ضِفاير غَزل

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 00:41
المحور: الادب والفن
    

ضـِـفـــايـر غـَــزل
ميسون نعيم رومـي
العــين تـعـّـبهه السهـَـر ـ والگـلب يـوجـَـع مذبـــوح
والدمع سال امن الجفن والـنـّـوح يبچي اعله النوح
والــضلع يكسر بالضلع والجرح مجروح اجـروح
طوَّل الليل اوما گصـَـر ـ مستـچن ما ضنه ايروح
نحفــر اونـزرع بالصخر ـ والحيــل دم اومسفــًـوح
تاهت شمسنه اوغربت - بـاسـَــت الـگاع ابـلا روح
نلهم جمر وايوج لهب ـ نار الـهضم عــيـب اتـروح
راح العمر ماضل عمر ـ ناعور يغـرف بس نـوح
موجه بـحـر ما تنحزر ـ والـغرگ بيهـه السابـوح
شصْ او غـرز وَسـط الحشه ـ لا نفع وَن ! اولا نوح

صار الگــلب چانون جـَـمراته لضلــوع
روح التفارگ روح بس تبچي واتــْـلوع
***
نگــَّط كحــلهَه العين .. رادت تـشـوفـك
مسحـونـه كِـظهه الرّوح .. مابيـّه اعـوفـك

شوغه تــُمر تـعصِـر عـصِـر ـ بس الدمع ما مسموح
أشهگ واغص ابعبرتي ـ يادمـع دومـك مـفـضـوح
رمحك شچَـخ ! فـالـة شـَـچـِخْ ـ بسمار زنـجـر وابلوح
خـَـزن اويـنگـِد بالگلب ـ بين الضِـلِـع هـالمَـطـروح
يـاجرح البغيرك شدخ ناصح اويــنصح مـَـنــْصوح
جانـَه الگمر .. جيـّـة غفـل ـ والورد يـرگـص بالـدّوح
والشمس بظفايــر غـزَل ـ تغـزل ذهب منهه ايـلوح
بـلبـل او غرد ع الشجــرـ غِـنوة أمل منــهه اتــفـوح
غـَـنـّـينه غِـنوتـنـه غـَـنـَـه ـ غـنـوة فـرح ما بي نوح
والدنـيـه ضحكت للـهوه ـ يـبـقـه يهِـب واحنـه انروح
العــين تـعـّـبهه السهـَـر ـ والگـلب يـوجـَـع مذبـــوح
---------------------------------------------------------------------
آب / 2014
ســــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات