التيار الديمقراطي العراقي في الدنمارك - عيب والله عيب -

سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التيار الديمقراطي العراقي في الدنمارك

عيب والله عيب

في ظهيرة 8-8-2014 لبيتُ دعوة التيار الديمقراطي للتجمهر أمام البرلمان الدنمركي احتجاجا وتضامناً مع الأكراد اليزيدين ومحنتهم في سنجار. وكنت قد ساهمت في الوقفة التضامنية مع مسيحي الموصل وسعدت بها فأول ما ابتدأ به الحشد ترديد النشيد الوطني العراقي والشعارات المكتوبة في اللافتات وطنية تدعو للتعايش السلمي والسلم المجتمعي. وصلت المكان واستغربت من طبيعة الحشد، لم يرفع أي علم عراقي، بل علم كردستان فقط وصور أوجلان الكردي التركي بشكلٍ ذكرني بصور صدام حسين وكانت الهتافات قومية شوفينية متعصبة، لا تختلف أبدا عن شوفينية البعث الصدامي، فبحثت في الحشد عن جماعة التيار فوجدتهم، أستفسرت عن الأمر فأخبرني الرفيق – أبو سوزان – بأنهم منعوهم من رفع العلم العراقي ومن إلقاء كلمتهم التضامنية. قلت له: شكو واقفين انسحبوا وذكرته بضرورة كتابة بيان حول الأمر. وتركت المكان الموتور بعواطف الكرد المتعصبة، شباب أكراد أتراك مستعدين للقتل بوجوههم الحاقدة التي لا تعرف شيئا عن السلام والمحبة هكذا أحسستها. ومرت الأيام دون أن يصدر شيء من التيار الديمقراطي العراقي في الدنمارك
صحيح أنكم ضعاف لكن الموقف مطلوب
والله خجلتونا

#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل