أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ابداح - أزمة الخطاب السياسي العربي














المزيد.....

أزمة الخطاب السياسي العربي


محمد ابداح

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أنتم !
أزمة الخطاب السياسي العربي

تعد الأزمة الليبية فصلاً آخر دامٍ من فصول الأزمة السياسية والفكرية العربية المعاصرة، وأولها تركة الأنظمة الثورية، والتي افرزت نماذج دكتاتورية لاحقاً، ومنها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والذي بدأ مشواره السياسي بأخطاء كارثية، لاعلاقة لها بقواعد العمل السياسي ، بدأ مشواره بحروب باردة وساخنة بكافة الإتجاهات، دمرت ليبيا بشكل مأساوي.
بدأت المأساة الليبية بمواجهة مبكرة لقضايا وطنية استدعت إغلاق القواعد البريطانية والأمريكية وانضمام ليبيا إلى التيار الناصري، تبعه تجديد العداء التاريخى مع إيطاليا ، وأضيف إليه قطيعة مع بريطانيا، بسبب مساعدة القذافي للجيش الجمهورى الايرلندى ، كذلك مساندته العبثية والمكلفة للزنوج المسلمين بأمريكا، ثم الصداقة السوفيتية والكوبية، وقضايا الأسلحة النووية والميكروبية، وتدهور العلاقات الليبية الأسبانية بسبب مساعدة القذافي لمتمردي جزر الكنارى.
إن كان ما سبق ذكره هو حلقة ضيقة من سلسلة واسعة من أخطاء سياسية قاتلة استمرت أكثر من ربع قرن، توجت عام 1991، بتنفيذ حادث تفجير الطائرة الأمريكية بان أمريكان، وقد فشلت كل الاتصالات الدبلوماسية التى تدخلت فيها أطراف كثيرة لتسوية هذه الأزمة وديا، مما ادى لعزل ليبيا عن محيطها الدولي ، وكما يقال فإن اللغة السياسة تجعل من الكذب حقيقة ومن المُذنب رجل نبيل، غير أن أفعال وخطابات القذافي السياسية ، على غرار (من أنتم !)، لا هي بالتي أسعفته من الموت وحولت أكاذيبه لحقائق، ومحت حقائق تدميره للبلد، ولا هي أثبت بأنه كان الرجل النبيل، وعلى أية حال فقد رحل عند بارئه، وبقي الخطاب السياسي العربي على حاله.
المحامي محمد ابداح



#محمد_ابداح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظائر داعش
- قصيدة أتعبني الوقت
- الملابس الْمُستعارة لا تُدْفئ
- أعلم ولا أدري !
- العقل العربي
- الخلافة الراشدة
- فقه النزاعات الطائفية العربية
- الحدود العربية جغرافية أم فكرية !
- أنتِ فايروس !
- أخبروني حين أحببتكِ
- أرجوحة القمر
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والحقوق المبتورة/ الجزء الرابع
- فك النحس وعدم التوفيق
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والحقوق المبتورة/ الجزء الثالث
- دعيني
- قرية بيت دجن الفلسطينية
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والحقوق المبتورة/ الجزء الأول
- قرية لفتا الفلسطينية
- دعوها فإنها مأمورة !
- الأشياء الخفية


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ابداح - أزمة الخطاب السياسي العربي