أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك - أريد أن أذكر بعض التيارات اليسراوية ذات النزعات الهيمنية الانفرادية ،أن الموت في التماثل وفي الاختلاف حياة الزمن















المزيد.....

أريد أن أذكر بعض التيارات اليسراوية ذات النزعات الهيمنية الانفرادية ،أن الموت في التماثل وفي الاختلاف حياة الزمن


ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة- لينينغراد- الجمهورية البروليتارية الاشتراكية الثورية.
الجبهة الشعبية الديمقراطية التقدمية الماركسية اللينينية لتحرير المغرب. في 22/07/2014
"لماذا كانت السيطرة المطلقة لتنظيم الاخوان المسلمين على مسيرة الرباط يوم الأحد 20/07/2014؟لأن تراجع اليسار هو النتاج الطبيعي والمنطقي للخط الانتهازي التحريفي السائد الذي يضرب الديمقراطية في عمقها ،والتخلي وخيانة مبادئ الماركسية اللينينية وشعار دسكتاتورية البروليتاريا والتحالف الاستراتيجي مع العمال والفلاحين،وتبييض وجه النظام النيوكولونيالي والامبريالية الأمريكية."
ابن الزهراء بن الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
إن الرصد العلمي الرصين البديع لمجموعة وترسانة من الانتهازيات والارتدادات والانتكاسات التي عرفتها القيادات المتنفذة المتسلطنة من اليسار المغامر،داخل المنظمات والهيئات والمؤسسات المدنية والسياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية،تشكل في خلاصتها النهائية ومن حيث الجوهر انقضاضا سافرا على حق كل حزب أو هيأة سياسية أو نقابية أو جمعويىة. وهذه الممارسات المرضية الطفولية انطلاقا من اللخبطة والتشويش الفكري والأيديولوجي وبالتالي هي انعكاس أمين للتوجهات والتيارات التي تنتمي جوهريا إلى بقايا العقلية اليمينية المتخلفة الرافضة لأية جبهة تقدمية تحررية اشتراكية موحدة مستقلة،حتى تنفرد جهة واحدة وتتمركز لديها سلطة القرار،فلا يعود هناك أية فسحة وحيز ومجال لمكونات اليسار المناضل التعددي التي هي وحدها الجديرة بالقيادة المشتركة ويكون برنامج الحد الأدنى لليساروهذا القرار الجماعي هو الذي يكشف هوية اليسار المناضل،بينما الانفراد بالقرار،يقود ويمضي بالعائلة اليسارية نحو خط مضاد للشعب ومصلحة الوطن،ويبدو البديل عن النظام الرجعي أكثر رجعية واستبدادية وديكتاتورية، ليسفر في النهاية عن أن تغييب الديمقراطية الداخلية خطوة غير محسوبة أخرى على طريق المهادنة والصلح مع النظام.
إن هيمنة تيارات واتجاهات اليمين الديني الرجعي على مجمل الأنشطة السياسية والنقابية والانتفاضات والوقفات والمسيرات،لهي إنذار شديد لعقليات الهيمنة اليسارية،ونحن هنا كمناضلين شيوعيين ماركسيين لينينيين إذ نعلن رفضنا القاطع لاستبدادية وديكتاتورية مكون واحد على جميع مكونات البيار،ندين هذه الممارسات الغريبة على الفكر الماركسي اللينيني وما ينطوي على ذلك من تراجعات خطيرة عن الخط التقدمي الديمقراطي الوحدوي اليساري المستقل الملتزم مع أية جبهة تدخل في صدام مع النظام النيوليبرالي ،النيوكولونيالي الرجعي.
لست أدر أية علاقة لهذه التيارات الطائفية الانعزالية الانشقاقية بالشعب المغربي العظيم ،شعب عبد الكريم الخطابي الذي سجله العظيم الذي سجله الحافل بالنضال الوحدوي ضد الأحلاف الأمبريالية والصهيونية وضد النظام السياسي العميل والمطبع مع الصهيونية. وإنا لنسجل بكل أسف، أن من يريد الاستحواذ على كل المؤسسات ،هو يقدم الدليل القاطع على إفلاس هذا التيار،وسيجد نفسه مضطرا في النهاية على الركض وراء سراب الحل الذي هو الملكية البرلمانية وبالتالي السقوط في براثن مخططات الامبريالية،لأنه قرر أن يعمل وحده وبمعزل عن الحلفاء الطبيعيين لحركة التحرر الوطني التقدمي الاشتراكي الموحد.
ولن نهادن كال من يحاول أن يشق الصف الديمقراطي أو يصدع الجبهة الديمقراطية التقدمية الطليعية الموحدة، وسنواجه هذه التيارات التحريفية بحظ وافر من النقد الواضح الجذري. لأن من يغيب وحدة اليسار ،إنما يمضي قدما في طريق الردة .
لنترك الحرية للشعب ولضرورة تعبير الشعب عن خلق معارضته لأن الثقة في الشعب المغربي الوطني التقدمي هي وحدها التي ستكشف من الخائن العميل ومن المناضل الوفي والصدق،وهذا ما يحفزنا على التمسك بوحدة اليسار في اطاربرنامج عمل.
لن ننحرف قيد شعرة عن مهامنا الكبرى وهي شعارنا الخالد: فلنقاوم استسلام النظام الملكي وانهزامه أمام الأمبريالية الأمريكية والعدو الصهيوني ،فلنقاوم صلح وتطبيع النظام مع الكيان الصهيوني.فلنشجب بقوة وندن بقوة اتفاقية العار والخيانة،فالنظام لم يتغير جوهره وطبيعته ،وما زال امتدادا واستمرارا لخط استسلامي مترابط الحلقات" ولنستنكر كل حركة سياسية تقدمية ديمقراطية تسعى للانفراد بالقرار على حساب باقي مكونات اليسار المناضل المقاوم،وبالتالي هي لعبة مكشوفة وقذرة لإخفاء الهدف و المرمى الحقيقي ،وبفعل الدوغمائية،والتحريفية والانتهازية، تحولت حركة 20 فبراير المبنية على المادية ةالتاريخية من منهج وعلم إلى بؤس الفلسفة ، وتكرس الانحطاط واستوفى جميع وكامل أبعاده وغيبت الديمقراطية الشعبية والت" والفوتوكوبي" والرأي الواحد والانفراد بشعارات لا تمت للثورة بصلة ،وإلى عبادة الأصنام و تقديس الشخصيات ،الشيء الذي يفرض على الحركة الانقلاب والتراجع عن المبدأ الثوري ،ألا وهو الإطاحة الثورية بالسلطة البيروقراطية النيوبرجوازية ،النيوكولونيالية المسيطرة وإسقاط النظام في الدولة الاستبدادية الديكتاتورية.
سأقدم بعض النصوص لماركس:


