أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من رواد الفكر الديمقراطي **: هديب الحاج حمود وجدلية التغيير















المزيد.....

من رواد الفكر الديمقراطي **: هديب الحاج حمود وجدلية التغيير


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 13:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


شهد المجتمع العراقي منذ مطلع القرن المنصرم وبالأخص بعد تأسيس الدولة المركزية، على وجه التحديد، بروز بعض من التيارات الفكرية ذات المنحى اللبرالي وكذلك تلك ذات المنطلق المساواتي المتمثل في الرواد الأوائل للفكر التقدمي والاشتراكي الذين حاولوا إرساء القيم الحضارية والإنسانية والعدالة الاجتماعية من خلال التركيز على ضرورة التداول السلمي للسلطة.. وكذلك تهديم البنى الفكرية والاجتماعية والسياسية القديمة التي لا تتلائم ومنطق التطور الارتقائي بغية بناء بنى اجتصادية/ سياسية تتماثل مع روح العصر وجمالية مهامه وسرعة إيقاعه.. عِبرَ التخلص من مقومات التخلف الحضاري ومؤسساته.. والمنطلقين من ذاتية العراق وتركيبته الاجتصادية/ الأثنية / الطبقية المتعددة، ومن جدلية :
العقل- الطبيعة- العلم- الإنسان
هؤلاء الرواد بذروا بذرة التغير في رحم المجتمع العراقي.. وأـنضجها الجيل الثاني منهم.. وأكملوا المسير وذلك بتهيئة تربة التغير لخلق تاريخ عراقي جديد بل وساهموا في تحقيق صيرورته المادية نسبياً.. كان منهم السياسي والمناضل المبدئي هديب الحاج حمود.. بعد أن ساهم منذ شبابه في منتصف الثلاثينيات ومن ثم في الأربعينيات (1946) في محاولة إرساء الماهيات الحقيقة للنظام البرلماني وتداول السلطة سلمياً بين التكوينات الاجتماعية المعبر عنها، من خلال قواها الحزبية التي ناضلت دوماً دون هوادة من أجل إرساء مثل هذه القيم الجمالية والفلسفية في الحياة السياسية.
توضح تاريخية العراق المعاصر ذلك الدور الريادي الكبير الذي لعبه الجيل الأول من رواد الفكر البرالي ومن ثم الأهم المساواتيون (جماعة حسين الرحال) في تثوير وتنوير القوى الاجتماعية المتعلمة ونبذ التصورات اللاهوتية للظواهر الاجتماطبيعية ونقل الوعي الاجتماعي ، الفردي والجمعي في تجلياته الجمالية والفلسفية والحقوقية والسياسية والدينية ، إلى مراحل أرقى من تلك التي كان تنادي بها القوى الماضوية والأرستقراطية التقليدية (الدينية والمدنية والريفية العشائرية).
كما لعبت هذه القوى التقدمية دوراً ريادياً في إرساء المقومات المادية للهوية الوطنية العراقية .. المنطلقة من الذات الجمعية لمختلف تكويناتها المتعددة الألوان من الناحية الاجتماعية والدينية والاثنية بل وحتى المذهبية واللغوية.. رغم أن سلطة القمع الطبقي وشخوصها المحوريون وخاصة ضباط المؤسسة العثمانية، حاولت بكل قواها عدم بلورت هذا التوجه وإغلاق منافذ تسلله ، الواعي واللا واعي ، إلى مفاصل غائية السلطة المركزية من جهة ، وإلى تجسيده المادي في الواقع العراقي الملموس. لكن مثابرت هذه القوى العابرة للواقع المتخلف والمستبصرة للمستقبل والإصرار على زرع ورود المؤمل الحضاري في التربة الصخرية الصلدة.. وعنادهم المعنوي والمادي الكبيرين في استمرارية إيقاد الصراع الاجتماعي وتحقيق الاستقلال الحقيقي ، الاقتصادي منه أو/و السياسي، والنضال من أجل إقرار مبدأ الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق العدالة الاجتماعية في نسبيتها.. سجل لهم ذلك الدور الكبير في الذاكرة التاريخية للوعي السياسي والجمالي ولوعي الذات الجمعية المستقبلية للمجتمع العراقي.
هنا نقف بجلال أمام تلك القوى العراقوية، التي انطلقت من أولوية عراقية العراق وحاولت ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية العراقية المنطلقة من ذات الذات.. من أمثال رائد الوطنية العراقية محمد جعفر ابو التمن وحسين الرحال وعبد الله جدوع ومحمود أحمد السيد ومحمد سليم فتاح وعبد الله جادو ومصطفى علي وفهمي المدرس وباقر الشبيبي ومحمد يونس السبعاوي وسامي خونده وطالب مشتاق وعوني بكر صدقي ويوسف سلمان (فهد).. ويمكن أن نضيف لهم إبراهيم القزاز وكمال صالح وفاضل محمد البياتي وغيرهم .
لقد خرج هؤلاء الرواد من واقع صميم الحركة الاستقلالية العراقية ومضامينها الاجتصادية التي عبرت عنها توجهات حراكية الجماهير الشعبية المسترشدة بروئيتهم.. ومن ثم أثمرت الجيل الثاني المتداخل مع الجيل الأول، زمنياً وفكرياً، ومنهم حسين جميل وعبد الفتاح إبراهيم وكامل الجادرجي وزكي خيري ورشيد مطلك وعبد القادر اسماعيل وأخيه عبد الله إسماعيل البستاني وعاصم فليح، أول سكرتير للحزب الشيوعي العراقي ومهدي هاشم ومحمد صالح القزاز، اول رئيس لجمعية الصنائع والمهن، وعبد القادر السياب وعلي حيدر سليمان وجميل توما ونوري ميخائيل وأمينة الرحال ، أخت حسين الرحال، وهي أول امرأة تنتخب عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عام 1944.
كان هديب الحاج حمود من ذلك الرعيل الثاني، إن جاز التوثيق، والذي تأثر بأفكار الجيل السابق له، جيل الرواد الأوائل في العشرينيات والجيل الثاني في الثلاثينيات الذي اصطلح عليهم : جماعة الأهالي والجماعات الماركسية . حيث تأثر طالب الحقوق الشباب هديب الحاج حمود بأفكار الرواد الأوائل للمساواتية الذين إشتقوا لأنفسهم طريقاً آخراً غير الطريق الماركسي.. وهم الذين كانوا يؤمنون بالأفكار التقدمية الملتقية مع الرؤية الماركسية لواقع العراق في الكثير من المفاصل وخاصةً الغائية منها والمنصبة على تحقيق العدالة النسبية في توزيع الثروة الاجتماعية.. وفي سبل ماهيات الارتقاء بالمؤسسات السياسية المجتمعية، كما إنهم (جماعة الأهالي ومن ثم الحزب الوطني الديمقراطي) نظروا إلى الاشتراكية في الإطار الأرحب للديمقراطية والحريات اللبرالية لكل الطبقات والفئات الاجتماعية. فلم تكن الاشتراكية بالنسبة لهم نقيضاً للبرالية أو بديل عنها ، حسب تحديد الأكاديمي عامر حسن فياض، بل كانوا ينظرون إليها كامتداد للقيم اللبرالية وأوصلوها إلى آفاق جديدة في الحياة السياسية والاجتصادية.
أما المتأخرون من الجيل الثاني للفكر الديمقراطي اللبرالي البرلماني في العراق .. الذي ينتمي إليه الراحل هديب الحاج حمود.. فقد بدأت تأثيراته العملية الملموسة ، بل وحتى الفكرية المجردة ، بعد الحرب العالمية الثانية حيث ظهرت فئة اجتماعية جديدة أكثرا تنويرا وقدرة على التغير، ومتأثرة بالانتقال النوعي لما أفرزته الحرب العالمية الثاني من أفكار تحررية على نطاق العالم وبالأخص في العالم الثالث.. ومنها ما سار فيه العراق من سبل الولوج الحضاري. إذ حطموا بنضالهم العنيد ونظراتهم الاجتماعية الدقيقة لماهيات الصراع، موجات تدفق حركة الحياة الدائرية المغلقة والمنطلقة من الخلية الاجتماعية الأولى – العائلة ، حيث كانت تجثم بصلابة هائلة قوة تأثير اللحود على الواقع الحي والفرد ورؤياه على مختلف مناحي حياة العائلة والمثل الأكثر سطوعا يضرب حول أنانيته وذكوريته الفكرية من المرأة.. وكذلك مدى تأثير أفكار السلف الموغلة بالقدم بحيث يقيم حولها منطقة من الفراغ والبطلان .. مما يضع البنى الاجتماعية في انقطاع دائم عن العالم الخارجي المتحرك بل وعن جوهر ماهيتها.
وقد انتبه هديب الحاج حمود وجيله، إلى هذه الناحية منذ ولوجه العملي في الحياة الحزبية وتجربته الحياتية منذ توريثه مشيخة الحميدات في النصف الثاني من الثلاثينيات، وقد تعمق في قراءة مغازيها الاجتصادية والسياسية والجمالية بل وحتى الحقوقية التي حاول تغييرها منذ ذلك الحين عندما تأثر بمعلمه الذي درسه اللغة الإنكليزية وبث فيه ، والآخرين من الطلبه الفقراء، الروح النقدية للنظام الاجتماعي شبه الاقطاعي وما يفرزه من عدم المساواة بين الأفراد، رغم أنهم نظراء في الخلق.. حتى تماثل الطالب هديب، ابن الشيخ، مع هذه الأفكار وعقد صلات صداقة صافية النزعة والطموح مع أبناء الفلاحين رغم معارضة شيوخ العشيرة له.. وقد تبلور هذا السلوك الاجتماعي لديه في علاقاته الحقوقية مع الفلاحين حيث مارس فعلاً (ثوريا في حينه) عندما أخذ يتأثر بالأفكار اللا عنفية التي نادى بها غاندي ..إلى الرؤية الفلسفية للكاتب الروسي تولستوي الذي تماثل هديب وإياه في إنصاف الفلاحين ومساعدتهم وتعليم أبنائهم، مروراً بالكثير من الواعيين في تاريخنا العربي الإسلامي أو غيرهم من فلاسفة العصر الحديث.
وانطلاقاً من تلك النظرات الفلسفية والحقوقية ذات البعد المساواتي التي نادى بها الكثير من الإصلاحيين منذ تأسيس الدولة العراقية.. قام منذ بدء الخمسينيات بتطبيق هذه الفلسفة النظرية إلى واقع مادي متجسداً في تقسيم الحاصل بينه، كملاك، وبين الفلاحين مناصفةً كما كان يقدم لهم الكثير من الخدمات وكذلك الأدوية وبعض من المنح والأهم العلاقة الإنسانية المتفقة مع قناعاته الفكرية.
هذا الفعل أثار ردودا واحتجاجات كل الملاك والإقطاعيين في المنطقة بل في الفرات الأوسط ، وأدخله في صراع سياسي اجتماعي معهم، لا بل تحول إلى عداء تناقضي تناحري من جهة، وحفز الفلاحين في عموم المنطقة، ومن ثم انتشرت في الكثير من مناطق العراق، للمطالبة بذات الحق من جهة أخرى وخاصةً المطالبة بإلغاء قانون توزيع الحاصل القديم.. ولقد كان موقفه هذا متماثلاً مع موقف الكاتب الروسي الكبير ليف تولستوي .. لكن يبقى العامل الذاتي لديه ورؤيته الطبقية لماهيات العلاقة العشائرية القائمة على الاستغلال وسيادة قانون الغلبة والقوة.. أهم الحوافز التي أثارت مكامن روحه النقدية لمساوئ هذه العلاقات غير المتكافئة.. هذه المواقف العملية صنفته ، حسب التقارير البريطانية، من كونه قريب من الشيوعية.. لذا تم اعتقاله وأخيه موجد، وبعض من أقاربه في حركات الفلاحين في الشامية/ محافظة الديوانية عام 1954 باعتباره محرضاً ضد العلاقات الإقطاعية في الريف. ومن ثم محاكمته التي انتهت بالإفراج عنه بعد دفع كفالة نقدية ، لكنه فضل البقاء في السجن تضامناً مع الفلاحين ومطاليبهم العادلة، على دفع الكفالة التي رأى فيها انتقاصاً من موقفه السياسي.
هذه الممارسة العملية لهديب الحاج حمود رفعت من مكانته الاجتماعية السياسية ليس في حزبه ( الحزب الوطني الديمقراطي) حسب .. بل بين أوساط الفلاحين حتى أنهم سموا قانون مناصفة الحاصلات التي أصدرته وزارة فاضل الجمالي الثانية (بقانون هديب) رغم عدم تطبيقه وإهماله من قبل السلطة والإقطاعيين، وكذلك ازدادت مكانته السياسية في نظر الحركة الديمقراطية العراقية، بمختلف توجهاتها، باعتباره رائداً في هذا المجال .. حتى أُطلق عليه لقب ( تولستوي العراق). كما أن هذه المواقف السياسية الاجتماعية دفعت بعبد الكريم قاسم إلى تعينه وزيرا للزراعة في أول وزارة لثورة 14 تموز.
من هذا المنطلق العضوي فقد كان لهديب الحاج حمود الدور المهم في تعضيد وتعميق ثقافة وفكرة التغيير العضوي المسترشد بالفكر الاشتراكي الفابي وبالنظرة الراديكالية الإصلاحية ولألياتها التغيرية وهدفها الاجتماعي ولمنفعة الطبقات المنتجة في الريف، من خلال وقوفه بوجه الجوانب المظلمة من التقاليد والنظم والقوانين التي كرسها واقع التخلف والسلطة الملكية والنظام الإقطاعي في الوقت نفسه، رغم أنه من حيث موقعه الطبقي هو من عائلة شيوخ وملاكين وكان المفروض أن يكون مع السلطة الملكية.. لكنه انسلخ طبقيا عن هذا الموقع وتبرأ منه بسلوكه الفكري والعملي.
لقد ساهم هديب الحاج حمود من خلال منصبه الوزاري ومن خلال موقعه السياسي في الحزب الوطني الديمقراطي في تطبيق أفكاره الإصلاحية وتحرير الفلاحين من ظلم وجور المؤسسة الإقطاعية وأول عمل قام به هو إلغاء قانون دعاوى العشائر المدنية والجزائية الذي كان يحابي شيخ العشيرة ويزيد من عبودية الفلاح له، وذلك بعد مرور أسبوعين على نجاح الثورة. ومساهمته الجادة في سن قانون الإصلاح الزراعي الذي صدر في 30 أيلول 1958.
كما ساهم في الحياة السياسية كداعية إلى الإصلاح على شتى مناحي الحياة تحت مظلة الديمقراطية فكرا ونظاماً.. وعليه يمكننا أن نطلق عليه بحق ( مثقف عضوي) حسب مفهوم غرامشي حيث زاوج بين الموقف النظري الفكري وبين الممارسة العملية لفعل صيرورة التغيير التي كان يؤمن بها .
لقد كان هديب الحاج حمود أحد رواد التيار الديمقراطي ، خاصة ذات البعد الاجتماعي ، في عراق القرن المنصرم،ذا شخصية سياسية نيرة في سلوكها العملي، علماً بأن حركة التيار الديمقراطي قد استمدت الكثير من مقوماتها من تاريخية شخوصها ونضالهم الدؤوب.. فكم العراق ، في هذا الظرف، بحاجة لهم كمثل يضرب بالنزاهة والاستقامة وفي تغليب العام على الخاص والانطلاق من مصالح البلد ومن غائية النظام السياسي المستهدف بناء دولة المواطنة والقانون وتعميم الرفاه الاجتصادي.
كل هذه الأفكار قد استمدت مقوماتها مما ابدعت فيه المؤلفة زينة شاكر الميالي وبإشراف أستاذها القدير الدكتور عماد الجواهري، عندما أعدت هذه الدراسة الاكاديمية وعكست الماهيات الواقعية لسيرة هديب الحاج حمود، إذ تعقبت، على وفق منطقي مقترن بالتاريخي وبالمفاهيم العلمية، أبعاد هذه السيرة والنشأة والعوامل التي أثرت في تكوينها الفلسفي وتوجهاتها الفكرية منذ ارهاصاتها الأولى وخياراته السياسية.. الحزبية والعامة ، سواءً في المرحلة الملكية أو/ و في الجمهورية الأولى (14 تموز1958- 9شباط 1963) بعد تطرقها إلى واقع الحياة العشائرية ودور الأسرة والكتاب الذين تأثر بهم.. وكيفية إختيار طريقه الخاص ضمن معادلة القبول والرفض للحياة العشائرية وقدرته على تحقيق هذه الأقكار ضمن هذا الظرف الموضوعي المتناقض تناحريا، حيث الصراع المستديم بين الواقع المتشبث بالعرف والتقاليد وبتجليات الوعي الاجتماعي المتدني المستمد منظومته الفكرية من الموروث السيسيولوجي التقليدي وبين هذا الوليد الجديد من الأفكار والتطلعات المستشفة من ذات صيرورة جدلية التطور المبتغى.
ما طرحته الاستاذة الميالي.. سيسد فراغا معرفيا كنا بحاجة إليه وخاصة الجيل الجديد المنقطع فكرياً عن تاريخية الصيرورة المعرفية للعراق المعاصر، وما يتطلبه واقع العراق الجديد ضمن سيرورة الإرتقاء المبتغى في بوصلة التوجه نحو غائية الإرتقاء بالإنسان ضمن جدلية الربط بين الحاضر والمستقبل.
لقد اجتهدت.. فأصابة

د. عقيل الناصري
ستوكهولم/ السويد
** مقدمة كتاب سيصدر قريبا للدكتورة زينة الميالي بعنوان : هديب الحاج حمود، وهو دراسة أكاديمية ضمن متطلبات الحصول على الماجستير في التاريخ.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول الفكر السلفي
- بمناسبةالذكرى السادسة والخمسين لثورة 14 تموز: (3-3)
- مناسبةالذكرى السادسة والخمسين لثورة 14 تموز: (2-3) عبر الثور ...
- بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لثورة 14 تموز: (1-3)
- الانتلجنسيا العراقية وصيرورة التكوين والتأثير حوار مع الدكتو ...
- الحزب الشيوعي العراقي في عهد البكر
- أوجه الكمال في كمال**
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي صور من مقاومة ال ...
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي صور من المقاومة ...
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي (2-2) مقاومة ان ...
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي (1-2)
- خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه 1 (3-3):
- - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (2-3):
- - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (1-3):
- الثقافة الجديدة وجديد الثقاف
- جوانب من ثورة تموز و شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم
- قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية
- قراءة في رواية التيس الذي انتظر طويلا
- عامر عبد الله - مثقف عضوي
- الابداع والهم النضالي - ابراهيم الحريري نموذجا


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من رواد الفكر الديمقراطي **: هديب الحاج حمود وجدلية التغيير