أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك - لنقاوم .. لنقاوم.. لنقاوم.. لا مساومة ولا مهادنة ومصالحة















المزيد.....

لنقاوم .. لنقاوم.. لنقاوم.. لا مساومة ولا مهادنة ومصالحة


ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 19:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خريبكة لينينغراد – كمونة مجاليسية الرباط –ديكتاتورية البروليتاريا – الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية المدنية اللائكية العلمانية الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة في 13/09/2014.
الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية الطلائعية الماركسية اللينينية البلشفية الشيوعية من أجل تحرير المغرب والشعوب العربية والأفريقية وبلدان العالم الثالث ضد النظام الكولونيالي الاستعماري الاستيطاني الاحتلالي العنصري العرقي التبعي بنيويا للامبريالية والصهيونية العالمية والتنظيم الدولي الديني اليميني الرجعي الاخوانجي الاسلامنجي الارهابي المتطرف.
" ضد نظام ملكي تبعي من ورق ومعارضة من قصب ،وضد ظلامية العصر وإظلامية القرن وإرهابية المرحلة - المزبلة وذهنية التحريم وعقلية التكفير وشريعة القمع ومحترفي الساسة ومتاجري الدين ووباء الدينية الأصولية الداعشية الداحشية الاخوانجية الاسلامنجية الرجعية وأفيون الشعوب"
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
إنالسياسة الداخلية والخارجية للنظام الملكي الكولونيالي التبعي لا يمكن أن تبنى إلا على أساس الفهم المادي الدياليكتيكي وانطلاقا من التصور المادي للتاريخ ومن إدراك عميق للقوانين الموضوعية لتطور مصالح النظام وتحالفاته وليس من المبادئ الدينية المزيفة الكاذبة.يقول كارل ماركس:
" الفقر لا يصنع ثورة وإنما الوعي بالفقر هو الذي يصنع الثورة.و الملك الاستبدادي الديكتاتوري مهمته أن يجعل الشعب فقيرا بئيسا معدما ،وشيخ الملك الطاغية وهو حزب جماعات الارهاب الديني ،حزب العدالة والتنمية والسلفيون مهمتهم أن يجعلوا وعي الشعب والطبقة العاملة والفلاحين والنساء والشباب والمثقفين وعيا مقلوبا مضللا غائبا"
كما أن من طبيعة النظام الملكي الكولونيالي البوسطجي الوسيط العميل أن يكون تابعا وتبعيا بنيويا للامبريالية والصهيونية وسيطرة العقائد الجامدة ورتابة الرؤية،وعدم المرونة وغياب المعايير المسندة علميا.
فما علاقة النظام الملكي الكولونيالي الليبرالي بالأصولية الدينية في منحاها الديني والايديولوجي السياسي اللاهوتي- الاخوانجي – الاسلامنجي وكيف نستجلي هذه الأبعاد والخلفيات للتحالف المشبوه بين النظام الملكي واتنظيم الأصولي الرجعي الارهابي؟
إن اللحظة الراهنة تطرح علينا عشرات الأسئلة التي يبقى الكثير منها دون جواب شاف،ومن هذا المنطلق يبدو لي أنني سأستعيد أسئلة ملحة ومحرقة كان قد طرحها الصادق النيهوم في كتابه" اسلام ضد الاسلام" شريعة من ورق.
كيف يأمر الله بالعدل،من دون أن يأمر بسلطة الأعلبية؟
كيف تصبح الدعوة إلى حكم الله فريضة، ما دام الحكم نفسه في يد شخص أو عائلة أو طائفة أو حزب؟
كيف يكلف الله الانسان بأن يكون مسؤولا عما كسبت يداه من دون أن يوفر له الوسيلة الشرعية لحمل هذه المسؤولية ؟
كيف يكون الله عادلا، إذا لم يضمن للناس شرعا وعمليا ؟
كيف نبني نظاما ديمقراطيا حداثيا وشعبيا ونحن نعيش الاسلام الذي ورثناه عن أسلافنا ليس هو الاسلام الذي بشر به القرآن، بل نسخة ناقصة عنه ومشوهة صنعها الإقطاع على مقاسه وقد لا يستقيم لنا سبيل الخروج منه إلا بجهد جماعي طويل النفس يتمثل بتأسيس حزب الجامع الذي يتوجه لتطوير لقاء مؤتمر الديمقراطية والتقدمية والعلمانية والمجاليسية على مستوى القاعدة العمالية والجماهير الكادحة، مؤتمرات تحرر وتخلص وتنقذ الاسلام من عبودية ونير النظام الكولونيالي الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الفردي المطلق اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، اسلام الجماهير ليكسب المعركة والنصر والفتح ضد اسلام المذابح والمجازر والمقابر والإبادات الجماعية والعنصرية والطائفية والأصولية الدينية.
وردا قاسيا على كل محاولة قاسية من الانتهازيين من أهل الإنصاف والمصالحة والمهادنة والمساومة مع نظام الكارثة المحققة ،نظام الغاب والذين لا يهمهم من قضايا ومصير وشؤون الشعب المغربي سوى تبرير الظلم الطلقي وجرائم النظام الملكي الأكثر قسوة ووحشية وهمجية وحيوانية ومضاضة وفظاعة ومرارة،نظام ملكي ثيوقراطي افتراسي استغلالي احتكاري تبعي، سلم الوطن للامبريالية الأمريكية والصهيونية تنهب خيراته وتسرق سيادته وتستأثر بمنافعه وتقيم المعسكرات والقواعد العسكرية والاستخباراتية والبعثات الأجنبية ،وتقسيم الوطن إلى طوائف وعشائر وبطون وقبائل وتنظيمات دينية أصولية متطرفة تحول بيننا وبين حرية الدين والمعتقد والفكر والتعبير والانتخاب والسفر والترحال والرأي والضمير والحق في الحياة الحرة الكريمة والمساواة والعدالة الاجتماعية وحق الاشراف على الحكم وبناء نظام جمهوري ديمقراطي.وهنا أتساءل بمرارة كيف يدعي حاكم الانتساب إلى علي وقد أسلم قيادة الشعب إلى أعداء الشعب،واتبع نظاما ملكيا موروثا من الطاعة البهيمية والانقياد الأعمى للغرب الاستعماري الامبريالي الصهيوني حتى ليصدق في هذا النظام قول عمر بن الخطاب:
"إنما مثل العرب مثل جمل أنف اتبع قائده فلينظر قائده حيث يقوده"
وأين منا القول الفصل للإمام علي بن أبي طالب:
" لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا"
فكيف لحاكم المغرب أن يتنازل لأمريكا فتتبعها حسب إملاءاتها وتوجيهاتها وأوامرها بما فيذلك أمر الحاكم بوضع وتسخير الجيش والشرطة في المشاركة في الحرب على "الارهاب الاسلامنجي في العراق مع أن عدو المغرب والعرب الحقيقي هو كما يقول شاعر الثورة العربية والعالمية الشاعر الفلسطيني محمود درويش:
" أمريكا وراء الباب أمريكا"
ما ذا يعنى وجود معارضة سياسية إذا كانت تساعد النظام البطريكي الأبيسي شبه الاقطاعي وشبه العبودي على اضطهاد المرأة والنظر إليها على أنها مجرد "لاجئة سياسية وناقصة عقل كإنسان كامل " نظام كولونيالي رجعي لاهوتي كهنوتي يعود بالمرأة المغربية الحرة إلى خانة الجارية المعدة للخدمة في بيت سيدها. والأكثر كارثية في عهد النظام الملكي الحداثي جدا أن النظام يتواطؤ مع ظلاميي العصر وفقهاء البدو الأعراب المتخلفين الرجعيين وعملاء ومرتزقة أمريكا و الصهيونية ليبتدعوا و ليختلقوا أنوأع الزي والحجاب والعصائب والبراقع والجمارحول خطيئة المرأة الأصلية والمواطن إلى مجرد عبد آبق مملوك .ألا تثور المعارضة على نظام ملكي كهنوتي تبعي يجعل الشعب تحته مجرد بيدق على رقعة الشطرنج،ويخنق صوت المواطن،ويرفض لحد الآن إقرار نظام ديمقراطي قائم على الاقتراع الحر،وما معنى للمعارضة السياسية إذا كانت لا تضمن الحد الأدنى للشعب ليكون سيد مصيره وقدره وحكمه وخبزه ومائه و سيادته على أرضه ومستقبله وغده،وبناء نظام حكم ديمقراطي في ظل القوانين وإطار دستوري مدني علماني بعيدا عن كل صياغات وبنود الكهنة وفقهاء اسلام اللاهوت الأمريكي الصهيوني وغاسلي المخ والدماغ والفكر والعقل والضمير، ومنتحلي العصمة والقداسة للملك ولأنفسهم ووضع السلطة التشريعية و القضائية والتنفيذية في أيدي الملك ورجال الدين،مع أن الاسلام لا يعترف بسلطة رجال الدين أصلا.بل هو تطبيق حرفي لأحكام الثوراة.حيث جاء في الإصحاح:
" إذا عسر عليك أمر في القضاء،فقم واذهب إلى الكهنة اللاويين، واسأل:.فيخبروك بأمر القضاء. فتعمل حسب الأمر الذي يخبرونك.حسب الشريعة التي يخبرونك تعمل. لا تحد عن الأمر الذي يخبرونك يمينا أو شمالا.
فلنقاوم.. لا نستسلم... لا ننهزم.. يسقط النظام.. يسقط الدجال الكذاب فقيه الطاغية المستبد عبد الاله بنكيران.
يسقط نظام ملكي مستسلم وغارق ومغيب في نشوة الديكتاتورية والاستبداد والقتل والاغتيال وسفك الدماء،وتتحرك جيوشه وبوليسه ورصاصه وخناجره وقضاته وفقهاؤه بوقود الخيانة الوطنية والتبعية البنيوية العضوية للامبريالية والصهيونية لتدمير المغرب وتخريبه وتحويل شعبه إلى كائنات في أسفل السلم البشري الذي يتخبط ويثقل ويهزم. وهل هناك من هزيمة أعظم من السماح للنظام الملكي لإعهطاء أمريكا وإسرائيل الغطاء السياسي الشرعي لضرب الشعوب العربية وتحويل هوياتها وسياداتها؟


لا تغرس مسماراً في الحائط..القي السترة فوق الكرسي !



أمير أمين
الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية



شاعت في أواسط الثمانينات أغنية وطنية ثورية كانت تؤديها فرقة الطريق العراقية التابعة للحزب الشيوعي العراقي وتضم نخبة من المبدعين الشيوعيين وأصدقائهم ومن الذكور والإناث ويقف على رأسهم الملحن المبدع الأستاذ حميد البصري وزوجته الفنانة المتألقة شوقية العطار والتي يبرز صوتها مدوياً وبنبرة رخيمة وعذبة من بين الآخرين وهي تردد كلمات هذه الأغنية التي تقول :

لا تغرس مسماراً في الحائط..القي السترة فوق الكرسي
لا تتمون إلاّ لليوم الواحد... فغداً عائد..فغداً عائد
لا تسقي النبتة .. لا تسقي..لا تجعلها شجرة
لا تحلم بنمو الاغصان..فغداً تمضي فرحان
قبل نمو الأغصان ...وغداً أنت العائد
لا تتعلم لغة أخرى... لا تقرأ كتباً عن لغة أخرى
ماذا تفعل باللغة الأخرى..وغداً يدعوك الوطن
بحروف تعرفها أنت... وينطقها الوطن
وغداً أنت العائد...وغداً أنت العائد
أنت عائد للوطن لا تنسى..لا تنسى

كلمات بسيطة ومؤثرة وغاية بالوضوح والتعبير عن الشعور الوطني العالي بالمسؤولية الملقات على عاتق الشيوعيين ومؤازريهم والذين إضطرتهم ظروفهم السياسية القاهرة لمغادرة وطنهم الحبيب العراق متوجهين وبصعوبة بالغة وبطرق شتى الى عدد من المنافي لعدد من الدول العربية والأجنبية مصطحبين معهم أحياناً عوائلهم..وخاصة في جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية السورية وجمهورية لبنان بالإضافة الى الكويت والجزائر وغيرها وفي جميع البلدان الإشتراكية السابقة وخاصة في بلغاريا وجمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة تاركين في وطنهم وظائفهم وجامعاتهم وبيوتهم وممتلكاتهم وأصدقائهم وأقاربهم وآلاف الرفاق والرفيقات الذين يعذبون على أيدي زمر حزب البعث المجرمة وأجهزته الإرهابية الفاشية في السجون والمعتقلات التي غص بها العراق من شماله الى جنوبه وخاصة العاصمة بغداد..غير مبالين بأملاكهم الشخصية والتي تركوها عرضة للنهب من قبل عناصر حزب البعث وأجهزة أمنه المجرمة..وكانت لا تراود مخيلتهم الشيوعية إلاّ كيفية الحفاظ على شرف عضويتهم وإنتمائهم لحزبهم الشيوعي العراقي العظيم وكيفية لملمة الجراح التي أثخنهم بها حثالات البعث المقبور ومن أجل تضميد النزف المتدفق من شرايين الحزب المتقطعة الأوصال..فكانت كلمات هذه الأغنية الثورية بلسماً للجراح وقد تعاطف معها عشرات آلوف الشيوعيين وأصدقائهم في كردستان العراق الذين كانوا يتذكرون بألم مأسات رفاقهم المعذبين والمنفيين قسراً خارج العراق وإنشدّ الى تلك الكلمات آلاف الرفاق والرفيقات خارج الوطن تتعالى أصواتهم بصرخة واحدة مرددة أصداءها مع أصوات فرقة الطريق حينما يستمعون اليها من إذاعة صوت الشعب العراقي من دمشق أو حينما يحضرون بعض الحفلات الخاصة بالفرقة لمناصرة ودعم الشعب العراقي وإستمر الحال عدة سنين يتغنى بها الإنسان العراقي المعذب والبعيد عن أرض وطنه وعن ماء دجلة والفرات آملين بيوم الخلاص من حكم حزب البعث المقيت وإستمرت الحرب مع إيران طيلة الثمانية أعوام ولم يتمخض عنها شيء لصالح الشعب العراقي بالوقت الذي كان يتطلع فيه الشرفاء من بنات وأبناء شعبنا الى إنفراج الوضع السياسي عن القليل من الديمقراطية وأن يتم إطلاق سراح السجناء الشيوعيين والديمقراطيين وأن يتحقق شيء من العدالة الإجتماعية ويتحسن الوضع الإقتصادي..لكن بدلاً عن ذلك ظلت أجهزة النظام الإعلامية تسوق أغاني الحرب والإنتصارات المزعومة في ساحات الوغى !! وما لبث النظام أن إستعاد جزءً من أنفاسه المخنوقة حتى شن الغزو على الجارة الكويت بحجج وذرائع واهية..وبدأت أصداء الأغنية الثورية المشار اليها تتلاشى تدريجياً ودب اليأس والإحباط وسرى في نفوس أعداد لا يستهان بها من الشيوعيين والديمقراطيين وخاصة حينما جرى تدويل القضية العراقية وأصبح الرجوع للوطن شيء من الوهم ..