أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - هرطقة الناطق بأسم حزب البعث














المزيد.....

هرطقة الناطق بأسم حزب البعث


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هرطقة الناطق بأسم حزب البعث
احمد عبد مراد
طلّ علينا من شاشة الفضائية العربية( السعودية) البعثي النكرة خضير الخزاعي ممثل حزب البعث للعلاقات الخارجية وقد اجاب على اسئلة مقدم برنامج نقطة نظام بشكل عجيب وغريب ولا ادري اذا كان هو لا يعرف تاريخ حزبه او نسى ذلك او اعتقد ان الايام كفيلة بأن ينسي الشعب العراقي والعالم ، المسيرة الاجرامية لهذا الحزب المريض الذي لا يشفى ولا يجد عافيته الا بمزيد من سفك الدماء والارتواء بها ، انظروا كيف كان يرد على اجوبة السيد حسن مقدم البرنامج (نقطة نظام ) يقول مجيبا على سؤال عن جرائمهم التي ارتكبوها بحق ابناء الشعب العراقي الابرياء، نحن في حزب البعث اخطأنا عندما كنا في الحكم ولكن من بدأ في الاعتداء هو حزب الدعوة الايراني وعندما رددنا عليه وقعنا في اخطاء؟؟!!!! هي اخطاء فقط ؟ لا هي سلسلة ونهج متصل من مسيرة حافلة بالدم والجور والدموع.. وهنا يقصد اخطائهم التي امتدت لتنال من كل القوى الوطنية والديمقراطية بما في ذلك ارتكاب المجازر تلو المجازر وبدون توقف.. ولكن كان الاجدر بمقدم البرنامج ان يوجه لخضير المرشدي سؤالا .. ماذا ارتكب الشيوعيون العراقيون عندما علقتموهم على اعواد المشانق عام 79 وما بعده وهم حلفائكم في الجبهة( المكيدة والمصيدة ؟).. وماذا فعل لكم الاخرون من قوى وطنية وقومية وديمقراطية حتى نصبتم لهم المشانق في كل صوب وفي كل حارة وزقاق ..وعندما سأله عن ما قاله المنبوذ عزت الدوري وهو يناشد قوى العشائر الثائرة كما يسميهم ويدعوهم للتعاون مع داعش ،اجاب هذا المسخ المدعو خضير المرشدي .. لا.. ان ذلك جاء في سياق الحديث تصوروا كيف يحاول التملص من تعاونهم مع القاعدة وداعش وكيف يحاول هذا الغبي تبرير اطراء عزت الدوري لدور داعش والخضوع لها بل مبايعتها لان كل القوى بما في ذلك حزب العبث لو لم يبايع داعش لكانت داعش مسحت فيهم الارض وفي هذا الصدد اخذ السيد المحترم جدا خضير المرشدي يلف ويدور ويتلعثم في الكلمات بعد ان احرج تماما.. والعجيب الغريب ولكن ليس لمن يعرف البعث وخباثته وعمالته ودنائته ودنسه وخسته ولا وطنيته وعنجهيته واستعداده بيع كل شيء من اجل الظفر بالسلطة وهذا ما حصل فعلا في انقلابه على الزعيم الوفي لشعبه عبدالكريم قاسم وما تكرر في العام 68عندما تعاون العبث مع من هب ودب بغية استلام الحكم ثم انقلب عليهم وعلق حلفائه الذين اوصلوه للحكم على اعواد المشانق واذاب اجسادهم في مادة التيزاب.
لقد كان المرشدي غبيا جدا عندما اجاب على سؤال مقدم البرنامج .. هل تريدون عودة حزب البعث الى الحكم ، اجابة بكل غباء واستغباء ..كلا نحن كحزب بعث لا نريد استلام الحكم والسلطة وانما نريد تسليم الحكم الى الشعب من خلال حكم ديمقراطي تعددي تداولي ونحن سوف ندعم هذا التوجه .. يا الاهي انت تعتقد انك تستطيع ان تقنع بهذه السفسطة والهرطقة والغباء السياسي واستغفال الشعب العراقي بهذه الاكاذيب و المراوغات المكشوفة .انتم لا يردعكم رادع ولا يمنعكم مانع من سلوك اي طريق للوصول للسلطة حتى وان كان على حساب ابادة الشعب بأكمله المهم تحقيق اهدافكم .
هذا هو ديدن حزب العبث الاشتراكي الانبطاح لكل من يعتلي ظهره وهو المتمسكن وعندما يتمكن يزأر كاسد صهور كسور تبا لهذا الحزب.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عار عليكم يا حكام العراق
- البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية
- لاتستغربوا خيبة البرلمان
- احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي


المزيد.....




- -مازلت أسمع أصواتكم-.. نانسي عجرم تشارك متابعيها لحظات من حف ...
- قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج -زخما- لاستئناف ...
- البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطا ...
- الحكم الثاني على القيادي الطلابي معاذ الشرقاوي بالسجن عشر س ...
- كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟
- أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر
- الجيش الإسرائيلي يقتل المزيد من الفلسطينيين المحاصرين والجائ ...
- البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع ال ...
- ضبابية موقف ترامب بشأن الالتزام ببند الدفاع المشترك يلقي بظل ...
- مدينة تبريز موطن الأذريين شمالي غربي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - هرطقة الناطق بأسم حزب البعث