أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - جريمة خطف الاشخاص مقابل الفديه تهديد خطير للامن الاجتماعي














المزيد.....

جريمة خطف الاشخاص مقابل الفديه تهديد خطير للامن الاجتماعي


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 11:24
المحور: المجتمع المدني
    


جريمة خطف الاشخاص مقابل الفديه تهديد خطير للامن الاجتماعي
تصدر العراق المرتبه الثالثه بالعالم في جرائم الخطف للحصول على فدية بعد المكسيك وكولومبيا وذلك حسب التقرير التي نشرته riad24ادارة الشرطة المساعدة للازمةعام 2013التي حددت اعلى عشر مناطق تهديد بالخطف بالعالم للحصول على فدية باستخدمها مجموعة متنوعه من المعايير بما في ذلك الإحصاءات الرسمية الوطنيه المتيسره لديهم ، وهذا الموضوع لم يشغل السياسيون العراقيون او الامنيوون حيث كانوا منهمكين بصراعات تافهة وانتخابيه ، اضافة لافتقارهم لاحصاءات دقيقه عن الحوادث والمكتشف منها والاحكام الصادره بحق المدانيين ، وانطلاقا من مبدا (لا أمن من دون تخطيط أمني سليم ) ولا سيما عماد التخطيط الأمني السليم هو الإحصاء الجنائي، مما يرهق الباحث للتدقيق عن الارقام الحقيقه لجريمة الخطف ، وحيث أن هناك نسبة لا يستهان بها من جرائم الخطف لا تصل إلى علم السلطات تسمى بالجرائم الخفية أو الجرائم المستترة أو الأرقام السوداء الأسباب الكامنة وراء إمتناع الناس عن الإبلاغ (الأستهانة بالسلطه وفقدان الثقة بالاجهزه الامنية، الخوف من بطش الخاطفين ، التقاليد، اللجوء للثأر..إلخ) وغيرها وهذه إشكالية الأرقام المظلمة أو الجرائم غير المنظورة .
العراقيون يواجهون خطرا كبيرا بتزايد معدلات جرائم الاختطاف واصبح وباء عراقي متزايد مع عدم وجود سياسة جنائية واقعية ، في الواقع يتم ربط هذه الحوادث مع المسلحين والميليشيات لتنفيذ عمليات الخطف وغيرها، ويعتبر الخطف احدى مصادرالتمويل سواء للمليشيات او للمسلحين ،وكان اغلب ضحاياها رجال أعمال و تجار اختطفوا او اطفالهم ويتم إطلاق سراحهم بعد الإتفاق مــــع ذويهم على مبالغ مالية تقدم لهم, أن القلق يتجسد بوجود عدد هائل من السيارات والعائلات أمام أبواب المدارس، كلها تنتظر الأبناء، من أجل اصطحابهم بأمان إلى بيوتهم وهذاما يطرح عـــدة إستفهامات بشأن هذه الجريمة واحداها تسليط الضوء على واقع احصائي غير مرئي لاصحاب الشان .
بلغ مجموع المطلق سراحهم بقانون العفو العام (225) في 20/10/2002 للمحكومين والموقوفين المطلق سراحهم (38761) بالقرار فقد أطلق سراح (11936) محكومين بالسرقة و (722) محكوم بجرائم اختطاف، ولو اخذنا على وجه الدقة المطلق سرحهم من المحكومين بجرائم الخطف في بغداد لوحدها بلغ (350) ، إما المحكومون المطلق سراحهم بجريمة السرقة في بغداد العاصمة لوحدها (5430) واتجهت اغلب الارقام المشار اليها انفا بعد عام 2003 الى التنظيمات التي تمثل مصالحها من حيث الطائفة او العرق وارتهنت بهذا الحزب اوبهذه المجموعة لتحمي نفسها من جهة بحجة الدفاع عن مصلحة المذهب او العراق وبذات الوقت استفادت من دعم هذه الفئات لتنفيذ اجندتها لتصفيه وتاديب الخصوم ، وهذا ماحصل من حوادث الاختطاف عام 2004 بلغ عدد حوادث الخطف (1375 )، عام 2005 بلغ عدد حوادث الخطف (1760) ،عام 2006 ذروة العنف الطائفي بلغ عددها (2314) ، وتصاعدت في عام 2007 حيث بلغت (2242) ، وانخفضت عام 2008 وبلغت (795)، وازدادت بالانخفاض عام 2009 حيث بلغت (274) حادث ، وسجلت اعلى انخفاض في عام 2010 حيث بلغت (120) حادث فقط ، ولكنها اخذت بالتزايد في عام 2011 بحيث بلغت (148) ، وتضاعفت الارقام عام 2012 حيث بلغت (580) ، وارتفع الرقم عام 2013 حيث بلغت (640) حادث ، لم نتعرف على احصاءات عام 2014 ولكن المؤشرات بتزايد نتيجة التداعيات الامنية بعد احداث الموصل وانتشار المليشيات على ارض الواقع .
هناك جملة من الاسئلة تثار ؟؟
1ـ الارقام اعلاه حقيقية ودقيقة ماهي الاجراءات المتبعة من الاجهزة الامنية كافة ، ولماذا لم تهتم الحكومة المتمثلة براس الهرم لكونه الرجل الاول المسوول عن الامن ولم تكن هذه الارقام المفزعة تعني شيئا له ، بدليل انه لم تعقد خلال ثماني سنوات ندوه اوحلقه نقاشيه اواجتماع اواي شيئا من هذا القبيل سواء بالداخلية او الدفاع او الامن الوطني او مجلس الامن الوطني ، لاسيما هو المسؤؤل الاول عن الامن؟؟ ماهو دور مجلس الامن الوطني برسم السياسات والمرتبط بة مركز دراسات النهرين والتي انفقت عليه مبالغ سخيه ؟؟ لاسيما ان هذه الجرائم تمثل احدى تهديدات الامن الاجتماعي، وكانت الاهتمامات بامور تافهة وصغيرة .
2ـ لم تتوفر احصاءات عن عدد الجرائم المكتشفة وعدد المحكومين بتلك الجرائم لا احصاءات قضائية ولا جنائية .
3ـ ان جريمة الخطف هي رافد لتمويل المليشيات والمنظمات الارهابية والجريمة المنظمة وبدات تؤرق رجل الاعمال والمستثمر واصبح العراق بيئة غير امنه للمستثمر اوالتاجر العراقي وسمعة دولية سيئة ونتائج وخيمة على الاقتصاد الوطني .
4 ـ لم تبادر وزارة التعليم العالي بدراسة هذه الظاهرة وارقامها من خلال دراسة ميدانية تتبناها احدى الجامعات العراقية .
الخلاصة
مجموع حوادث الخطف خلال فترة حقبة المالكي لوحدها من عام 2006 ولغاية 2013 بلغت (7201) وهو رقم مخيف واننا امام ارقام مرعبه ، عدا حوادث 2014 حيث لم تكن متاحة بغية ادراجها ، انها فعلا اسوا حقبة بالتردي الامني بالتاريخ العراقي ،لاننا نتعامل مع ارقام وان نتائج الاحصاء عبارة عن مكبر يبرز الظاهرة ويعلن عنها، وهي كلما انتشرت وغطت جوانب اضافية في المجتمع نجحت في إرساء الأمن الاجتماعي وصونه ، وليس مع ثرثرة سياسيين حمقى حيث لديهم القدرة بتنميق وزخرفة الخطابه بكلمات جوفاء يستعطف بها البسطاء والسذج .
[email protected]
جورجيا



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة تحليلية على احصاءات جرائم الاغتيال في العراق
- ازرع عدلا تحصد امنا
- المسوؤل العراقي وخيانته لليمين الدستوري
- اتفاقية اربيل واصلاح الملف الامني والتسويف الحكومي
- الحكومة القادمة ومعضلات الاصلاح الامني
- صلاة الجنازة على العدالة في العراق
- خرزة الانتخابات بين دَجَلِ العرافين وسَفَهِ بعض المرشحين
- من هو الارهابي بالعراق
- رسالة من ركاب (الكيا) الى دولة خلف الصبات
- افحصوهم البعض منهم مجنونون
- ضياع الاستقرار الامني بين امراء الاضطرابات وحكومة الازمات
- السياسي الفاسد تهديد خطير على الامن الوطني
- عيد الشرطة بين تغييب التحديث واستبعاد الاصلاح
- تقاعد القاضي القدوة
- اكشن فرارالمحكومين والموقوفين واجراءات الحكومة
- رؤية جنائي مخضرم مهداة للسياسي الدمج
- الامن العراقي وغياب العقيدة الامنية
- مخاطر افتراس الحكومة للسلطة القضائية
- غياب الستراتيجية للامن الوطني العراقي
- ارقام مخيفة للعنف وحكومة باحصاءات مضللة


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - جريمة خطف الاشخاص مقابل الفديه تهديد خطير للامن الاجتماعي