أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مطالبُ احزاب العملية السياسية ليست مقدّسه .!














المزيد.....

مطالبُ احزاب العملية السياسية ليست مقدّسه .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطالبُ
احزاب العملية السياسية ليست مقدّسه .!
نراقبُ ونتابعُ ونسمعُ جميعنا الآن أنّ ذات الأحزاب التي شكّلتْ ما يسمى بالعملية السياسية " الفاشلة " والتي لم نرَ اثناء وخلال وطوال مشاركتها بالسلطة وتقاسمها للوزارات , سوى ما يفتك بنا من مفخخاتٍ وعبواتٍ ناسفة ولاصقة وكواتم الصوت , ودون ان تكون تلكنَّ الأحزاب بالضرورة هي وراء ذلك , لكنها وبمواقع نفوذها وسلطاتها لمْ تستطع ان توقف او تحد من هذا الأرهاب الغامض , بل انه ازدادَ واحتدَّ واشتد في عهدها ... ما نلحظه الآن أنّ تلكم الأحزاب عادت تطالب بمنحها بوزاراتٍ بعينها وهي التي تختارها وفق حساباتها الخاصة .! تُرى لماذا تختار هذه الأحزاب وزاراتٍ محددّه بالذات .! لو لمْ يكن وراء ذلك اعتباراتٌ خاصه للغاية ولا يمكن للإعلام التحدث او حتى التكهّن بها .! وما هو الفرق الموضوعي والمنطقي لو وافقت تلك الأحزاب على منحها ايّة وزاراتٍ كانت طالما انها ستتمتّع بذات الأمتيازات المادية او ما يقاربها , كما اننا لا نكشف سرّاً انّ بعض او عدد من هذه الأحزاب ترغب بحرارة وتتمنى بأخلاصٍ و جدّ " ولربما تتفاوض وتتساوم سرّاً " على تسليمها وزارة الداخلية .! ولا شكّ ولا ريبَ أنّ السيد فؤاد معصوم رئيس الجمهورية على دراية تامّه بالهدف الذي يكمن وراء ذلك , وكذلك الأمر ايضا بالنسبة لرئيس مجلس الوزراء الجديد السيد العبادي .. الأنكى من كلّ ذلك , أنّ بعض هذهنَّ الأحزاب الرئيسية قد قدّموا وعرضوا ذات اسماء وزرائهم السابقين الذين تربّعوا وافترشوا ذات الوزارات في حكومات الجعفري والمالكي في كلتا ولايتيه السابقتين .! فهل انّ تلك الأحزاب لاتمتلك من الكوادر سوى تلك الأسماء السابقة المكررة التي اثبتتٍ واكّدت فشلها الذريع في ادارة وزارات الدولة ومؤسّساتها .؟ أَمْ ماذا .!؟ , فهل يُرادُ ارجاع البلد الى ما قبل المربع رقم واحد .!؟ , وهنا فمنَ الصعب التصوّر انَّ كلا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لا يُدركان أنّ تلك الأسماء التي عادت تقدّمها احزابها مرّةً اخرى , قد غدت مُملّه وغير مقبولة في اوساط الشعب العراقي , أمّا اذا لمْ تكترث القيادة الجديدة للعراق لذلك , وعادت ذات الأسماء لتسنّم وزاراتها , فأقرؤا سورة الفاتحة لثلاثِ مرّات على العراق الجديد ...!
رائد عمر العيدروسي



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب : موقف عربي ضاغط تجاه داعش .!
- علائمُ استفهامٍ مقلوبه .؟؟؟
- نظرةٌ من زاويةٍ خاصّه الى - حيدر العبادي -
- إبهاماتٌ غامضه في تنحي المالكي .!؟
- القصف والمساعدات من الجو ..!!!
- مفاتيح السلطة في بغداد ..!!!
- الخطر الأخطر في بغداد ..!!!
- هل اوباما استحى ..!!!
- مفرداتٌ بلا حروف ..!!
- المئة مرشح لرئاسة الجمهورية ..!!!
- هل داعش امريكية ..!!!
- لماذااات ..!!!
- ماذا بعد .! - الرئيس قاسم و 14 تموز ؟
- الجانب الآخر من : عبد الكريم قاسم و 14 تموز .!!
- حديثٌ مُكهرِب و مُكهرَب ..!!!
- الولايات المتحدة و : نِقاطٌ بلا حروف ..!!!
- محافظاتٌ تنفصل - و - رواتبٌ تٌقطع .!!
- العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!
- العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!
- إنها ..!!!


المزيد.....




-  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل ا ...
- ترامب مستعد لرفع السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال جون كيني ...
- ترامب يكشف عن ردة فعل زوجته ميلانيا تجاه محاكمته
- رئيس وزراء نيودلهي يعود إلى السجن بعد إطلاق سراحه بكفالة
- بالفيديو: حريق كبير إثر سقوط صواريخ في الجولان المحتل ومقتل ...
- مهرجان -إهدنيات- الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجن ...
- شايطيت 13.. وحدة النخبة في البحرية الإسرائيلية
- ما هو بروتوكول -إس إس 7- الذي سهّل قرصنة الهواتف المحمولة؟
- نتنياهو يسعى لعرقلة تعيين لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر
- ضربة موجعة.. فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أكبر معرض دفاعي


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مطالبُ احزاب العملية السياسية ليست مقدّسه .!