بل بدأت أفواج النازحين والمشردين يهاجرون وطنهم دون وجهة معلومة وخاصة حينما جرى إخراج القوات العراقية بالقوة العسكرية من قبل أمريكا وحلفاءها وفشلت الإنتفاضة بعد أن سيطر المنتفضون على أربعة عشر محافظة عراقية وأجزاء من بغداد..تلك الإنتفاضة التي أنعشت الآمال بالعودة للوطن.. لكن الفشل الذي رافقها أحبط آمال مئات الوف العراقيين الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة الى وطنهم وإعادة بناءه من جديد..لكن آمالهم تلاشت عند خيمة صفوان والتي إستسلم بها قادة النظام العراقي لشروط القوات الأمريكية المنتصرة في الحرب لتحرير دولة الكويت..في الوقت الذي شهد فيه العراقيين خارج الوطن التدفق المليوني للنازحين الأكراد الى تركيا وأيران والآلاف الهائلة للمنتفضين الذين إخترقوا الحدود سيراً على الأقدام الى المملكة السعودية بعد أن واجه رفاقهم البطش من قبل قوات الجيش العراقي وميليشيات الجيش الشعبي ومفارز الأمن وطائرات الهليكوبتر والطائرات العمودية والقصف المدفعي الذي طال كل شيء ولم تسلم منه حتى العتبات المقدسة في عموم العراق..وظل العراقي الذي أجبر للعيش خارج وطنه محسوداً من قبل المضطرين للعيش داخل العراق وفي ظروف الحصار الإقتصادي والعوز والحرمان من أبسط الحقوق بالإضافة الى الخناق على الحرية الذي تمارسه أجهزة السلطة الديكتاتورية..وبدأ العراقيين يتأقلمون على أن تكون منافيهم وطناً بديلاً وإنصرف الآلاف عن الإهتمام بالسياسة بشكل جدي بينما غادرها آلوف آخرون منصرفين للإهتمام بشؤون عوائلهم وأطفالهم الذين كبرت أعداد هائلة منهم وأصبحوا بعمر الشباب ولم يروا الوطن ولم يعرفوا عنه إلا النزر اليسير وصار الخروج من الحزب الشيوعي العراقي شيء سهل ومستساغ بالوقت الذي لم ينهار به عدد هائل من الشيوعيين تحت سياط التعذيب تراهم قد تركوا حزبهم طوعاً وبشكل سلس ودون أن يقدم الكثيرين منهم رسائل الإستقالة على الرغم من بقاء أغلبيتهم الساحقة في علاقة صداقة وإحترام مع حزبهم ورفاقهم السابقين ..وإستمر الإحباط بالتصاعد كلما قويت شكيمة النظام السابق بالوقت الذي كان فيه البلد يفرز الكثير من الممتعضين والناقمين والمعادين للنظام من الديمقراطيين والشيوعيين وحتى من المحسوبين على النظام نفسه ..لكن الإنفراج لم يتحقق على الرغم من التضييق الذي مارسته الأمم المتحدة والمنظمات الديمقراطية العالمية لتغيير نهج النظام الشمولي ولكي يتمتع الشعب العراقي بشيء من الحرية .. مما وسع من الإحباط للعراقيين خارج الوطن والذين مضى على أغلبهم ربع قرن من الزمن وهم خارجه ينتظرون بفرح أية أشارة للنصر يحققها الشرفاء داخل الوطن من أجل زعزعة أركان النظام للإطاحة به ..لكن دون جدوى حقيقية الى أن جاء اليوم الموعود حينما دكت القوات الأمريكية والبريطانية وحلفاءها العاصمة بغداد وأسقطت النظام في تسعة نيسان عام 2003 فإستبشر العراقيين خيراً على الرغم من أن غالبيتهم لم يكونوا مع خيار الحرب وخاصة الحزب الشيوعي العراقي بجميع منظماته داخل وخارج الوطن لكن الحرب وقعت وإنهار النظام بأيام معدودة وبدأ العراقيين بترقب الوضع بحذر والكل كان يريد العودة بأسرع ما يمكن..لكن الذي جرى لم يكن على بال أحد وهو ما شهدناه خلال السنين السبعة الماضية وهجرة ملايين العراقيين الى الخارج وفي داخل وطنهم لمحافظات أخرى وبدل أن نعود وتعود الينا ممتلكاتنا المنهوبة من قبل النظام السابق جرى النهب والإستحواذ على ممتلكات النظام السابق من قبل عدد من زعماء ومسؤولي الأحزاب والكتل المتنفذة بالإضافة الى توزيع العطايا والهبات وقطع الأراضي على عدد كبير من المحسوبين على هذا الحزب أو ذاك أو على بعض المسؤولين في الدولة والبرلمان الجديد ولا نزال للآن نترقب اليوم الذي نعود فيه الى وطننا وتعود لنا ممتلكاتنا ويتم أنصافنا من قبل حكومة وطنية فعلاً لا قولاً وهي بالجوهر طائفية لا تهتم إلا بمصالحها الآنية الضيقة بينما تقوم بهدر حقوق الآخرين ولا تكترث بإسترجاعها..فهل سنعود موفوري الكرامة ..معززين ..مكرمين ..في وطننا الذي ضحينا من أجله بالغالي والنفيس أم سنغرس مساميرنا في الحائط ولا نضع ستراتنا على الكراسي وأن نتمون لشهور وسنين وليس ليوم واحد وأن نزرع البساتين خارج الوطن ولا نكتفي بنبتة واحدة فقط ننتظر نمو أغصانها الوارفة
..وهل حقاً سنترك اللغة الأخرى ونتخلص من مفرداتها ؟!! وهل حقاً سيدعونا الوطن بالحروف العربية والكردية والتركمانية والآشورية الجميلة والمحببة للنفس والتي نعرفها حق المعرفة وينطقها بنات وأبناء وطننا ....أم سنبقى لنقبر في الغربة بعد لحظات من مشاهدة التلفزيون الذي يتصارع على شاشته السياسيين الجدد ويحيكون المؤامرات للإطاحة ببعضهم البعض بالوقت الذي يستقبلون بعضهم البعض الآخر كل يوم بالبشاشة والأحضان ويقبّل أحدهم الآخر بشوق ووله مبالغ فيه ومصطنع ..
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#ابن_الزهراء_ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن للنظام الملكي التبعي أن يحدث قطيعة بنيوية مع حليفتيه ...
- لماذا لم يمر على حكم المغرب سوى الخونة والعملاء والجواسيس؟
- لكن السؤال الذي ينطرح في هذا المجال،لماذا اتخذت علاقة التحال ...
- في الوقت الذي كانت مدينة واد ي زم وحدها يقاتل نساؤها ورجالها ...
- في عدم وجود حزب متماسك يخلو من الصراع الطبقي والايديولوجي وا ...
- أريد أن أذكر بعض التيارات اليسراوية ذات النزعات الهيمنية الا ...
- بهذا المعنى تبقى المقاومة المغربية الديمقراطية الثورية هي ال ...
- لماذا لم يؤجل السادات سقوطه ريثما أنهي قصيدتي؟ صقر عليشي-دمش ...
- هل انحط الفكر البرجوازي الاصلاحي إلى درجة الاستسلام واليأس م ...
- خريبكة يا جوهرة سرقكك وهربك مستعمرو الفوسفاط والانتهازية الو ...
- لنبن الحزب تحت نيران العدو للشهيد الكبير عبد اللطيف زروال وح ...
- من باعوخذل الثورة المغربية الخطابية والبروليتارية العمالية و ...
- هل كنتم أنتم وأسيادكم تحلمون بوضع أرجلكم الوسخة على أرض العر ...
- يا نساء المغرب،اخرجن في الشوارع واهتفوا تحت لواء الحرية والم ...
- وإن تعجب فعجب كيف يحكم المغرب ويترأس حكومته ويداة ملوثثان بد ...


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك - لنقاوم .. لنقاوم.. لنقاوم.. لا مساومة ولا مهادنة ومصالحة