في عدم وجود حزب متماسك يخلو من الصراع الطبقي والايديولوجي والسياسي بين التيار الانتهازي التحريفي من خونة المستقبل وبين التيار التقدمي الثوري الماركسي اللينيني.

ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 20:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – لينينغراد – كمونة الرباط – ديكتاتورية البروليتاريا – الجمهورية السوفياتية (المجاليسية) الديمقرا الوحدوية المستقلة في 19/08/2014.
الجبهة الشعبية الديمقراطية التقدمية الوحدوية الطلائعية الماركسية اللينينية البلشفية الاشتراكية العلمية الثورية لتحرير المغرب وفلسطين والشعوب العربية والأفريقية والعالم الثالث.
"في المغرب كما في كل بلد عانى تجربة الثورة، اشتبك وتعارك التقدميون والثوريون الاشتراكيون الماركسيون اللينينيون الشيوعيون الأمميون من جهة، والاصلاحيون والانتهازيون والارتداديون والتلفيقيون وكهانات الثورة المضادة الرجعية وخونة المستقبل من جهة أخرى"
ابنالزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
"إلى روح الشهيد العميد القائد الشيوعي الماركسي اللينيني القاعدي في منظمة إلى الأمام البرنامج المرحلي القائد الخالد مصطفى المزياني الذي استشهد وضحى وقاد انتصار وظفر الثورة المغربية الماركسية اللينينية الاشتراكية الثورية.. ولم يركب"موجة" انكسارها."
إلى القائد الصامد العظيم لمنظمة إلى الأمام -النهج القاعدي الماركسي اللينيني الشيوعي الثوري ،البرنامج المرحلي، القائد الذي أعترف له بالمن والفضل على الثورة المغربية وما بذله هذا الرحل الثوري ، شقيق الشهيدة سعيدة المنبهي، ورفيق الشهيد القائد عبد اللطيف زروال، وما أعطانا حتى سئمنا العطاءات وما مدنا به من روحه الثورية و بسخاء وبمتهى و غاية الجهد والتعب وأحيانا ما عاناه وقاساه فوق ما تتحمله الطاقة البشرية الانسانية لإنقاذ الثورة من براثين الردة والتحريفية والانتهازية والانهزامية والتي تضع الحواجز والعوائق والعقبات ،تدعيما للنظام الملكي السلطاني الطاغوتي الاستبدادي الديكتاتوري الفردي المطلق القمعي الرجعي التبعي تبعية بنيوية للأمبريالية والاستعمار والصهيونية ،وانتهاء بملاحقات النظام اللاهوتي الاخوانجي الاسلامنجي الظلامي الارهابي الماضوي ...
إلى هذا القائد الكبير المغيب في المنفى القسري عزيز المنبهي الذي أعيد القول وإن كان تكرار القول لا يولد معرفة بالقول، أقول حين أقول: إنني مدين له بالامتنان اللامحدود لاستمراري في المقومة والنضال والكفاح الثوري في إطار النظرية الماركسية اللينينية البلشفية الشيوعية،و هو أيضا ما يزيدني إصرارا ،ويدفعني إلى الإستمرار والعناد على الكتابة العلمية والنقد العلمي الموضوعي ،مع ومحاولاتي أقصى حدود الالتزام بالوضوح الايديولوجي والحوار الفكري الرفاقي التسامحي الحميمي والنقد العلمي الفكري للمواقف ومشروعات الرؤى والمبادئ والبرامج والأفكار واللآراء والتوجهات بعيدا عن الذاتيات والمهاترات والتهافتات والأحقاد والخصومات الرخيصة والمس بالشخصية والشرف والذات والتاريخ حيث أن المناضل الماركسي اللينيني يتميز بالنظر والرؤى إلى الأشياء والقضايا والمشاكل والأسئلة بالأفق المبين والقلب الكبير والشرف السامي،فرفيقكم ابن الزهراء الزهراء لا يمكن أن تصل الخساسة والرذيلة والنذالة والسفالة والانزلاق غلى الحضيض ، فيحمل الحقد والكراهية والتطرف تجاه أي حزب أو نقابة أو جمعية كيفما كان مصدر أيديولوجبتها ومواقفها ورؤاها ،فبالأحرى الصف الديمقراطي التقدمي الذي أنا لا تتجاوز انتقاداتي له حدود اللياقة والحميمية والاختلاف البناء ،وأذكر أصحاب الطفولة المرضية والفكر البؤسي الصبياني أو الشباب غير المكتمل نفسيا وعقليا وروحيا وبيولوجيا وجنسيا وثقافيا وفنيا وجماليا وضائع ومضيع وتائه ومتوه سياسيا الذين تتجاوز تجاربهم المغامرات والدسائس والشتم والقذف والنبش في أخطاء الأفراد وخصوصياتهم ، والذين ما أبعدهم عن العمل الثوري الرصين،ومستعدون لارتكاب أعتى الجرائم السياسية باسم الحزب لا يريدون ويرون في الحزبية إلا الرؤية المصلحية الضيقة البيروقراطية الانغلاقية المؤسطرة للحزب وزعماء الحزب وبرامج الحزب بالقولة الشهيرة للمفكر الفرنسي روجيه دوبريه في كتابه" ثورة دخل الثورة" " في كل بلد عانى تجربة الثورة، اشتبك الثوريون من جهة، والاصلاحيون وخونة المستقبل من جهة أخرى" .
أنا شخصيا لا يمكن لي أن أرد إلا على فحول الماركسية اللينينية من المتمرسين الثوريين وأهل البصر والنظر، وعلى الرفيقات والرفاق في الصف الديمقراطي ممن هم أقرب إلى روحي وأهدافي مثل الرفيق الكبير عبد الله الحريف،ففيه أنفس مبادئ الماركسية اللينينية التي تمثلت بها منظمة إلى الأمام في أصفى مواردها و أرقى مصادرها الثلاث: الفلسفة الألمانية والاقتصاد الانجليزي، والثورة الفرنسية ،بجانب الصدق الثوري السامي العالي كما لا يمكن لي إلا أن أترك أجمل شعر و شعار لشاعر عربي مثل الأعشى يقول فيه:
ومدامة مما تعتق بابل..... كدم الذبيح سلبتها جريالها.
ويقصد الأعشى أنه شرب المدامة حمراء وبلتها بيضاء، فسلبتها لونها"
وهذا الغموض في نقدي العلمي لنهج وممارسة بعض الاتجاهات الردوية الانتهازية التحريفية الاصلاحية البروقراطية في كل حزب أو نقابة أو جمعية ،دون تعميم، يقترب كثيرا ممن كان يضيق بالبيت الشعري العربي.

