مِيَّة صَنَمْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 12:57
المحور: الادب والفن
    

مِـيَّـــة صَـنـَــمْ
ميسون نعيم الرّومي

يا عـراقْ الخـيـَـرْ چَـمْ دوبْ الظـلـمْ
وانتَ رايَه اوسنبله اوهوسَة سلمْ

يا حَمامَه اونادَت ابصوتْ الشعوبْ
يا غـِصنْ زيـتـونْ يا عِـلـمْ العِـلـمْ

حَـمرابـي الإسمَه إبنْ الرافدينْ
يا ابـو القانـونْ تـشهَـدْلـَـكْ زلمْ

رادوْ ايـكـتـلوكْ ما گـدْرِوْ أبَـدْ
يا مَسَلـَّـه انحفظت ابكلْ طلسمْ

امن الرعاعْ اومجرمْ او أرعَنْ خَسيسْ
نـهـبـَـوْ الآثـارْ ما ضلْ بـَـس إســمْ

هجمَوْ السراقْ كل صوب اوكـتـرْ
امفـَــسّر اومَعروفْ كل هذا الفلمْ

يا عـراق الخـيـَـرْ يا أكـرَمْ وَطنْ
چم عليم الطلع من هذا الرحم

هـذا ابـنْ حَـيان وابجبرَه الرقـمْ
يـا إبـنْ جَـبـّـارْ عـبـدالله العـَـلـَـمْ

نـذكـرْ الفـَـنْ وابـن زريابْ الرقيقْ
لو عِـزفْ عَ العـودْ أنـواعْ الـنـَـغـَـمْ

مـحـمـد المهـدي .. لمـيـعَـه اودجلتـَـه
دجـلـَـة الخـيـرْ الـنـِـطـَـه هـذي النِـعـَـمْ

عـاتِـكـَـه الـسَـيـّابْ والشـعـرْ العَـظيـمْ
بالسـِـمَـه اوضوَّتهـَـه اسـماء واســــمْ

يا علي الوردي الحجَّه ابْـعِـلمْ إجـتماعْ
بـَـيـَّـــنْ الأطـْـبـاعْ وانـْـواعْ الـقـيـَـمْ

مصطفى ابن جواد ( قلُّ ولا تقل )
حجـَّـه بالتاريخْ وانـواعْ الكـَـلـَمْ

لو حـسَـبْـنـَـه انـتـيه وابْـكـلْ الحسابْ
انـجـومْ كـلهَـه نـَـجْـمَه وابْـصَفـْهَـه نَجمْ

بَـحَـرْ نـَـفـطـَـكْ صارْ نقمه اعْـله الشعبْ
حِـصتـَـكْ لوعـاتْ حَـسْـراتْ اوألـَـمْ

عـَـلـمونـَـه انـوحْ نـبـچي ابـكل وَكتْ
دَرسـونـَـه انـگـولْ حاضرْ يا نـَـعَـمْ

(حايـط انـصَيـصْ ) يـَـويـلي الـْـيا متى
بالـطـَـبـرْ دكـتـورْ وابـْـفـَـنْ الـلـَـطـمْ

نـرضَه لـيـَـشْ اشلون نرضه اوبالفگـرْ
بالبـَـلـَـدْ حاكـم نـهَـبْ كـرسي الحـكـمْ

وَطـَـنْ عـدْنـَـه انعيش ! وابلايَـه وَطن
صَـنـَـمْ راحْ اوهالأجـه مـيَّـة صَنـَـمْ

يا عـراقْ الخـيـَـرْ چَـمْ دوبْ الظـلـمْ
وانتَ رايَه اوسنبله اوهوسَة سلمْ
-----------------------------------------------------------------------
سبتمبر / 2014
ســـــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل