أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - بِلا...عنْوان














المزيد.....

بِلا...عنْوان


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


بِـلا...عـنْـوان
ميسون نعيم الرّومي

نَـحْنُ قَـومٌ وادعـيـن
طحَنَـتْـنا مِحَن السنين
في دربِـنا مُتعثريـن
تائهين..
في دنيا الخضوع
أجْـبـِلنا على الركوع
اعتَدنا التظلم وسفك الدموع
نَـنْـذر النـذور
نَـشعل البخور والشموع
حار في امرنا محمدٌ ويسوع
بلدنا...
بلدنا بلد المتناقضات
يقتاتُ على الذكريات
يُكثر من ترديد الصلوات
تحرقه الآهات
كـَـثُـرَت فيه الآفات
بلدنا بَـلد المأساة
بلدنا...
بلدنا بلد الأحزان
نزلت فيه الأديان
انْـتُـهـِكت فيه حقوق الإنسان
سُحِـقـَـتْ فيه المرأة
من البصرةِ حتى كردستان
بُـعْـثـِرَت الطفولة..
انْـتُـزعَـتْ ضفائر البنات
بالدماء خضبت الكفوف
منذ الفطام
نفخوا المزمار
ضربوا الطبل
في مأتم الأحزان
زَفوهن للعرسان
هامَ الصبية والولدان
في ديجور الذل
وأتون الأشجان
على الرؤوسِ ...
سقطت كل الجدران
بلدي ..
يابلدي الجميل
ياحلو البساتين
يا حلو النخيل
إمْـتـَدَّ ليلك الطويل
غزاك الموت
استوطن فيك العويل
استحكم الباغي والعميل
آه .. يابلدي
يا بلد الطغاة والطغيان
يابلداً ينعم فيه السلطان
يَرفلُ بالحريرِ والمرجان
يحميه ملك الجان
يباركه شعب حيران
أدمن الذل والهوان
ضاع منه العنوان..
في متاهات الزمان
يا وطني..
يا وطني الطيب يا وطني
حُبك مَسكون فينا
ماتت في القلبِ أمانينا
طالت احزان ليالينا
منك وفيك مآسينا
فَرّقـت الشمل..
لم تأوينا..!
ترى ...
هل فيك العلة...؟
ام فينا
-------------------------------------------------
حزيران / 2014
ســـــــــــتوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله واكبَر ياوَطَنْ
- شَعْبَك تعَب يالمالكي
- تَحْريمْ صاير تَحْريمْ
- أمْريكَه كافي اوبَس عادْ
- اغرگنه اوما نعرفْ عومْ
- إيفنْ افْنون
- عَظمْ اوبيه إتْغصْ
- أبيات من شعر الدارمي( غَزَلْ البَناتْ)
- إلهَبْ يا شَمعْ
- عيدْ الطفولَة
- دَگّاتْ ماتنّسي
- حَسْبالَه سَهْلَه ايذلِنَه
- أخْطَرْ مَرَضْ
- متى تهدأ روح الأنسان
- گَبرْ اجْماعي اعْليَه انْطوفْ
- آنه عِراقي
- قُبلَة .. وسَلام
- صوتَكْ مهم يا سَيدي
- أضافيرَكْ لا تگرط ْ..عيب
- صَوْتولَه يَرَبْعي اوياهَلي


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - بِلا...عنْوان