لماذا لم يمر على حكم المغرب سوى الخونة والعملاء والجواسيس؟

ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – لينينغراد – ديكتاتورية البروليتاريا – كمونية الرباط – الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية المدنية اللائكية (العلمانية ) الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة في 06/09/2014.
الجبهة الديمقراطية التقدمية الشعبية الماركسية اللينينية البلشفية الشيوعية : التنظيم الطلائعي الاشتراكي الثوري لتحرير المغرب والشعوب العربية والأفريقية وبلدان العالم الثالث من الهيمنة والسيطرة الامبريالية الأمريكية –الصهيونية والاستعمار الغربي والأنظمة الكولونيالية التابعة.
"أبانا الذي في المباحث
نحن رعاياك
باق لنا الملكوت
وباق لك الجبروت
وباق لمن تحرس الرهبوت
تفردت وحدك باليسر." أمل دنقل.
ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
ماذا لقي الشعب المغربي من معاناة واضطهاد وقسوة وامتهان وإهانة وحط بالكرامة الانسانية مثل التقاليد السيئة الخبيثة التي تتجلى في عقد البيعة والمبايعة للملك في كل مناسبة عيد ديني أو حلول ذكرى ميلاد الملك،أو جلوسه على عرش وكرسي الحكم الاستبدادي الديكتاتوري الفردي المطلق،ثم تتلوها بسرعة البرق برقيات التهاني والتبريك والتأييد والموافقة والمبايعة من المجالس الشعبية الإقليمية والمحلية بجميع الولايات والأقاليم والفروع والجامعات ومختلف الهيئات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و المنظمات النقابية والجمعيات الثقافية،وكلها إعلانات البيعة والتأييد المطلقة للحاكم –الملك ولسياساته وتدابيرمملوكته ومحكومته من عبيده الأرقاء الأسرى في حزب ما يسمى "العدالة والتنمية وحلفائه من المفطومين على التقدم والاشتراكية والانشقاقيين الانعزاليين الخونة من حزب الاستقلال،هذه السياسات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية الجائرة المضادة للشعب وعلى حساب مصالح الطبقات العمالية المسحوقة المعذبة المحرومة ولصالح الطبقات المالكة المسيطرة المحظوظة. فهل يصلح زعيم الكذبة والمتملقين والمتزلفين والمنكبين والراكعين والساجدين والاستسلاميين المدعو عبد الاله بن كيران حتى لقيادة جوقة الحشاشين والطبالين والفراشين،فأحرى قيادة المغرب :شعب صلاح الدين الأيوبي وعبد الكريم الخطابي والمهدي بنبركة وسعيدة المنبهي وعبد اللطيف زروال والتهاني وكرينة والشهيد المزياني....؟
لقد تعامى الملك في خطابه الأخير عن الإفصاح والكشف عن برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي،مكتفيا بأشكال مختلفة من تذبيجات و صياغات المديح الرخيص و البديع والبلاغة والثناء في حق الطبقات المسيطرة ومكاتبها و أجهزتها الانتهابية الافتراسية الالتهابية مثل المكتب اللاشريف اللانزيه للفوسفاط- الانحطاط – الاحباط – التسخاط ،وما أنجزته خادمته المحكومية اللاموقرة من سياسة تخليفية وتأخيرية فاسدة ومفسدة ومعوقة ومفرملة ورجعية ومجهضة و معرقلة لتقدم المغرب وتنميته وازدهاره،وتوقيف واغتيال لكل القضايا الرئيسية الأساسية مثل قضايا العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية والمساواة وحرية المرأة والطفل والطبقة العاملة والفلاحين وقضية الاستقلال والوطني والكرامة وحق تقرير المصير وحكم الشعب نفسه بنفسه .ا هو البرنامج الذي تقدم به الملك بمناسبة ذكرى جلوسه -لا وقوفه ونهوضه – على عرش الحكم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللا دستوري،وأصر على أن ما أنجزه نظامه من مشاريع رجعية ولعل أجلها فرض محكومة كالحة وجوه كوادرها،ظالمة أهلها،منحازة للعدو الطبقي الداخلي الطفيلي الكولونيالي و العدو الغازي الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني الخارجي الأمبريالي الأمريكي الصهيوني. ولا غرو أن يضاعف من رضاه على حكومته ووزرائه وأحزاب المعارضة وسياساتهم السلمية التجميلية الترويضية التركيعية التجميدية لحركة العمال والفلاحين والطلبة والتلاميذ والميادين التحريرية،ويعتبر هذا التحالف الواسع المشكل باسم الثورة الرجعية المضادة لاغتيال الثورة الشعبية وحركة 20 فبراير.ولم لا ،لا يعتبر الملك أن ابن كيران والمعارضة الصورية الوهمية الشكلية التضليلية هي سنده وعضده ومناصرته وجنده.؟
هذا ويلفت النظر في هذا الخطاب،أن الملك بجكم طبيعته الطبقية،وجوهره المتعال على قضايا الشعب،وهموم الجماهير الشعبية المقهورة والمقموعة والمحطمة والمداسة بخيله ورجله وأقدامه وجنده ونيران أسعاره وتفشي اللاأمن والفوضى والتهديد والضرب والرفس لا من طرف الأمن فحسب ،بل منطرف عصابات إجرامية،ومن ارتفاع وغلاء المعيشة في الخبز والصحة والسكن والدفتر والمحروقات والخضروات والفواكه والنقل والضرائب والرسوم ،وجحيمات أسواقه وشركاته وتروستاته الأمبريالية المحمومة والوحشية والهمجية السوداء، كما أعاد الملك التأكيد وتزكية ومباركة ما تعلنه حكومته الملتحية الرجعية بصورة دائمة عن التقدم الاقتصادي ونجاح التنمية والخدمات والرعاية الاجتماعية وارتفاع متوسط دخل الفرد وارتفاع مقدار رفاهية الطبقات العاملة ومعدل نمو الصناعة وانخفاض نسبة البطالة والجهل والأمية والمقصود عند هذه المحكومة المشلولة العاجزة الكسيحة هو توسيع نسبة من يعيشون تحت عتبة وخط الفقر الأزرق(أكثر من 94/0 ) وهو الحد الذي لا يمكن أن يتصوره عقل مخطط اقتصادي نزيه.وهذه إشارات إلى نوايا وتكتيكات واستراتيجيات جماعات وعصابات ومافيات القتلة المجرمين في محكومة بن كيران قاتل عمر بنجلون وكثير من الطلبة القاعديين الماركسيين اللينيين الأماميين،وتسألني ما سر علاقة المحبة والمودة بين طغاة النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري ومافيات وبلطجيات و"بشمكريات" جماعات الاخوانجية الاسلامنجية الظلامية الارهابية الرجعية ؟لأقول :إنها علاقة جرائم القتل،فكلا النظامين متلبس بجريمة قتل واغتيال وتصفية وإبادة جماعية للمناضلات والمناضلين،فالنظام الملكي متورط حتى النخاع في اغتيال وتصفية وقتل عريس الشهداء المهدي بنبركة وعروسة الشهداء سعيدة المنبهي والقائد الشيوعي في منظمة إلى الأمام الماركية اللينينية عبد اللطيف زروال والتهاني وكرينة ... والنظام الاخوانجي الاسلامنجي متلبس بجريمة اغتيال عريس الشهداء عمر بنجلون وأيت الجيد والمزياني...
كما لم يكلف الملك نفسه عناء تعرضه لظاهرة الإرهاب الداحشي الداعشي الذي يغذيه ويزكيه وينميه ويقوده حزب بنكيران المسير للشأن العام وجناحه الدعوي التطرفي الارهابي الرجعي الظلامي،مما يعكس قناعة لدى الشعب المغربي والشعبين العربيين الذين يكتويان بنار الارهاب والتطرف والاقتتال،أن الارهاب هو مدبر ومخطط له من قبل الامبريالية والصهيونية والنظام الملكي الكولونيالي والاحزاب الدينية اليمينية للقضاء على النظام الوطني التقدمي في سوريا والعراق وليبيا ومصر واليمن ولبنان وتصفيته،وهو نفس الدور الخبيث الذي يقوم به نظام آل سعود الخونة وهي خيانة بالغة الخطورة. ولا أحد يستطيع أن يتستر أو يخفي أن ظاهرة الإرهاب الديني الرجعي ما زالت موجودة وكامنة في داخل المغرب،كما أن المواقف والرؤى والقناعات والأفكار الدينية الارهابية المتشددة المتطرفة ما زالت منتشرة كالأوبئة الفتاكة في أوساط واسعة من المنابر الدينية والمدرسية والجامعية والمسا جدية وبرامج التربية والتعليم،كما غاب عن الخطاب أية إشارة للديمقراطية والأوضاع السياسية والتراجعات حتى عن الهامش الديمقراطي الصوري،حيث أخذت تفاجئنا شواهد ووقائع تبين بلوغ المتطرفين الاخوانجيين الاسلامنجيين الارهابيين حد التلبس بوظائف الشرطة الرسمية في تعريض المواطنات والمواطنين للمساءلة والتعذيب والقمع والعسف وانتهاك القوانين الداخلية والدولية وارتكاب جرائم التعذيب والمس بحرية الضمير والاعتقاد والرأى،وللأسف ماذا يكون رد فعل رئيس الدولة يحترم دوره ومهامه ؟قد يثور ،قد يغضب،قد يقيل الجهاز الحكومي؟لكن الملك وكعادته ظل هادئا ساكنا خائرا ضعيفا أمام هذه المجموعة من الممارسات والإجراءات المعادية والمهددة للوحدة وللوطن والديمقراطية وحقوق المرأة وكرامة الانسان وكيان الدولة المغربية العميقة.هذه الكينونة المغربية هي فوق كل النهى وفوق كل الحدود ،وفوق كل الاعتبارات الشخصية والذاتية والمصلحية والطائفية والعشائرية والقبلية والمذهبية والحزبية الضيقة.
صحيح أن تراجع وانهزام المعارضة التقدمية ،وصعود الرجعية المتلبسة بالإسلام المجازري المذابحي الرجعي في المغرب ، والضربات الموجعة والموهنة والعنيفة والقاتلة قد شلت كثيرا من الأنشطة السياسية والنقابية والجمعوية الثورية لحد الآن.فهل يبقى من المقبول بعد هذه الفواجع والمآسي والمهازل والكوارث التي جلبتها للمغرب محكومة بن كيران وبعدما قطعت هذه الخادمة المطيعة حتى النخاع للصناديق الامبريالية والبنوك الدولية والشركات الاحتكارية الاستغلالية على طريق انتهاك الحقوق والحريات الديمقراطية ،والهجوم المنهج والمنظم على المكتسبات العمالية في الأجور والتقاعد،وما تهدد به هذه الحكومة من عرض قوانين جائرة على ما يسمى مجلس الشعب لإحكام القيود والأغلال التي تكبل انطلاق الشعب المغربي نحو فجر الحرية واستعادة عافيته.
ما معنى أن تجيء محكومة لتضرب دور الدولة وتنعها من الإشراف والمتابعة،فلا يبقى للدولة سوى التفرج والانحسار والتهميش وسيادة اقتصاد السوق،بل إن أقصى ما تكلف به بن كيران من مهام هو الأخذ بنظم السوق الوحشية والعولمة ومفاهيم الرأسمالية والكولونيالية وبالتالي إلغاء دور الدولة ومفهوم الوطنية وإرادة الشعب وسيادة الشعب.إننا نحيا في ظروف صعبة للغاية تتطلب مواجهتها وجود الدولة الوطنية وضبط حركة ومسار المجتمع ألمغربي وضمان شفافية الأشواق والحيلولة دون سيطرة الطبقات المالكة والمضاربين والسفاحين والسفاكين للدماء والعروق والأكداح العمالية والشعبية، والحفاظ على مصالح الوطن العليا.
طبعا نحن لم نكن لتسلبنا الأوهام والتهويمات والتوهمات الوعي الطبقي و جوهر الدياليكتيك المالركسي اللينيني وهوالتحليل الملموس للواقع الملموس و ونتجنى على التحليل النقدي العلمي العقلي ،وننتظر من الملك أن يحافظ على التوازن المطلوب بين المصالح الطبقية والفئوية المجتمعية ، فهو حين فرض ونصب محكومة الاخوان التكفيريين الارهابيين الظلاميين والإظلاميين كان ذلك وبإصرار وعناد وسبق ترصد من موقع الطبقات المسيطرة المستغلة في دولة الاستبداد والديكتاتورية وذهنيات التحريم وعقليات التكفير وشرائع القمع، وهو يعلم عين اليقين وعلم التأكيد أن محكومة مثل محكومة بن كيران لا يمكن بل يستحيل أن تسن سياسات لا زمة وضرورية لتحقيق العدالة الاجتماعية التي هي أهم الركائز الأساسية للحكم في المغرب وفي أي بلد في العالم.
