أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ان ارادوا للشعب الراحة و الاطمئنان














المزيد.....

ان ارادوا للشعب الراحة و الاطمئنان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد المعاناة الطويلة للشعب العراقي بكافة مكوناته و الظيم الذي عاشه منذ امد طويلة، بينما هو يستحق الراحة و الاستقرار و له القدرة العقلية الحضارية اكثر من غيره و لديه امكانيات اكبر .
نعتقد بان اليوم قد حان الوقت، و ان السلطة العراقية الجديدة و من يديرها و يقود العراق امام الفرصة التاريخية النادرة ان اراد ان يعيد اليه هيبته و كرامته و معيشته الطبيعية، ان؛ طرح العديد من الالتزامات جانبا، و منها الخلفية الضيقة و تعامل و احتسب نفسه انه ضمن كافة الاعراق و الاديان و المذاهب بعيدا عن اية ايديولوجيا و انتماء ضيق ومتجردا و مبتدئا من بداية حكمه بعيدا عن تاريخه او مسيرته اولا، و من ثم ان اعتبر مما مضى من الحكم الفوضوي و سلبيات الحكم بخلفية فكرية عقيدية معينة ثانيا، اضافة الى محاولة استرضاء الشعب و ليس الكتل والاحزاب و الشخصيات السياسية .
من المعلوم ان السيد عبادي له خلفية دينية مذهبية و هو منتمي الى حزب، والجانب المشرق فيه انه معتدل و مدني المعيشة و الترعرع، يمكنه ان يتجرد من كل ما عاش فيه من العقيدة و الافكار المتناقضة مع الاخرى، و ان انعكف على ماسسة الدولة كخطوة لابتعاد الاخطاء على النفس الخاطئة دوما و اتخذ خطوات مصيرية من شانها تصحيح المسيرة و عودة النظام الى السكة وفق متطلبات و مقتضيات العصر و ما تريده و تتنماه المكونات و ما تريد تحقيقه من الاهداف الخاصة لكل منها .
ان ابتعد عبادي او حذر من احتفاظ ذاته و امتنع عن اقتحامه في حالة دخل دون ان يعلم في الحكم المزيف الذي سار عليه اسلافه منذ الملكية حتى اليوم و بمسميات مختلفة و باساليب خادعة نابعة من مصلحة السلطة دون الشعب و باساليب مخابراتية مستندة على قواعد خادعة و الهدف استطالة الحكم دون استفادة الشعب فقط، فانه ينجح في مهامه الحقيقية . لم تحقق الانظمة السابقة اي هدف او لم تسر بخطوة تقدمية حضارية لصالح الشعب و الاجيال طوال السلطات المتعاقبة، و كل ما ارادته هو الهاء الشعب من اجل عدم اعتراضه من جهة، و ابتكار المشاكل دون وجودها لتغطية الاخطاء او تحقيق اهداف سلطوية ضيقة لتغطية الافرازات المسيئة لحياة الشعب و ما بدرت من التوجهات الخاصة بالسلطة بعيدا عن ما يهم الشعب من قريب او بعيد، و خير طريقة هو استدراج الشعب نحو القضايا الصغيرة لنسيان ما يهم الذات من الامنيات الكبيرة و تاجيل اية خطوة من شانها ان تدفع الشعب للوعي الاكبر و معرفته لمضامين الحكم و سلبياته، من اجل اغفاله و ابعاده عن المطالبات العامة، و عدم احترام الشعب و مكانته بل تعامله كمجموعة من الاطفال لها مطالبات و امنيات شخصية خاصة، و الهدف الاخر ابقاءه في جهالة حالكة و حماقة غارقة لعدم معرفة مصالحه، و حصر الشعب في زاوية ضيقة بحيث يرضى باردا و اسوا الحال و فرض وضعية اجتماعية و سياسية عامة عليه بحيث يتحسس بانه المخطيء و الحكم صالح، اي احساسه بالذنب و هو غير مذنب، بل كل ما يريده هو الحق اصلا، و محاولة السلطة التدخل في الشان الخاص لمعرفة ماهية الفرد و الشعب من اجل تشغيله بالهموم و الخرافيات و توجيهه نحو مسارات ليس له ناقة و لا جمل ، هذه هي الاساليب القذرة التي مورست في حكم العراق من قبل .
على العبادي ان يتعض منها و يحكم باصالة و من نفس غير ملمة بالمصلحة الشخصية ليسجل لنفسه التاريخ و تكون بدايته سليمة و حكمه حقيقي نابع عن التوجه الاصيل لخدمة الشعب و تحقيق اهدافه و ضمان مستقبله و نشر الراحة والطمانينة له بعد تعب ماراثوني و هلاك كبير .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد النكاح في تاريخ الاسلام
- الموقف المخزي لتركيا و علاقاتها مع اقليم كوردستان
- لماذا يتعامل اوباما مع داعش بدم بارد
- العقل يقطع دابر داعش
- يقفون ضد المثلية و هم يمارسونها في السعودية
- منطقتنا و الحرب الباردة على الطريق
- لماذا البرلمان ؟ توجهوا الى المسبب الرئيسي
- هل يمكن تعريفه بالنسيج العراق الداخلي
- الدور السلبي لاعلام كوردستان
- حان الوقت للعلمانية ان تؤدي دورها في العراق
- هل تنوي امريكا استئصال داعش
- انه ارهاب و ليس حرب عادلة
- الثقافة السائدة لتوفير ارضية ارهاب داعش
- يجب ان يعود السيد نوري الى جواد المالكي
- دعوه، لازال الرجل يحلم
- تغيير اليات حكم البلدان في المنطقة
- لماذا التخوف من التظاهرات في اقليم كوردستان
- مليكة مزان في كفة الميزان
- سينجح العبادي ان ادار العراق بنفسه فقط
- على المالكي ان يعيد النظر في حياته السياسية قبل ان ينصح الاخ ...


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ان ارادوا للشعب الراحة و الاطمئنان