مرض -اليسارية- الطفولي في الشيوعية



فلاديمير لينين
الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 09:08
المحور: الارشيف الماركسي


1) بأي معنى يمكن التحدث عن الأهمية العالمية للثورة الروسية؟
في الأشهر الأولى التي أعقبت ظفر البروليتاريا بالسلطة السياسية في روسيا (25 أكتوبر - 7 نوفمبر سنة 1917) كان ممكنا أن يبدوا أن الفوارق الكبرى بين روسيا المتأخرة والبلدان المتقدمة في أوروبا الغربية ستجعل ثورة البروليتاريا في هذه البلدان الأخيرة غير مشابهة لثورتنا إلاّ قليلا للغاية. أمّا الآن فلدينا خبرة عالمية لا بأس بها تبين بأتم الوضوح أن بعض السمات الأساسية لثورتنا ليست ذات أهمية محلية. وطنية مميزة، روسية فقط، بل ذات أهمية عالمية أيضا. وأني أتحدث هنا عن الأهمية العالمية لا بالمعنى الواسع للكلمة: فليس بعض سمات ثورتنا، بل جميع سماتها الأساسية، وكثير من سماتها الثانوية تتسم بالأهمية العالمية بمعنى تأثير ثورتنا على جميع البلدان. كلا. بل أتحدث بالمعنى الضيق للكلمة، أي أن المقصود بالأهمية العالمية هو القيمة العالمية أو الحتمية التاريخية لتكرار ما يجري عندنا، في النطاق العالمي، وأنه لا بد من الإقرار بهذه الأهمية لبعض السمات الأساسية لثورتنا.
وبالطبع يكون من الخطأ الفادح أن نغالي من هذه الحقيقة، وأن نعممها على أكثر من بعض السمات الأساسية لثورتنا. ويكون من الخطأ كذلك إغفال حقيقة أنه سيحدث، أغلب الظن، بعد انتصار الثورة البروليتارية ولو في بلد واحد من البلدان المتقدمة، انعطاف حاد، بمعنى أن روسيا لن تبقى بعد ذلك بلداً نموذجياً بل سرعان ما تعود من جديد بلداً متأخراً (بالمعنى «السوفييتي» والاشتراكي للكلمة).
ولكن الحال في البرهة التاريخية الراهنة هي أن النموذج الروسي يظهر لجميع البلدان بعض الأشياء، ذات الشأن، من مستقبلها المحتوم والقريب. ولقد أدرك ذلك العمال المتقدمون في جميع البلدان منذ أمد بعيد. أو بالأحرى حزروه بغريزتهم، غريزة الطبقة الثورية، أكثر مما أدركوه إدراكاً. وهذا هو مبعث «الأهمية» العالمية (بالمعنى الضيق للكلمة) للسلطة السوفييتية، وكذلك الأسس النظرية والتكتيك البلشفيين. وهذا ما لم يفهمه الزعماء «الثوريون» للأممية الثانية مثل كاوتسكي في ألمانيا وأوتو باور وفريدريخ آدلر في النمسا الذين أصبحوا، لذلك، رجعيين وحماة لأسوأ أنواع الانتهازية ولنزعة خيانة الاشتراكية. وبالمناسبة نقول أن الكراس المغفل «الثورة العالمية» («Weltreolution») الصادر في فيينا سنة 1919 (Sozialistische Bücherei , Heft 11 --;-- Ignaz Brandt) [12] يظهر بأجلى شكل، كامل سيرة التفكير وكامل دائرة التفكير، أي، بالأحرى، كل مبلغ البلادة والتحذلق والخسة والخيانة لمصالح الطبقة العاملة، ولكن ذلك بمظهر «الدفاع» عن فكرة «الثورة العالمية».