" فهذه سودة بنت زمعة زوج النبي محمد – تنشد في بيت عائشة وحفصة شعرا فيه هذا المقطع " عدي وتيم تبتغي من تحالف" فظنت عائشة وحفصة أنها عرضت بهما، فجرى بينهن كلام في هذا المعنى،فأخبر النبي محمد ،فدخل عليهن وقد كان ذا خبرة فنية شعرية جميلة عالية وتذوق ودراية بالمعجم الشعري العربي وقال :" يا ويلكن.. ليس في عديكن ولا تيمكن قيل هذا،إنما قيل هذا في عدي تميم وتيم تميم"
فمن أراد أن يرد علينا فليكن فولتيريا " إنني مستعد حتى الموت ،لأدافع عن حقك - أنت الخصم المبين - في حرية تعبيرك عن رأيك وموقفك" فلتكن على علم ودراية وخبرة وتذوق بعلم المعاني والبلاغة والاستعارة والمجاز وفنون الشعر العربي و بإدراك المقاصد والمناسبات والإشارات،وإلا لأصبح الفهم سقيما والفكر بئيسا والوعي مظلما حالكا،وأخطأك المنهج العلمي النقدي الفني الجمالي واللغوي،وسقطت في المنهج التعليمي التلفيقيالذي هو شعار كل أصحاب النظرات الماورائية الحزبية:
" زعموا أن كل من ضرب العير موال لنا وأنا الولاء"
و أما أنا الماركسي اللينيني العربي ، فألتزم ببيت شعرى لامرئ القيس يقول فيه :
" سماحة ذا وبر ذا ووفاء ذا.... ونائل ذا إذا صحا وإذا سكر.
وقول عنترة بن شداد:
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك.... إن كنت جاهلة بما لم تعلمي.
يخبرك من شهد الوقيعة أنني... أغشى الوغى وأعف عند المغنم.
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب... ولا ينال العلا من طبعه الغضب.

يدعونني في السلم يا ابن زبيبة.... وعند اشتداد المعارك يا ابن المكارم. ولقد شفا نفسي وأبرأ سقمها .. قيل الفوارس:ويك عنترأقدم.
فإذا شربت فإنني مستهلك ....مالي وعرضي وافر لم يكلم.
وإذا صحوت فما أقصر عن ندى......وكما علمت شمائلي وتكرمي.
فهل يا رفيقي وصديقي وأخي عبد الله الحريف،يمكن لمناضل ومفكر ماركسي لينيني بلشفي سوفياتي،أن يتبنى عدمية الفكر والسياسة أن يجرد التناقض منشروط وجوده ، ويتمسك بما هو صوري وشكلي ولا علمي فيلغي الواقع المادي لأي حزب لا تتشكل مناضلاته ومناضلوه وكوادره وأطره وقيادته لا من الشياطين والجن ولا من الملائكة المنزهين،بل من البشر الانساني،يحملون منطق الصراع والتضاد لا منطق التماثل،لأن معنى الحزب وثقافة الحزب هو مجالات الصراع الطبقي ،وأرفض استنادا إلى قولة الشهيد مهدي عامل : " أي موقع أو شكل من أشكال التعرض للأعراض والأحقاد والمساس بالشرف الشخصي . وإلا أين نحن من مزاعمنا بتبنينا ثقافة حقوق الانسان،وقضية المرأة، كقضية مركزية في الصراع الأيديولوجي والسياسي والفكري، وأريد أن أسجل أن كل نقد من موقع اللانقد ليس نقدا.. ويعبر صاحبه عن صغار وطفولة وبدائية وهمجية ووحشية وجهالة عمياء تشل الفكر عن القدرة على "جوهر الدياليكتيك اللينيني :وهو التحليل الملموس للواقع الملموس" وزعم للماركسية ولا علاقة له بالماركسية بل هؤلاء من ذوي الأمخاخ الفارغة يعانون من غياب مطلق للحس النقدي وحالة الفصام الثقافي والإفلاس الأدبي والأخلاقي والرؤية المستقبلية الثورية،ويجعلون من أنفسهم شيوخا ومقدمين وأجهزة قمعية حزبية تبطش بواسطة الاستبداد والديكتاتورية والقيادات الانقلابية التحريفية الانتهازية بأي مناضل يفتح لسانه بالنقد.
لا معنى لحزب لا يجابه الواقع الاجتماعي المتميز في حركة تطوره التاريخي في فجاءاته وتغيراته، ويتكون ويتولد ويتطور في هذه المجابهة ،لا في الجمود العقائدي والتحريفات والانزلاقات ،حتى يصبح الحزب جهازا دكانيا بيد القوى الاجتماعية الرجعية المتمثلة في النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي.
فالحزب إما أن يكون حزبا مناضلا بروليتاريا اشتراكيا ماركسيا لينينياطلائعيا ثوريا ملتحما ومسلحا بالنظرية الماركسية اللينينة العلمية ، أو لايكون.
إن التناقض الرئيسي عند الماركسيين اللينينيين وأنا مناضل فيهم، هو أنني وجدت نفسي مرغما ومجبرا ،بحكم منطق الصراع الطبقي، على التصدي لقيادات برجوازية متهالكة متهاونة كسولة وانتهازية مغرقة في تراجعياتها وانهزامياتها واستسلامياتها وجهالتها وممسوخيتها في جميع مواقفها ونشاطاتها سابقة لا على المرحلة الاشتراكية،بل على المرحلة الرأسمالية،اختلافي ليس مع حزب النهج الديمقراطي ولا مع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ولا مع الحزب الاشتراكي الموحد ولا مع حزب المؤتمر الاتحادي الوطني بل نقدي واختلافي ومعارضتي هي مع وضد القيادات البرجوازية العاجزة والقاصرة والمتأرجحة بين التعايش في البنية الاجتماعية الفيودالية الكولونيالية للنظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري المطلق وبين الصراع والقطيعةالبنيوية مع النظام الملكي والبنية الكولونيالية الامبريالية والصهيونية.
وأخيرا يا رفيقاتي ويارفاقي، لقد تسامى عشقي وحبي وقلبي ،فما عدت أطيق تعاليم المخصيين" إن" قلبي قطعة من برتقال يابس"" لقد أحرقنا مراكبنا وعلقنا كواكبنا على الأسوار وما أبرئ نفسي من هذا الوضع الحزبي والنقابي والجمعوي الذي نعيشه ونحياه"
رفيقاتي ،رفاقي،
ما كنت أود وأتمنى أن نرتمي في هذا الجب وهذا المستنقع من التفاهات والسفاهات والتهافتات والصغائر لمجرد أن أبديت رأيا متواضعا وموقفا بسيطا ونقدا علميا بناء.
لقد كنت أفضل أن يبقى فضاؤنا الوطني الديمقراطي الاشتراكي الشيوعي الماركسي اللينيني فضاءا شريفا نزيها للشريفات وللشرفاء داخل كل حزب ونقابة وجمعية واللاتي والذين أكن لهن ولهم جميعا كل التقدير والتبجيل والحب والاحترام ،وليس لأمثال هؤلاء الصغار الذين لا يعرفون سوى التنابذ بالألقاب والشتائم والمقذوفات في الأعراض والخصوصيات والأنساب والأسماء والشرف والشخصية الانسانية .
أما أنا فأخلاقي هي كما قال تشي غيفارا في الأخلاق الشيوعية:قصائد تشي غيفارا الشعرية.
آخر تحديث: الأحد 07 أكتوبر 2007 22:18 GMT

ارسل هذا الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع


قصيدة "ماريا العجوز" لتشي جيفارا
شاهد واسمع
كيف يتذكر العرب غيفارا



بالصور : جيفارا لم يمت



اقرأ أيضا
ذكرى جيفارا في العالم العربي
06 10 07 | أخبار العالم
أربعون عاما مرت ومازال جيفارا حاضرا..
06 10 07 | أخبار العالم
أسطورة تشي جيفارا حية في بوليفيا
27 08 04 | أخبار العالم
كوبا تحيي ذكرى ميلاد جيفارا
15 06 03 | الصفحة الرئيسية
رفاق جيفارا يعودون إلى كوبا
26 06 00 | الصفحة الرئيسية

مواقع بي بي سي متصلة بالموضوع
تشي جيفارا

مواقع خارجية متصلة بالموضوع
الحكومة الكوبية
بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية

أخبار أخرى
قمة مجموعة العشرين في لندن
انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008
الصراع في الشرق الأوسط
| ما هي خدمة RSS؟


احمد مصطفى
بي بي سي - لندن


غيفارا اثناء مشاركته في ثورة الكونغو
رغم مرور اربعين عاما على مقتل القائد الثوري تشي غيفارا، لم تخبو ذكراه كرمز للمقاومة والتمرد.
لا يقتصر ذلك على امريكا اللاتينية حيث ولد وناضل، بل يمتد الى قارات العالم الخمس. وبين الحين والاخر، تنتشر روايات عن ذلك البطل الاسطوري.
احدثها تلك الكتابات عن الجانب الاخر من شخصيته، الذي يتصف بالصلف والدموية ـ كما وصفه كوبي منشق من عملاء المخابرات المركزية الامريكية مؤخرا.
الا ان هناك جوانب من حياة تشي غيفارا تضيع في زحام الحديث عن نضاله وتاريخه كزعيم حرب عصابات.
كانت اسرة ارنستو غيفارا دي لا سيرنا تريده طبيبا، لكنه رغم دراسته الطب اهتم بالاقتصاد كدارس هاو.
وكمعظم الشباب اليساريين في فترات الدراسة في النصف الاول من القرن الماضي، ارتكب الكتابة شعرا ونثرا.
قبل نحو عشرين عاما، كشف صديق لجيفارا هو الشاعر الكوبي نيكولاس غولين عن قصيدتين لتشي. اولاهما كتبها في الارجنتين عن عجوز معدمة تعاني من الربو والفقر المدقع وتنتظر الموت.
ماريا العجوز
ماريا العجوز، ستموتين،
احدثك بجدية.
كانت حياتك مسبحة من الصعاب
لا محبوب هناك، ولا صحة ولا
مال،
لا شئ سوى الجوع يشاركك الحياة.

اود الحديث عن آمالك
الامال الثلاثة المختلفة
التي نسختها ابنتك دون ان تدري.

خذي هذي اليد الرجولية الطفلة
بين يديك الملطختين بالاصفر
وامسحي رسغيك البارزين و"القشف" اليابس
في الخزي الناعم ليدي الطبيب

اسمعي ايتها الجدة البروليتارية
فلتؤمني بالانسان الاتي
فلتؤمني بالمستقبل الذي لن ترين

لا تصلي لرب قاسي
انكر عليك حياة الامل
ولا تطلبي الموت رحمة
لتشاهدي غزلانك الهجين تكبر
فالسماء صماء والظلام
يلفك

علاوة على ذلك، سيكون لك الثار الاحمر
اقسم على ذلك بحق
مبادئي
سيعيش كل احفادك الفجر
الجديد

موتي بسلام ايتها المحاربة العجوز
ستموتين، ماريا العجوز
ثلاثون كفن اتية
ستقول وداعا وتلقي نظرة
يوم ترحلين

ستموتين ماريا العجوز
وتتباعد حوائط الغرفة
عندما يتزوج الموت بازمة الربو
ويمتزجان محبة في حلقك

هذي الغزلان البرونزية الثلاثة
(الضوء الوحيد الذي ينير لياليك)
هؤلاء الاحفاد الثلاثة المسربلين
بالجوع
سيبكون تشابك الاصابع العجوز
حيث وجدوا دائما الابتسامة
ويكون ذلك كل ما في الامر، ماريا العجوز

كانت حياتك مسبحة من الصعاب الصغيرة
لا محبوب هناك ولا صحة ولا
سعادة
لاشئ سوى الجوع يشاركك الحياة
كانت حياتك بائسة، ماريا العجوز

عندما تمحو ظلال الراحة الابدية
الالم من عينيك
عندمي تتلقى الايدي التي تآكلت من الغسيل
تربيتة اخيرة
فكري فيهم .. وابكي
ماريا العجوز، التعيسة.

لا تفعليها
لا تصلي لرب
انكر عليك حياة الامل
لا تطلبي الموت رحمة
كانت حياتك مسربلة بالجوع
وها هي تنتهي مسربلة بازمة الربو

لكني اود ان اهمس اليك
بصوت رجولي خفيض مفعم بالامل
عن الثار الاشد احمراراً، واشد رجولية
اود ان اقسم على ذلك بحق
مبادئي

خذي هذي اليد الرجولية الطفلة
بين يديك الملطختين بالاصفر
وامسحي رسغيك البارزين و"القشف" اليابس
في الخزي الناعم ليدي الطبيب

ارقدي في سلام، ماريا العجوز
ارقدي في سلام، ايتها المحاربة العجوز
سيعيش احفادك الفجر
الجديد
اقسم على ذلك.


ربما لا تبدو القصيدة شعرا عظيما، بمقاييس الشعر التقليدي او الحديث، لكنها تكشف عن جانب من شخصية جيفارا قد لا يعرفه كثيرون.
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.

#ابن_الزهراء_ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات