أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - متى تهدأ روح الأنسان














المزيد.....

متى تهدأ روح الأنسان


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 23:05
المحور: الادب والفن
    


متى تهدأ روح الأنسان
ميسون نعيم الرومي

يا أيها الزمن العجيب
العجاب
كل ما فيك خراب..
في خراب
الكل صراع واحتراب
لم تعد القيم قيماً
ولا الأخلاق
أخلاق
أرواح مسلوبة
أفكار معلولة
اوطان منهوبة
ساد .. تسيد السارق
والمدعي والكذاب
سرقوا أرواحنا
أعمارنا .. تراثنا
خيراتنا
سرقوا حتى
الأهداب
كذبوا..كذبوا
لكذبهم صدَّقوا
إدعوا.. تهكموا
لم ينجو..صديقا
لا أحباب
جموع تسرع لاهثة
حثيثة خطاها ..
الى سراب
العمل فوضى والكلام
هراء
لم تعد الآداب آداب
الشرف ..
ملتصق بأثواب النساء
والحياة ضباب في ضباب
أصبحنا في الوطن اغراب
فغزى الوطن.. الأغراب
والوطن رماد
وتراب
ترى ..ما العمل
أين المفر..؟
تعثرت الخطى في الخطى
أفترق الأحبة .. تاه الطريق..
في الطريق
تسمم الماء والهواء
خاصمتنا السماء
ساد فينا الأفاك
والنصـّاب
كفروا بالدين..بإسم الدين
ماتت ضمائر
متسترة بالعباءة..
والأثواب
يا أيها الزمن الغريب
كل ما فيك سليب..
ومريب
بإسم الله قطعت الرقاب
عمـَّت الكبائر
هتكت المصائر
أجساد مـُزقـَت..
بالحراب
إستشرى الظلم ..كثر العذاب
عشعش الأرهاب..
خلف الأبواب
يا أيها العمر الضنين
مزقت السنين
ذبحت الجنين
فمات الحنين
اين .. اين
والى ..اين
متى يصالحنا الزمان
متى نرسوا على بر الأمان
متى نعبر شلال الأحزان
متى تتكسر القضبان
ويغرب السجان
متى تهدأ الشطآن
متى تهدأ روح ..
الأنسان
---------------------------------
مايس / 2014
ســــــــــــتوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- گَبرْ اجْماعي اعْليَه انْطوفْ
- آنه عِراقي
- قُبلَة .. وسَلام
- صوتَكْ مهم يا سَيدي
- أضافيرَكْ لا تگرط ْ..عيب
- صَوْتولَه يَرَبْعي اوياهَلي
- الرادع .. والضمير
- رجعَت ايامكْ بو حَلَه
- ويلٌ من ظلمِ الأنسان
- بو گرَيوَه
- نَفس المرگه او نَفس الديچ
- دُبَي
- شَعبي مَحْروگ ابْتَنورْ
- أينَ .. بَغداد
- اليها في عيدها
- قانون الأحوال الشَخصية الجائر
- أين..أنت
- لا .. يعني لالَه .. اولو
- سَيّد مَبْروكْ اشبَقيَتْ
- حَلَّتْ عَلينَه الصَدَقَه


المزيد.....




- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - متى تهدأ روح الأنسان