أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - قضية ضحايا قاعدة سبايكر وفك بعض طلامسها














المزيد.....

قضية ضحايا قاعدة سبايكر وفك بعض طلامسها


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قاضية ضحايا قاعدة سبايكر وفك بعض طلامسها
ريم شاكر الأحمدي
في الحقية قرأت الكثير من الكتابات وشاهدت عدد اً من الأفلام الوثائقية ولا أريد وصف الضحايا هم يمشون على الطريق العام بالملابس المدنية سرب حمامات سلام..فتية مسالمين ولا يتحركون في ميدان قتال مع هؤلاء الذين أغلبهم ينتمون الى العشاعر العربية الشيعية آملين أن يكونوا مقاتلين للدفاع عن وطنهم العراق..ثمة إشاعة أطلقت بين الضحايا الخروج من القاعدة والذهاب الى سامراء..الضابط أيوب وعلي الفريجي لم يمنعوا خروجهم العشوائي
طلب منهم الضابط أيوب الذي كره أحد الناجين أن يتركوا أسلحتهم وثيابه العسكريةوهوايتهم..وأخبرهم سوف يزودون بها ..الإشاعة بثها طالب معهم من تكريت..كانت الخطة مرسومة بإتقان وهي أن تتبعهم سيارات حكومية وهمرات مسروقة من الجيش غنموها ثوار العشائر التكريتية وسيارات مكشوفة.....هل تم بيعهم من قبل ضباط القاعدة؟ ولماذا عتم عليها القادة العسكريين؟
أعتقد إن السبب الأول التخلص منهم لكي تكون فضيحة وفتنة طائفية تسرع في إنجاز مشروع تقسيم العراق الى ثلاثة دول طائفيةوعرقية...مأساة الضحايا إن للمخابرات الأمريكية على دراية تامة في تخطيطها..هل يعلم المالكي؟ والقادة الأمنيون ولماذا مورس التعتيم من قبلهم . لكن الهدف الأول لأمريكا أفشال مبادرة التطوع للحشد الشعبي - ..-الجهاد الأكتفائي -التي أطلقها السيد علي السستاني وهدفت أمريكا الى زرع الرعب في قلوب المتطوعين من العرب الشيعة وقد ألتقى هذا الهدف الأمريكي مع هدف الميلشيات السنية وتحت عباءة داعش انقض عليهم من مجرمي البوعجيل والبوغنام والبوناصروالجميلات....إنهم مقاتلوا ما يسمى بثورة العشائر السنية فعمد المجرمون على قتلهم أبشع قتله حتى أن بعض الضحايا فقدوا السنتهم وبعض أعضائهم...أتفاق الهد ف الطائفي مع برنامج تقسيم العراق.. وأفتضح أمر المجزرة الرهيبة..وقدم مشعان الجبوري فلما من البدء حتى تأسير من بقي حيا من الألف والسبعمائة( 1700) ضحايا بريئة مشكلتهم إنهم ينتمون بالولادة الى عرب الجنوب والوسط..
أعتقد في قضية مجزرة قاعدة سبايكر ،إن مشكلة المالكي وأيوب الضابط وعلي الفريجي قضية أخرى والتركيز عليها تمييع للحدث.المؤلم؟.،القضية الأساسية ناس مسافرين أو طلاب أضطرتهم الظروف أن يمشون راجلين على الطريق العام فهل من حق عشائر تكريت وبيجي الغدر بهم وقتلهم بأبشع قتلة ثم أخفاء جثثهم ، عدا الجثث التي ألقيت في نهر دجلة..لماذا أعتدت هذه العشائر التي تتدعي
العروبة والإسلام؟؟!!...إذن هناك قضايا وليست قضية واحدة



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش/المؤسس/ الداعم/ العدو الجاهز
- هم يريدون تغيير السكة وليس القطار
- الفجوةُ والدمار الى سيد مقتدى والى سيد عمار الحكيم
- داعش أهي البيضة أم الدجاجة
- الأوضاع الجديدة في العراق
- قال الإمام علي (ع):لو سكت الجاهل ما أختلف الناس(وإلى الوقف ا ...
- العقائد الدينية الإسلامية تباع وتشترى وتحتاج الى النصرة؟
- كم يطيرُ من عش الواق واق
- هل أنَّ الإسلام دين الطغاة من العرب ووعاظهم؟
- كن صديقا لاخيك العراقي قبل غيره
- نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس ...
- االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقال ...
- لك الله يا عراق
- تعساً لي لأنني عربية؟
- الحل الوطني في رؤية د.الكاتبة وفاء سلطان
- أصول الدين الوهابي لداعش وجبهة النصرة وأخوان المسلمين
- رسالة موجزة الى شين تكعيب إنتخبوا الحزب الشيوعي
- سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه
- نظرية العدو البديل يتبناها البعث
- هل إن القاعدة تحتل العراق


المزيد.....




- مصر تعلن اكتشاف مقابر أثرية تعود للعصرين اليوناني والروماني ...
- سوريا.. ما قاله مفتي لبنان أمام أحمد الشرع وسبب تقليده وساما ...
- واشنطن تُطلق الذباب القاتل.. حملة استثنائية لإنقاذ الثروة ال ...
- انضمام دول عربية لمجموعة بريكس: مكاسب كبيرة أم خسائر فادحة؟ ...
- قمة قازان ـ أجندة بوتين لتحويل بريكس لنادي مناهض للغرب
- مجموعة بريكس - كيف تشكلت وما أهدافها؟
- النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
- تكساس: 50 قتيلا على الأقل بسبب فيضانات مدمرة وتواصل البحث عن ...
- إسرائيل تفرض عقوبات على مؤسسة هند رجب
- زيلينسكي: اتفاق مع أميركا يوفر لأوكرانيا مئات آلاف المُسيرات ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - قضية ضحايا قاعدة سبايكر وفك بعض طلامسها