غير أننا نرجئ الاسهاب في تحليل هذا الكراس لوقت آخر. أمّا هنا فنضيف إلى ما قيل ملاحظة واحدة فقط. ففي الأزمنة الغابرة، عندما كان كاوتسكي لا يزال ماركسيا، ولم يصبح بعد مرتدا، تنبأ وهو يتناول المسألة كمؤرخ، إمكانية حدوث حالة تكون فيها ثورة البروليتاريا الروسية قدوة لأوروبا الغربية. كان ذلك في سنة 1902 عندما كتب كاوتسكي في جريدة «الإيسكرا» الثورية مقالة «السلافيون والثور». وإليكم ما كتبه في هذه المقالة:
«يمكن القول في الزمن الراهن» (خلافا لسنة 1848) «أن السلافيين لم ينخرطوا وحسب في صفوف الشعوب الثورية، بل أن مركز ثقل الأفكار الثورية والممارسة الثورية ينتقل أكثر فأكثر صوب السلافيين. إن مركز الثورة ينتقل من الغرب إلى الشرق. ففي النصف الأول من القرن التاسع عشر كان المركز في فرنسا، وأحيانا في إنجلترا. وفي سنة 1848 انضمت ألمانيا أيضا الى صفوف الأمم الثورية… إن القرن الجديد يبدأ بوقائع تبعث بفكرة أننا نواجه انتقال مركز
الثورة وبالضبط انتقاله صوب روسيا ان روسيا التي استوعبت من الغرب
مثل هذا القدر من المبادرة الثورية قد تكون نقسها الان مصدرا لامداده بالطاقة الثورية وقد تغدو الحركة الثورية الروسية المتصاعدة اقوي وسيلة لاستءصال روح ضيق الافق الهزيلة و التلاعب الرصين في السياسة التي بدات
تنتشر صفوفنا ولجعل شعلة تعطشنا للنضال ووفاءنا اللامتناهي لمثلنا العظامي تلتهب بسطوع من جديد مند امد بعيد لم تعد روسيا بالنسبة لاروبا الغربية مجرد معقل للرجعية و الاستبداد و قد اصبح الامر الان علي عكسه تماما اغلب الظن فان اروبا الغربية تتخول مسند للرجعية و الاستبداد في روسيا و لربما ان الثوريين الروس كانو قد تغلبوا علي القيصر من زمان لو لم يضطروا الي ان يناضلوا في الوقت نفسه ضد خليفه الراسمال الاروبي واننا لنامل بانهم سيفلحون هده المرة في التغلب علي هذين العدوين وبان الخلف المقدس الجديد سينهار باسرع مما انهارت سابقاته ولكن مهما كان مال النضال الراهن في روسيا فان دماء و سعادة الشهداء اللذين سيلدهم بعدد يفوق مع الاسف الحد و الحساب لن تدهب هدرا فهي ستغدي اجنة الانقلاب الاجتماعي في ارجاء العالم المتحضر كله و تجعلها تنمو اينع و اسرع كان السلافيون في سنة1848 بمتابة صقيع اباد زهور ربيع الشعباما الان فربما كتب لهم يكونوا ذلك الاعصار الذي سيحكم جليد الرجعية و يحمل في طياته للشعوب ربيعا جديدا تملوءه السعادة كارل كاوتسكي السلافيون و الثورة مقالة نشرت في الايسكرا الجريدة الاشتراكية الروسية الديمقراطية الثورية سنة 1902 العدد 18 المؤرخ في 10 اذار مارس سنة 1902
الا ما اجود ما كتبه كارل كاوتسكي مند ثمانية عشر سنة خلت


--------------------------------------------------------------------------------

2) أحد الشروط الأساسية لنجاح البلاشفة
أغلب الظن، يرى الآن كل امرئ تقريبا أن البلاشفة لم يكن باستطاعتهم الاحتفاظ بالسلطة شهرين ونصف الشهر بله سنتين ونصف السنة لو لم يسد في حزبنا نظام طاعة صارم وحديدي حقاً، ولو لم تؤيده أتم التأييد وأوفاه الطبقة العاملة بمجملها، أي كل ما في تلك الطبقة من عنصر مفكر وشريف ومتفان ومتنفذ وقادر على قيادة الفئات المتأخرة أو إلهامها.

إن ديكتاتورية البروليتاريا هي عبارة عن حرب ضروس تخوضها بمنتهى التفاني الطبقة الجديدة ضد عدو يفوقها بأساً، ضد البرجوازية التي تضاعفت مقاومتها عشرة أضعاف لسبب اسقاطها (وان في بلد واحدة فقط)، والتي لا يكمن بأسها في قوة الرأسمال العالمي، وفي قوة ومتانة الروابط العالمية للبرجوازية وحسب، بل في قوة العادة أيضاً، وفي قوة الإنتاج الصغير. وذلك لأن الانتاج الصغير لا يزال موجوداً، مع الأسف، بمقدار كبير وكبير جدا في العالم، والحال أن الانتاج الصغير يلد الرأسمالية والبرجوازية باستمرار، في كل يوم وفي كل ساعة، وبصورة عفوية وعلى نطاق واسع. ولهذه الأسباب جميعا تغدو ديكتاتورية البروليتاريا ضرورية، والانتصار على البرجوازية مستحيل بدون حرب ضروس مديدة وعنيدة، حرب استماتة، حرب تقتضي رباطة الجأش والانضباط والصلابة والثبات ووحدة الإرادة.
وأكرر القول أن تجربة ديكتاتورية البروليتاريا المظفرة في روسيا قد أظهرت بجلاء لأولئك الذين لا يستطيعون التفكير أو لمن لم يتسن لهم أن يتمعنوا في هذه المسألة، أن المركزية المطلقة وانضباط البروليتاريا الصارم للغاية هما أحد الشروط الأساسية للانتصار على البورجوازية.
وهذا أمر غالبا ما يتطرقون إليه. بيد أنهم نادراً ما يتمعنون في ما يعنيه هذا الأمر. وفي أية ظروف يكون ذلك ممكنا. أولا ينبغي أن ترفق، في الغالب، هتافات التحية الموجهة إلى السلطة السوفياتية وإلى البلاشفة، بتحليل جدي لأسباب ما استطاع البلاشفة بفضله أن يوفروا الانضباط الضروري للبروليتاريا الثورية.
إن البلشفية بوصفها اتجاها للفكر السياسي، وبوصفها حزباً سياسياً، موجودة منذ سنة 1903، وتاريخ البلشفية وحده خلال كامل عهد وجودها بإمكانه أن يشرح شرحاً وافياً لماذا استطاعت أن توفر وتدعم في أصعب الظروف الانضباط الحديدي الضروري لانتصار البروليتاريا.
ويتبادر هنا إلى ذهن المرء السؤال التالي: بم يوطد انضباط حزب البروليتاريا الثوري؟ وبم يجري امتحانه؟ وبم يدعم؟ أولاً، بوعي الطليعة البروليتارية ووفائها للثورة وبثباتها ورباطة جأشها وبطولتها وروح التضحية بالذات عندها. وثانيا، ياستطاعتها الترابط والتقارب، وإذا شئتم الاندماج لحد ما، مع أوسع جماهير الكادحين، وفي المقام الأول مع جماهير البروليتاريا، وكذلك مع الجماهير الكادحة غير البروليتارية. وثالثاً، بصواب القيادة السياسية التي تقوم بها هذه الطليعة، وبصحة استراتيجيتها وتكتيكها السياسيين، شرط أن تقتنع أوسع الجماهير الكادحة بهذه الصحة بتجربتها الخاصة. وبدون هذه الشروط لا يمكن تحقيق الانضباط في حزب ثوري كفء حقا ليكون حزب الطبقة المتقدمة المدعوة إلى إسقاط البرجوازية وتحويل المجتمع كله وبدون هذه الشروط تتحول محاولات توفير الانضباط ولا مناص إلى هراء وطنطنة وهذر. ومن جهة أخرى لا يمكن أن تنبثق هذه الشروط فجأة. فهي لا تحصل إلاّ بنتيجة كدح طويل وتجارب شاقة؛ ومما يسهل توفيرها هو النظرية الثورية الصحيحة، التي هي بدورها ليست عقيدة جامدة، ولا تتشكل نهائيا إلاّ بالترابط الوثيق مع نشاط حركة جماهيرية حقاً وثورية حقاً.
فلئن استطاعت البلشفية أن توجد في سنوات 1918-1920، في ظروف شاقة لا نظير لها وان تحقق بنجاح مركزية صارمة
يعنيه هذا الأمر. وفي أية ظروف يكون ذلك ممكنا. أولا ينبغي أن ترفق، في الغالب، هتافات التحية الموجهة إلى السلطة السوفياتية وإلى البلاشفة، بتحليل جدي لأسباب ما استطاع البلاشفة بفضله أن يوفروا الانضباط الضروري للبروليتاريا الثورية.
إن البلشفية بوصفها اتجاها للفكر السياسي، وبوصفها حزباً سياسياً، موجودة منذ سنة 1903، وتاريخ البلشفية وحده خلال كامل عهد وجودها بإمكانه أن يشرح شرحاً وافياً لماذا استطاعت أن توفر وتدعم في أصعب الظروف الانضباط الحديدي الضروري لانتصار البروليتاريا.
2) ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك



#ابن_الزهراء_ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهذا المعنى تبقى المقاومة المغربية الديمقراطية الثورية هي ال ...
- لماذا لم يؤجل السادات سقوطه ريثما أنهي قصيدتي؟ صقر عليشي-دمش ...
- هل انحط الفكر البرجوازي الاصلاحي إلى درجة الاستسلام واليأس م ...
- خريبكة يا جوهرة سرقكك وهربك مستعمرو الفوسفاط والانتهازية الو ...
- لنبن الحزب تحت نيران العدو للشهيد الكبير عبد اللطيف زروال وح ...
- من باعوخذل الثورة المغربية الخطابية والبروليتارية العمالية و ...
- هل كنتم أنتم وأسيادكم تحلمون بوضع أرجلكم الوسخة على أرض العر ...
- يا نساء المغرب،اخرجن في الشوارع واهتفوا تحت لواء الحرية والم ...
- وإن تعجب فعجب كيف يحكم المغرب ويترأس حكومته ويداة ملوثثان بد ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك - أريد أن أذكر بعض التيارات اليسراوية ذات النزعات الهيمنية الانفرادية ،أن الموت في التماثل وفي الاختلاف حياة الزمن