بَغداد

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 03:14
المحور: الادب والفن
    

بـَـغــــــــــــــداد
ميسون نعيم الرّومي

بـَغـْــداد .. اسـمِـچ بـَغـْــــداد
مـَربـودَه اشـمـالچْ بـَغـْـــداد
تـلـهـَمْ نـار او كـلـهـَه ارْمـادْ
مـَليـَنـَه احبـَيـبـَه .. صـحـْنـَه الدادْ
غـرگـانـَه ابـضيـَمـچْ بس عـادْ
مـُــر عـَلگــَمْ هالصارْ الزادْ
اگـْبـور اوصرْخـَتْ لـلأجداد
وَنــَّـتْ بـچـَتْ عَ الأحـْـفـادْ
خـوف اورعـبْ بـَسْ يـنـْعـادْ
تـاه العـَــــدّدْ چـَــــمْ جـَــــلادْ
عـَدّيـَنـَــه اوتـاهـَــتْ الأعـْـــدادْ
هـذا العـمــــرْ مـا يـنـْـــــــرادْ
*****
بـَغـْداد .. ويـــــلچ بـَغـْداد
بـَغـْداد .. مـليـانـَه قـَـــهـَرْ
جـوعْ اوظلـم ... شاع الفـگـر..
والمـوتْ بـيـهـَه مـنـتـشـرْ
بغــداد .. زاعـلهـه الگـمـر
مـات العِـشـك مامش سـهـر
بـغـداد ... مظلومـة ْ دهــَـر
ياهو اليجـي اوبـاگ الـنهـر
بـغـداد كِـتـلوهـه (الـتـتـر) ـ
بغداد ... يا جـنـة شـعـب
بـغـداد ... يا لحـن الـوتـر
بـغـداد ... تاريخ الـعــلـم
بـغـداد ... آداب اوشـعِـر
بـغـداد ... يا (قبلـة) بـشـَـر
*** **
بـَغـْداد مـا بـيـهـَه فـَرَحْ
بـَغـْداد مـَذبـوحـَه ذبـحْ
كلْ يـومْ تـَفـجـيـرْ اوقــَصفْ
دَمْ اونـِزَفْ دَمْ .. الجـَرحْ
نـشـرَحْ انـطـوّلْ بـالشـَرحْ
نـسـكـتْ اونـلظـمْ بـالسـبـَحْ
باگـوْ او(فايزهم) .. ربِـحْ
نـطـمـغْ اگـصـَصـْنـَه اونـنـْچـبـحْ
لـفـّينـَـه (عِـمـّـه) اونِـنـشِـرح
هـَمْ يـوم ْ.. وانـزفْ الشَـمـسْ
واتـعِـم شــوارعـنـَـه الفـَرح ْ
*****
بـَغـْداد .. أبْ ... وانتِ الأمْ
فـاضـَتْ انـْهـارچْ بـالـدَمْ
جـرحِـچ بـعـَـد ... مايـلـتـَـمْ
كـرسـي الحـكـمْ مـثـلْ السـَّـمْ
كـارفْ الخـَزنـَه اوهـالعـَـــــمْ
داس الجـثــَثْ مـا يـهـتــَمْ
يـِـتـْـمـَه اوبـچـَتْ .. ما يـرْحـَمْ
بـالمـَجـدْ رايـــد يـحـْـلـَمْ
گــَبـْـلـَكْ ظـِـلـَمْ .. لا تـظـلـمْ
مـنْ الغـَضـَبْ .. ما تـسـلـَمْ
والعـاقـلْ اللـّـي يـفـهـَــمْ
ارحـَمْ اشـوَيـَه ... تـُرْحـَمْ
إذكـر (ثمود) .. اذكـرْ عـــادْ
مـَربـودَه دومــچْ بـَغـْداد
نـار الـْتـوج تصـفـَـه ارْمـادْ
بـَغـْداد .. كـلـّـچ بـَغـْداد
***************
شباط / 2014
ســـــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل