أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - أربع قصائد مترجمة للشاعرة الكندية أرن موريه*














المزيد.....

أربع قصائد مترجمة للشاعرة الكندية أرن موريه*


ميثم سلمان
كاتب

(Maitham Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 14:09
المحور: الادب والفن
    



ترجمة وتقديم ميثم سلمان
تعد الشاعرة والمترجمة أرن موريه المولودة في مدينة كالكري الكندية العام 1955 من أبرز الشاعرات والمترجمات في كندا. أصدرت للآن 18 كتابا شعريا و 12 كتابا مترجما للإنكليزية عن اللغات الاسبانية والفرنسية والبرتغالية والغاليسية(غرب أوكرانيا) من بينها مجموعة "حارس القطيع-2001" للبرتغالي فرناندو بيسوا.
نالت الكثير من الجوائز الأدبية المرموقة منها جائزة الحاكم العام 1988 عن مجموعتها الشعرية "غاضبة". تصف إحدى الناقدات شعر أرن موريه بأنه يعجن الأحداث اليومية والأشخاص العاديين مع تعقيدات ومعضلات فلسفية غير قابلة للحل.
صدر لها مؤخراً كتاب شعري بعنوان "انفصال / في—انفصال" بالاشتراك مع الشاعرة الغاليسية المعروفة جوس باتو. حيث قامت موريه بترجمة قصائد باتو.
في المجوعة الشعرية (إجراءات البحث -1996) التي اخترت منها هذه القصائد تجد طابع التجريب، على صعيد الشكل أو اللغة، يطغي على الكثير من النصوص.




حكايات السومريين


(ظلام أبدي)
أستيقظ أحيانا وأنا أفكر بـ "مطر من ضربات"
أو هل نحن سومريون في لحظة ما
نتذكر المرقم
ندفعه (بإدمان) في لوح الطين الرطب


الكلمات مقابل النفط لا تعني شيئاً لنا، نحن نعرف ذلك
الكلمات مقابل التجارة، للهبوط في ساحل آخر
للخوض في الرمال
للتسلق إلى الأعلى، للسماء الصافية الزرقاء
هذه هي أبجديتنا
الجاثوم
شخصيتنا أصبحت نحن، مازال صوت الآلهة في داخلنا (الهجرات)
لكن فيه ألماً عميقاً، تألم دماغي
هل هي بداية أم نهاية الفردوس
لقد ولجت في شيء ما، كان قد بدأ قبل أن أكون
دخلت في ممر طويل من الطرق الدماغية
الممر ممجد
ربما
تقدمت خطوة &(1) حملت معي عدة العمل، عدة المطبخ
حملت معي شبابي رغم كونه مجرد طيف نحيف
القاعة عظيمة وملاطها يئن بين الأحجار
لا أملك إلا يقظة الأسلاف الصغيرة
فقط كلمات مثلثة الحواف
سلفي كانت مهاجرة
بكماء في البداية
المفتاح لكل القصص
صمت كالحجر
وهي تقف خلف زوجها وأبنائها في الصورة، يتلألأ فستانها الساتان
قنينتان من الزيت، حزمة شعير
كرمٌ مبالغ فيه، لا أحد يتذكر ذلك
صمتٌ كالحجر
عاشت (جدتي) طوال السلالة السابعة كي تأتي إلى هنا، كل هذه المسافة، لتكون مجرد صفحة من سرد غير مكتمل


الطقس أرجعنا للخلف
يهطل البَرَد إلى الأبد فوق المحاصيل & الرجال
يقول جدي بينما يقف وهو يرضع ولد الغزال" حملناها بعيدا بتابوت خشبي عظيم"
"مطر من ضربات"




مورفين، أو الحجارة القاطعة


الكلمة تشبه الكلمة الأخرى & لا شيء آخر في العالم متشابه.
في الخارج أشجار القيقب تصنع ثلاثين قدماً من الضوء.
الثلج يشوش الهواء.
الفأس قرب الحجارة حيث الخشب مشطور منذ سنين،
هذه الحجارة، أستطيع القول، تُركت قرب الأنهار الجليدية.
خلفي جدار البيت.
وأنا وحيدة هنا.
يخفق قلبي.
نيرانك.




ماذا قيل


ماذا أوشكتْ(2) أن تقول حينها
كلماتها أم نغمة خافتة
أم نبرة صوتها التي تَألفها أنت وتَحُبها.


قنابل الوقود الهوائية (FAE)، التي تحرمها اتفاقيات جنيف،
تستخدم فقط فوق المهزومين.
مَلأت الطريق بركام متفحم.
سيارات فارغة.
أحمق، أهبل، متغطرس، هازئ، عاجز!
أولئك المشويون،
مازال اللحم طازجاً في داخلهم،
جلودهم،
تلك الأعضاء،
ترمدت.


بالكاد يمكن إيجاد طريقك بينها.


ماذا أوشكتْ أن تقول حينها؟
"شعب الشمال،" كما يقال "يفرون شمالاً،
باتجاه البصرة."




اختراقات متنوعة


كل هذه الماشية كانت قد تسربت من الجسد.
قادتها أعلى الطريق رجالٌ تراءوا لي كأزهار صفر.


كنت أحمل معدات تحريك الأرض على كتفي لهذا الغرض بالذات: إسقاط المطر.


واحدة من إحراجات الجسد
أنت تدفع بيدك فجأة
(أو هكذا حلمت، لا هكذا أريد أن يحدث)


عاقبة مزيفة تقود/ إلى حدث آخر.
التشابه المادي لليد/ مع أي يد أخرى، وا! انه صنفي.
لتوضيح ذلك.(3)






الهوامش
*تمت الترجمة بالاتفاق مع الشاعرة التي ساعدتنا بتوضيح بعض المقاطع الغامضة
(1) تستخدم الشاعرة في معظم قصائدها علامة & بدل واو العطف
(2) ضمير الشخص الثالث المؤنث هنا يشير إلى أي شخص لا على التعيين.
(3) تتعمد الشاعرة ترك هذه الجملة ناقصة للإشارة الى تأويلات متعددة.



#ميثم_سلمان (هاشتاغ)       Maitham_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال المنفى في رواية -القنافذ في يوم ساخن-
- المعمار السردي في رواية -حجاب العروس-
- صداع مزمن
- قصة حقيقية قد تحدث في أي لحظة
- تمرين في العمى
- قمم مزيفة
- حكمة الأقدام
- جدار رملي
- ألبوم بلاد
- No More War
- ملحمة الفيسبوك
- مجرد لعبة
- مدينة العكازات
- مخاوف
- جلد الوقت
- أسئلة الغاز
- قشور بحجم الوطن (رواية 8)
- قشور بحجم الوطن (رواية 7)
- قشور بحجم الوطن ( رواية 4-5-6)
- قشور بحجم الوطن (رواية 3)


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - أربع قصائد مترجمة للشاعرة الكندية أرن موريه*