لقد كنا نعلم أن الملك وانطلاقا من طبعيته وجوهره الطبقيين،أن مزاج وطبع وعادة بن كيران هو معاداته وكراهيته ونفوره من أية تغييرات ولو في حدود الاصلاحات الليبرالية التي تتطلب توفير وضمان الحريات الديمقراطية،والرعاية الاجتماعية والصحية الخاصة لمحدودي الدخل أو اللواتي والذين حرموا من حق الشغل والعمل والوظيفة وأي حق في المهنة وكل ذوات وذوي الدخل في الخدمات الأساسية وفي توفير الماء والكهرباء والدواء ورغيف الخبز بأسعار لا تتجاوز قدرتهم الشرائية المحدودة. فالملك هو المسئول عن أنات وآهات وتنهدات وتوجعات وتفجعات الجوعى والمرضى والمظلومين والمضطهدين والمعطلين والمعذبين،لأن الملك وسياسات محكومته هي قائمة على عكس طموحات الغالبية العظمى من الشعب تماما ومطلقا. وهي سياسات ملكية مضادة لدور الدولة في مرحلة التنمية الدولية المستقلة ،مرحلة ما يسميه حزب التجمع بمرحلة المشاركة الشعبية،والملك ومحكومته يبدو للرأي العام استفزازيا في ظل الانحياز الطبقي السافر للطبقات المسيطرة والتابعة بنيويا وعضويا للامبريالية – الصهيونية في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فأين الملك ؟ولماذا لا تراه الجماهير الشعبية الفقيرة المحرومة في مرحلة افتتاح الموسم الدراسي وتقديم خدمات التربية والتعليم والعلاج وأسعار المواد الغذائية،فكم مرة ارتفعت أسعار المواد التدريسية والمواد العلاجية وأسعار رغيف الخبز والسكن والنقل؟أين الملك إذا لم يكن بجانب الفقراء والمعدمين والمسحوقين واليتامى والأرامل والعمال والفلاحين والطبقات الوسطى والصغرى؟أين الملك وطموحات الأجيال المتتابعة في الحد الأدنى من العيش الحر الكريم؟
كَمْ كنتَ وحدك يا ابن أمّي ..
هي هجرةٌ أُخرى...
فلا تكتب وصيتكَ الأخيرةَ والسلاما..
سَقَطَ السقوطُ , وأنت تعلو
فكرةً , ويداً , وشاما !
لا بَرَّ إلاّ ساعداكْ ..
لا بحرَ إلاّ الغامضُ الكحليُّ فيكْ ..
فتقمّص الأشياءَ كي تتقمص الأشياءُ خطوتك الحراما ..
واسحبْ ظلالكَ عن بلاطِ الحاكمِ العربيِّ حتى لا يُعَلِّقها وساماً
واكسرْ ظلالك كُلَّها كيلا يمدُّوها بساطاً أو ظلاماً.
كسروكَ , كم كسروكَ كي يقفوا على ساقيك عرشاً ..
وتقاسموك وأنكروك وخبَّأوك وأنشأوا ليديكَ جيشاً ..
حطُّوك في حجرٍ... وقالوا: لا تُسَلِّمْ
ورموك في بئرٍ.. وقالوا : لا تُسَلِّمْ
وأَطَلْتَ حربَكَ ,, يا ابن أُمِّي ,
ألف عامٍ ! ألف عامٍ في النهارِ !
فأنكروكَ لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرارِ
هم يسروقون الآن جلدكْ
فاحذرْ ملامحهم...وغمدَكْ
كم كنتَ وحدكَ يا ابن أُمِّي ,
إنه لا النظام الملكي ،الاستبدادي الديكتاتوري الفردي المطلق، ولا العصابة المافيوزية الاخوانجية الاسلامنجية الظلامية الارهابية الدتعشية،سيوافقان على رفع الحصار وإزالة القمع ،إلا بعد أن سقوط كامل الشعب تحت قبضة ونير وسيطرة النظام الكولونيالي الامبريالي الصهيوني.
هذا وأذكر المغاربة أن أراضي فلسطين ليست وحدها قد ضاعت وانتزعها المستوطنون الصهاينة قسرا من يد الشعب الفلسطيني،بل وإن أراضي المغرب هي بدورها تسلب وتنتزع يوميا وقسرا من المغاربة وفي كل فضاء في المغرب.
وهنا "تذكرت الكلمة التي قالها القس ديزمون توتو – الرئيس السابق للكنيسة الانجليكية في جنوب أفريقيا –عند منحه جائزة نوبل منذ سنوات تكريما لموقفه ضد التفرقة العنصرية في نظام الأبارتهايد في بريتوريا.
