ابيالت من الدارمي ( شعر الفرات الأوسط )

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 08:38
المحور: الادب والفن
    

ابيالت من الدارمي ( شعر الفرات الأوسط )ـ
ميسون نعيم الرّومي

يـوجَعْـني العراق .. أحا يا خَيَّه إختي
أبچي واحنْ ادموع ْ.. لن علتَـه علتي
***
بغداد العزيزه اجناب .. رادَت سبيهَه
ما تـغْـمَـضْ العينينْ .. أسمَعْ بچـيهَه
***
دجله اوفراتْ إيلوعْ .. من كثر ما بيه
عَـنْ الشـَـبابْ الراحْ .. يا أمَّـه سأليه
***
جـيلْ الحرب محتارْ .. حايـر ابأمـرَه
ضيمْ اوكـَـتل وادموع ْ.. هالخلصْ عمرَه
***
لابـيَّـه اگـولـَـنْ آخ .. لا بـيَّـه اونَّـنْ
الجَـمرْ بالدَلالْ .. يـحرگْ واحـنـَّـنْ
***
جَوي ابقطارْ الشومْ .. ذبحَوْ شَـعَـبْـنَـه
ابْـنـَـفـسْ القطار اليوم .. قَسـمَوْ وَطنـَّـه
***
يادنـيَـه كافي عادْ .. بـيـنَـه تطحْـنيـنْ
حِـنـَّة عرسْ كلْ يومْ .. ابدمْنَـه تعجْنينْ
***
هذا الوَطـَـنْ مَوجـوعْ ..أمولـَـه خَيْـتي
كلما اريـدْ انْـساه .. يـلچـمْـني وابْچي
***
كلما اگلـَّـه بَـسّ .. ايـزَيـّـدْ بالأزودْ
هذا القلم محزونْ.. هالونَـه أسـوَدْ
***
جاكــمْ قِـطارْ الشـومْ ..ركـّابَـه ركابْ
راح الوطن يا ناس .. گصّوهَه لرگابْ
***
تبچي الحضاره اتصيحْ .. سـومَـرْ اوآشورْ
إنـباعْ العراق اليومْ .. حُـفْـروهَـه الگبـورْ
***
مَرَّتْ عَـلينَـه انْـواعْ .. أشكال الحكومات
محبسْ شَـذرْ وانّـوب .. لحيَـه الزَعاماتْ
***
مـن الجـِدَمْ للراس .. لـَـفَّــوْ المَـرأه
تگعد على الكرسي عيبْ .. سَموهَه عَورَه
***
لحْـيَـه اوشـَـعَـرْ مَحلوق .. من الكَـَـبائرْ
يـبْچي البَـلـَـدْ وايـلوعْ .. وابأمرَه حايرْ
***
رَبَّـتْ چثيرَه اشْـرارْ .. أمريكه والغَربْ
ذَبْـح او تعَدي اوخوفْ .. والباقي بالغيبْ
***
كلما أشوفْ الصارْ .. تـلزَمني رَجْـفَـه
خَـرْبوْ بَلـَـدْنه اشرارْ .. ياهو اليِـنصْفَـه
***
يذْبَحْ وايسَيحْ ادمومْ .. ابْحوريَّه يحلـَـمْ
كافـرْ عَميـل ارهاب .. متحَـنّي بالدَمْ
***
صلـّـبـَـوْ يَسوعْ اليومْ .. كـتْـلوه الحسينْ
نَـفـسْ الزَمَنْ يـنعادْ .. كل حَفـنَة اسنينْ
***
رشَّـوْ عَـلينَه اسمومْ .. طـَـشَّـوْ ضَعَـنّه
هالنوبَـه للإرهابْ .. باعَـوْ وَطـَـنـَّـه
-----------------------------------------------------
1 / تموز / 2014
ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل