أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى أم عائشة - حوار الفكر والقلم مع الناقد :محمد فائق البر غوثي على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب















المزيد.....

حوار الفكر والقلم مع الناقد :محمد فائق البر غوثي على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب


نجوى أم عائشة

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


محمد فائق البرغوثي:
بداية أحيي رابطة القصة القصة القصيرة جدا ، إدارة وأعضاء ، على ما يقدمونه من فعاليات وأنشطة تعلي من سوية الأدب وترتقي بالذائقة الأدبية ، كما أشكركم على استضافتي متمنيا أن أكون عند حسن الظن .

الميلودي الوريدي:
أنت عند حسن الظن سيد محمد فائق البرغوثي ,ومساهماتك واضحة المعالم ,تنظيرا ونقدا في جنس الق.ق.ج
لمن لا يعرفك وجريا على العادة ,نستسمحك في نبذة قصيرة عن شخص (محمد فائق البرغوثي )

محمد فائق البرغوثي:
بداية لا أعتبر نفسي ناقدا ، أنا مجرد متذوق للأدب وعاشق له ، أكتب القصة القصيرة جدا ، وأميل إلي الاتجاه الشعري فيها ( شعرية القصة القصيرة جدا ) ، لدي مجموعة قصصية ( فروق الظل ) ستخرج للنور قريبا .

الميلودي الوريدي:
دأب النقاد على مقاربة جنس القصة القصيرة جدا,بتنظيرات مختلفة ومتباينة..فمنهم من آثر شعرية السرد في قراءة الق.ق.ج ,ومنهم من ارتكن إلى المقاربة الميكروسردية ,ومنهم من زاوج بين النظرية المنفتحة أو النسبية ,أو المقاربة الفنية ,أو المقاربة التاريخية ,أو النظرية القرائية ...
هل يعتبر تعدد التوجهات هذا ,في نظرك ظاهرة صحية , أم أنه نتاج آني أملته جِدَّة الجنس وافتقاره إلى نظرية نقدية خاصة به ؟؟؟

محمد فائق البرغوثي:
كان لابد من هذه المقاربات باختلافها وتنوعها في بداية ظهور أي فن أو جنس أدبي وليد في طور التشكل والتكوين لاستخلاص المكونات الجوهرية لهذا الجنس والوقوف على جذوره ومساره التاريخي بمنهجية خاصة تتلاءم مع حداثته بنية وتركيبا ودلالة ، ورغم هذا التنوع التنظيري حول هوية هذا الجنس الأدبي وملامحه تحت نظر آباء متشككين ، فإن هذا منحه أرضيه صلبة تثبت أننا أمام جنس سردي له نظريته الخاصة ومنطقة الخاص وفلسفته العامة في رؤية الفن والإنسان والكون ، وتثبت أننا أمام جنس متمرد يؤسس لذائقة جديدة، تعصف بالأدوات والمعايير النقدية الراسية والمتداولة وبجماليات التلقي المألوفة . هي ظاهرة صحية إذاً .

حسن لختام:
محمد فائق البرغوثي قاص ذكي وجميل، وناقد مثقف موسوعي، وعلى علم ودراية واسعين بفن وقواعد السرد القصير جدا..سنستفيد ونستمتع جميعا بحوار شيّق معه..كل التحية والتقدير لشخصه الجميل

أحمد إخلاص:
أستاذ محمد فائق البرغوثي مرحبا بك
كثيرا ما ينشر بعض المبدعين نصوصا تكون أقرب إلى الومضة منها إلى الققج، ويصرون على أنها ققج. تتضارب الآراء حول التمييز بينهما، الكثير يعتبر أن النص الذي يقل عدد كلماته عن ثمانية يكون ومضة، فيما نجد هناك من يصنف نصوصا أقل حجما في إطار ققج.
بحكم تجربتكم الغنية نرجو أن توضح لنا حدود كل منهما شكلا ومضمونا وشكرا.

محمد فائق البرغوثي:
القصة القصيرة جدا ، هي فن حكائي بالدرجة الأولى ، يقوم على التقاط اللحظات العابرة بجزيئياتها البسيطة ، والتي تصل أحيانا إلى جملة من ثمانية كلمات وأحيانا إلى 100 كلمة ، هذه المساحة المحدودة ليس لها علاقة بتحدد هوية هذا الجنس ، كقصة أو ومضة ، الرهان هنا على قدرة هذه المساحة المحدوة في اختزال عالم سردي قائم بذاته ، بفضائه ومكوناته الداخلية .