قال القس ديزموند توتو في ذلك الاحتفال المهيب في النرويج:
" عندما أتى المبشرون الأوروبيون لأول مرة إلى أفريقيا كان معهم الانجيل وكان معنا الأرض. وقالوا لنا فلنصل، وعلمونا أن نغلق أعيننا عند الصلاة. وعندما فتحنا أعيننا كان الانجيل معنا، وكانت الأرض معهم"
هكذا يعيد التاريخ نفسه ،لكن هذه المرة في شكل مهزلة،فجماعات الارهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي الظلامي اليميني ألرجعي لما انبثقت تبشر وتنذر في المغرب وفي الوطن العربي والإسلامي بالدين الأفيوني الجديد كان معها القرآن،وكان معنا الأرض. وقالوا لنا فلنصل. وعلمونا أن نغلق أعيننا عند الصلاة. وعندما فتحنا أعيننا كان القرآن معنا وكانت الأرض معهم"
هذه هي طبيعة النظام الملكي الكولونيالي فأجهزته القمعية عنصرية وحشي وإساءة استخدام السلطات الممنوحة لها تبقى أحدأخطر انتهاكات حقوق الانسان وأكثرها تحديدا في النظام الملكي وكذا الاستخدام الزائد عن الحد للقوة من قبل ضباط الشرطة والبوليس بما في ذلك الاستخدام غير المبرر لإطلاق الرصاص والهروات والضرب المبرح والخنق المؤدي إلى القتل والمعاملة القاسية ،.وسلطاته تعتمد ممارسة العنف والإفراط في استخدام القوة وتضييق الحصار. ثم يعتمد محكومة مافيات الاخوان المسلمين بسجلاتهم السوداء فيما يتعلق باحترام المرأة وحقوق الانسان. فجماعات الاخوان المسلمين تستغل الدين لأغراض سياسية خبيثة،وهي جماعات على أتم الاستعداد للتحالف مع الشيطان وتجار الأفيون والمخدرات بل ومجرمي الحرب والقتل والاغتيال والتصفية إذا كان ذلك يخدم مصالحها.

لماذا تركت الحصان وحيداً..؟
محمود درويش - فلسطين
إلى أين تأخذني يا أبي؟
إلى جهة الريح يا ولدي …
… وهما يخرجان من السهل ، حيث
أقام جنود بونابرت تلاً لرصد
الظلال على سور عكا القديم ـ
يقول أبٌ لابنه: لا تخف. لا
تخفْ من أزيز الرصاص ! التصقْ
بالتراب لتنجو! سننجو ونعلو على
جبل في الشمال ، ونرجع حينَ
يعود الجنود إلى أهلهم في البعيدِ
ـ ومن يسكن البيت من بعدنا
يا أبي ؟
ـ سيبقى على حاله مثلما كان
يا ولدي !
تحسس مفتاحه مثلما يتحسس
أعضاءه ، واطمئن. وقال لهُ
وهما يعبران سياجاً من الشوك :
يا ابني تذكّرْ! هنا صلب الإنجليزُ
أباك على شوك صبارة ليلتين،
ولم يعترف أبداً. سوف تكبر يا
ابني، وتروي لمن يرثون بنادقهم
سيرة الدم فوق الحديدِ …
ـ لماذا تركت الحصان وحيداً؟
ـ لكي يؤنس البيت ، يا ولدي ،
فالبيوت تموت إذا غاب سكانها …
تفتح الأبدية أبوابها من بعيدٍ ،
لسيارة الليل. تعوي ذئاب
البراري على قمر خائف. ويقول
أب لابنه: كن قوياً كجدّك!
واصعد معي تلة السنديان الأخيرة
يا ابني، تذكّر: هنا وقع الانكشاريّ
عن بغلة الحرب ، فاصمد معي
لنعودَ
ـ متى يا أبي ؟
ـ غداً. ربما بعد يومين يا ابني!
وكان غدٌ طائشٌ يمضغ الريح
خلفهما في ليالي الشتاء الطويلة
وكان جنود يهوشع بن نون يبنون
قلعتهم من حجارة بيتهما. وهما
يلهثان على درب (قانا): هنا
مر سيدنا ذات يوم. هنا
جعل الماء خمراً. وقال كلاماً
كثيراً عن الحب، يا ابني تذكّر
غداً. وتذكر قلاعاً صليبية
قضمتها حشائش نيسان بعد
رحيل الجنود …

ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.

#ابن_الزهراء_ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات