اليها في عيدها

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 05:34
المحور: الادب والفن
    

اليـهـا في عـيدهـا
ميسون نعيم الرومي

تـَحـيـَة ًلمـَـنْ وَلدَتـْـنـي
لمـَـنْ رَبـَـتـنـي
تـحـيـَة لأخـتـي
الى صَـديـقـَـتـي
تـَحيـَة للمـَرأة فـي عـيـدها
مـُـتـَـمـايـل نـَـدي
عـودهـا
تـَعـشـقـهـا الشـَـمـسْ
يـخـر القـمـَـر سـاجـدا
مـتـَـعـبـدا
فـي مـحـرابـهـا
طـريـة..رقـيـقـَـة
حـلوة
فـيـنـوسْ آلهـَة الجـَمـال
رَمـزهـا
وَفـاء واخـلاص يـُطـَـرَز
جـيـدها
عـبـيـر الورد عطرها
روح في الروح
من حـنانها
ام .. إبـنـة
اخـت .. زوجـة
رفـيـقـَة ..حـَـبـيـبـة
لأسـمـهـا نـُسـَـب
وليـدٌهـا
صـلبـَة صامـدة
لعاديـات الزمـان..لنْ تـَـنحـَـني
لا تـَـنـْـثـَـنـي
هـزت العـالم بـكـَـفهـا..
وهـنـا...
سـر بـَلائـِهـا
خـَطــَطـوا.. تـآمـَروا
صـَمـَمـوا
وَدَبـَروا.. تـَهـمـيـشـهـا .. اذلالهـا
تـَحـجـيـمـها .. وَعـزلهـا
عـَن نـَـفـْسـهـا .. من حـَولهـا
يا إبـْنـَة النهريـنْ
سليلة سومر وآشور
يـانـخـلة العـراق الشـامـخـَة
رَبـيـبـَة المـَجـد والعز
انـتِ العـلا
انـتِ الصـَفـا
انـتِ السـَعـد انتِ التـَمـَدنا
الثـامـن من آذار يوم عيدك
بـأنـفـاس الربـيـع
بـشـذى الورد
بـعـطـر اليـاسـمـيـن
يحييك
يناشدك
أن .. لا تـَركـعـي..
ثـوري .. تـَحـَرَري
هـيـا .. تـَحـَرَكـي
إرْمي التـَخـَلفَ .. وأنـْهـَضي
لقـَيدك .. حـَطـّمـي
للذل ..لا تـَخـضـَعـي
الى الأمـام...
سـيـري
مـَعَ الرَكـب السـائـر
انتِ الحـاضر
والمستقبل انتِ
انت الزمان
انت الأمان
انت الوطن الزاهر
----------------------------------
كتبت بمناسبة
8/ آذار / 2014
يوم المرأة العالمي

ستوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل