أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - هل نتفائل لحال كوردستان و مستقبلها














المزيد.....

هل نتفائل لحال كوردستان و مستقبلها


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 21:59
المحور: القضية الكردية
    


اقليم محصور من كافة الجهات اقليميا و داخليا، اقليميا من الجيران الذي انقسم الكورد عليهم و ليس من مصلحتهم اي تقدم لاي جزء من كوردستان . داخليا الشعب محصور بين سلطة عائلية ساذجة لا يهمها سوى مصلحتها الشخصية الحزبية و ما المسيطر عليها الا من له تاريخ ملطخ صاحب الخيانات المتعددة، من تسليم بني جلدتنا الى الاعداء الى جر قوات الاعداء لمحاربة الاخ في خيانات متعاقبة، و لم يدفع الثمن الا الفقراء المعدومين ليس لهم حيل لانقاذ نفسهم من هذه السلطة المتدنية المستوى ضيقة الفكر و الافق خائبة لم تنظر الى البعد الا من منظور مصالح ضيقة نابعة من ما يهم العائلة و العشيرة فقط ،لقد ابتلي بها الشعب . من المتعجب في امرها انها تخدع و تضلل و تفعل ما لم يفعله الشيطان، من اجل بقاءها جاثمة على صدور هذا الشعب، و الرجل الاول هو هو و كما كان بعقليته العائلية المتدنية، رئيس للحزب منذ موت الاب و الاخ و المواقع الحساسة بيد العائلة، و المقربين ليسوا الا انتهازيين مصلحيين من الحثالى التي لا تعرف القيمة الذاتية و لكرامة و الشخصية و الهيبة، و هم يعتاشون على عتبات باب العائلة . منذ العهد الملكي و هم مسيطرون على مصير الشعب الكوردي و لا يعتقونه، جاءت الجمهورية في العراق و هم باقون و حدث الانقلاب و هم كما كانوا في مكانهم و فرضوا الانشقاق و الاقتلال الداخلي قبل الثورة و جاءت الدكتاتورية و هم باقون ، و سقطت الدكتاتورية و ينعتونها و هم لازالوا على ملذاتهم و دكتاتوريتهم التي لم تقبل انتقاد بسيط، قتلوا الشباب بسبب مقالة انتقادية بسيطة اغتالوا من كان له شخصية و هيبة بين الناس و من لم يوافقهم، و هم لازالوا قابعين على كرسي حكمو على رقاب الناس، استغلوا سذاجة الناس و الاميين و عواطفهم وخدعوا الجهلة في العملية الديموقراطية و زوروا و زيفوا و فعلوا كل ما لا يقبله الضمير من اجل بقائهم و انتقدوا المالكي المتفرد الذي فعل كما يفعلون هم دون ان يرف لهم جفن، و سقطوه و بمساعدة خارجية، و هو يستحق السقوط، لانه كان السبب في تقوية هؤلاء و بقائهم على السلطة لانه اصبح الفزاعة لتخويف الناس، و كلما تضايق الشعب بهم و قويت المعارضة ابرزوا الفزاعة و كان المالكي يشبههم ايضا،يقلدهم يفعل من اجل بقاءه اطول مدة دون ان يحقق شيء للشعب العراقي، الا ان الجهات الاقليمية و تعاون الاعداء الكثيرين تمكنوا من المالكي و لازالت المصلحة الخارجية مع بقاء آلبارزان .
و كلما يُشغل الشعب الكوردستاني بمشكلة و معضلة و من خلال تخلخل العلاقة مع المركز و من هو في بغداد يزيدوا من تقوية اركان الدكتاتورية في كوردستان و هي تستغله باشهار خطر المركز، لا بل زايدوا على امنيات و اهداف و احاسيس الشعب الكوردي و هم بعيدون عنها و من اجل قبع و كبت الاحتقان و الاعتراض الموجود و استغلال عاطفة الشعب . لم نسمع في كل مازق يقع به هؤلاء الا و يطرحون شعار استقلال كوردستان و الكل يعلم انه مزايدة و مقويا لموقعهم و تمتين صفوفهم العائلية قبل الشعب لا اكثر، و ان اعطوا هذا الحق لا يريدونه اصلا ان لم يكن لصالح العائلة قبل الشعب .
من يعرف تاريخ هذا الحزب المسيطر، لم يجد الا لعب العشيرة و العائلة بمصير الشعب و الضحك على ذقون الجميع باسم الثورة الكوردستانية و الحقوق، و كما ابنثقت ما عرفوه بالثورة الكوردستانية و كانت اصلا لاسباب مادية زراعية و خلافات بسبب ضرب مصالحهم عند تطبيق الاصلاح الزراعي في حينه و كانوا يلعبون بعقل عشيرتهم من اجل عائلة صغيرة و داوموا و فعلوه على الشعب الكوردي ايضا على ما كان اهم لهم، و ليسوا الا خادعين للشعب كما نرى في التاريخ و هناك مثيل لهم في الدول التي سيطرت عائلات عليها و باختلاف بسيط باسم فكر و عقيدة مستغلة سذاجة و عدم معرفة الناس بلب الموضوع الذي يعتمدون عليه .و هذه العائلة في كوردستان استغلت المشيخة و الدين الاسلامي ظاهريا من اجل مصالحهم العائلية الضيقة وخدع مجموعة من الناس لبقائهم على راس الخائبين اطول فترة ممكنة، و الا هل من المعقول ان تدعي بانك خضت الحروب و قدت البيشمركة طوال هذه المدة و وصلت الثورة الى هنا و لم يمت من بني عائلتك اي فرد او لم يستشهد فرد منك في ساحات القتال، و الاحزاب الاخرى خلال فترة قصيرة جدا قدموا عشرات من القيادات لانهم لم يكونوا يعتمدوا على عائلة لفرض النفس على الحزب و السلطة .
اليوم و نحن وصلنا الى ما نحن فيه و لا يعتقد احد في الاقليم قبل العراق ان يزول هذا الغم من على صدره، فان تدخل القوى الاقليمية و القوى العالمية في ازاحة المتفرد المالكي عن السلطة ،فمن يمكنه ان يقول بحزم للسلطة البرزانية هذا حدك و يجب ان تسمح للديموقراطية ان تاخذ مجراها، طالما بقت مصالح متعددة و تتنفذ من خلال تنازل هذه العائلة عن كل ما يمت صلة بمصلحة الشعب لا اعتقد باننا نشهد تغييرافي القريب العاجل ، و بالخصوص اصبحت المعارضة الجديدة في كوردستان آلة بيد حزب العائلة نتيجة الصراع بينهم و منافسيهم . و كل حرب تحصل لم تذهب جراءها اي فرد من العائلة السلطانية الكوردستانية الحاكمة، لا بل يلهون به الشعب و يخففون من النقمة و الاحتقان لعاطفة هذا الشعب و اخلاصهم و حبهم للارض و شعب كوردستان ، و هذه هي احدى سذاجات المالكي الذي اضر به العراق و كوردستان و شعبها معا فرحل و ابقى على الدكتاتورية العائلية البرزانية .
اننا امام واقع لم نجد ما يخرجنا من القمقم الذي وقعنا فيه الا الشعب و التضحيات المطلوبة و لم تفعلها الا الفقراء المعدومين ايضا، و لن يبقى الظالم الى الابد مهما طال الزمان، تحتاج كوردستان لثورة عارمة تكنس و تزيح هؤلاء الحثالى القابعين على السلطة، متى و لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، انه لفتح قريب .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان من الاجدر ان تكون نسبة من الوزراء من الوجوه الجديدة
- ان ارادوا للشعب الراحة و الاطمئنان
- جهاد النكاح في تاريخ الاسلام
- الموقف المخزي لتركيا و علاقاتها مع اقليم كوردستان
- لماذا يتعامل اوباما مع داعش بدم بارد
- العقل يقطع دابر داعش
- يقفون ضد المثلية و هم يمارسونها في السعودية
- منطقتنا و الحرب الباردة على الطريق
- لماذا البرلمان ؟ توجهوا الى المسبب الرئيسي
- هل يمكن تعريفه بالنسيج العراق الداخلي
- الدور السلبي لاعلام كوردستان
- حان الوقت للعلمانية ان تؤدي دورها في العراق
- هل تنوي امريكا استئصال داعش
- انه ارهاب و ليس حرب عادلة
- الثقافة السائدة لتوفير ارضية ارهاب داعش
- يجب ان يعود السيد نوري الى جواد المالكي
- دعوه، لازال الرجل يحلم
- تغيير اليات حكم البلدان في المنطقة
- لماذا التخوف من التظاهرات في اقليم كوردستان
- مليكة مزان في كفة الميزان


المزيد.....




- غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 ...
- للسيطرة على حركة المهاجرين نحو بريطانيا.. الشرطة الفرنسية تع ...
- اعتقال عميلين للموساد في طهران وجاسوس في كهكيلوية وبوير احمد ...
- منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في ايران جراء الضربات الاسرائيلي ...
- منظمة حقوقية تكشف أحدث حصيلة لضحايا إيران من ضربات إسرائيل
- تقرير: عودة اللاجئين السوريين تصطدم بتحديات -بنيوية عميقة-
- بن بيه يستعرض أهمية إعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية
- السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: لم يفت الأوان بعد أمام ...
- وزيرة دنماركية تهاجم -ميتا-: تطلق الدعاية بدل حماية الأطفال ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - هل نتفائل لحال كوردستان و مستقبلها