتْ غير صوتِها في تثتثة العجوز ظهرتْ .
ونثيتْ قدرة المعشوقِ
وياليتها ما نثيتْ !.
فحنتْ عليَّ وقالت :
يافتى ما الاسنان إلا من كثرة ذكره سقطتْ
وما المفاصل الا من لهيب شوقه ضعفتْ
وما المحاسن إلا من تعفير وقيام وقعود له تغيرتْ
وها أنا جثة هامدة على عرشِها خوتْ
والى بطن الارض بعد ظهرها قربتْ
فرفقا بيَّ
وارحم نفسَك إذا بمثلي يوما بُليتْ .
#أكرم_حبيب_الماجد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