ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 00:38
المحور:
الادب والفن
_ حروب النسوة _
بوجعها المكتظ بالحروب ..
ترتدي بزّة حُلمها المباغت
لعبور مرآيا الجليد
تستنطق كل حروف نون النسوة
وترسم بقدسيتها..تواريخ أحلامها المؤجلة
ليجتّرها لغزُ خريفها المبكر
وبوخز مفكرتها الشتائية الماطرة
بأن لها إغفاءة مزدحمة المشاعر ..
كليلها القاطر ، وكاكتشافها الحّي
ومحض صدفة
تتعقب الخطوات.. تتلمس المسافات
لتجمع به غبار الطريق
يا للنساء..
حينماتجمعهم القوارير ..وتحلقهم النوارس
فيعبرهم الزمن !!
حيث مملكته العائمة ولونه المفضّل
قد جاءها بأقل الحروب خسارة
وبمعطفه المطري ..يحملها كقطرات ندى
يلوّن فراشاتها برذاذه الباذخ
يا لخواطره المترفة كشهادة ميلاده..
ويا لتأملاتهِ في صمت حروفه المغادرة
هل ستبقى كنونِ لوحاته الفارهة
تُعتّق أحلامه ؟!
وهناك يأتي لليلائهِ طالبا لجوئه العاطفي
يهيىء بها شعلة مواقده القادمة
ومن لفح حطبها المشتعل..
تزيده إيثاراً بحبّها
ليرفع بها غطاءَ قلمه ..
ويدونها بقربهِ قامة للقصيد
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