إدريس سعيد:
:السلام عليكم ورحمة الله أستاذ
سؤالي هو :
ما مدى قدرة حدس الناقد في ملامسة عمق أفكار الكاتب .أوليس سبر أغوار خيال ضرب من الخيال؟! .كيف يمكن تصنيف النص وهو مدمج في كلمات قصيرة و مشرع الأبواب على كثير من التأويلات تصنيفا منصفا لرؤيا صاحب النص؟!
فقد تغلب نظرية الناقد على كنه غاية الكاتب فيجنح لميولاته الفكرية والأدبية التي تشبع بها أكثر ما ينتقد أفكار الكاتب مما قد يبوؤه مكانة مرموقة والعكس صحيح وشكرا

محمد فائق البرغوثي:
إن أحد تعريفات النص : هو ذلك الشيء الحي المتحقق في وعي القارئ من تفاعله بالعلامات التي يتألف منها المنطوق الإبداعي ، ففي أثناء القراءة يقوم الذهن بتخيل الأشياء التي يرمز إليها النص وتحيل إليها الإشارات فتنبعث من جراء ذلك تصورات يتحقق منها وبها النص .و على القارئ أن يقتفي أثر هذه الإشارات ويسائل النصوص ويستنطقها . أو يفتح مغالقها وفقا لمفاتيحها وتلميحاتها وما يتيحه متنها من عتبات وقرائن لفظية تمد جسور الدلالة للنص كاملا .
إذا فالأمر لا يتعلق بميول فكرية للكاتب وإنما نحن أما أفكار يوحي بها النص ويؤثها ويرسم معالمها .. ولسنا بصدد تأويلات واسقاطات من خارج النص ، كما ينوه دكتورنا ومعلمنا مسلك ميمون .

عبد اللطيف ديدوش:
تحية أخوية أستاذ " فائق البرغوثي "...سؤالي كما يلي : هل يمكن بلورة تنظير للقصة القصيرة جدا ...يمكن الاتفاق حوله ويكون تقعيدا ومعيارا لهذا الجنس الأدبي المستحدث...أم أن هذا اللون سيبقى زئبقيا وحقلا للتجريب وجنسا أدبيا ؟!

محمد فائق البرغوثي:
أخي العزيز عبد اللطيف ديدوش ، مرحبا بك ،لا نبحث عن محاكمة وفقاً لأعراف أجناسية تمدد النصوص على أسرة (بروكوست) سعياً لمعايير ثابتة وضوابط نهائية، طالما أن النص استطاع أن يحقق الغاية المرجوة منه: أن يحفر في عمق الدهشة، كاسراً أفق انتظار القارئ .
من غير أن نطمح إلى تثبيت قوانين منضبطة أو نهائية فعلم السرد هو علم جمالي ، تتعدد مستوياته وأنماطه ، لكنه مع هذا ليس عصيا على الوصف .

حسن قرى:
السلام عليكم الأخ والأستاذ فائق، أعرف أن تجربتكم طويلة في سراديب القصة القصيرة جدا، ألم تأتكم لحظات تشعرون ببعض التبرم منها، أو حتى الملل من كثير من نصوصها، بفعل الاستسهال الذي نتج عنه الإسهال في كتابتها؟ وأن على المبدع الحقيقي أن ينوع في كتاباته واهتماماته، حتى يعود إليها أكثر تألقا وتميزا ويقدم إضافات تخدم هذا الفن السردي الجميل؟ فتلك مسؤولية المبدع الحقيقي، الذي يهتم بالكيف لا بالكم... تحياتي أيها الراقي.

محمد فائق البرغوثي:
نعم أخي حسن ، فالاستسهال داء هذا الجنس ، إن صغر حجم القصة القصيرة جدا تغري الهواة والأقلام الدخيلة بالكتابة فيها ، فتخرج لنا نماذج هزيلة هشة لا تمثل مكانة هذا الجنس .

محمد ختيم :
هل يمكن أن تتفوق الهواية عن الاحتراف في كتابة قصةقصيرةجدا.؟
ثانيا : ما هو الجانب الصعب في كتابة قصةقصيرةجدا .لا نجده في الأجناس الأدبية الأخرى ؟ وشكرا

محمد فائق البرغوثي:
لم بكن أصحاب الأقلام الراسخة إلا مجرد هواة يلثغون في الحرف وتتعثر خطواتهم الأولى ، لابد من صقل التجربة بالقراءة في مختلف الفنون والثقافة ، والموهبة هي صاحبة الكلمة العليا . الدهشة و قدرتها على مناوشة الأجناس الأخرى والاستفادة منها دون تقييد ، هي من أهم الجوانب الصعبة في هذا الجنس بالاضافة إلى قدرة النصوص على سحب القارئ إلى عوالم مختلفة من التأويل .

الأديبة مريم الحسن:
السلام عليكم أستاذنا الكريم محمد بعد الترحيب اطرح سؤالي وهو( يقال إن القصة القصيرة جدا هي اللحظة ولا يجب ان يمتد الحدث الى أيام او سنوات وان الققج لاتحتمل كلمة كبيرة مثلا كلمة عولمة تعتبر واسعة جدا ان تكون عنوان لنص ققجي ما رأيك أنت في هذا ..؟

محمد فائق البرغوثي:
أهلا أستاذة مريم ، نعم القصة القصيرة جدا ، هي فن اللحظة ، التي يمكن أن نلتقطها من مشهد عابر ، ومن وميض أشبه بالحلم ، لكن هذه اللحظة من الممكن أن تتقاطع أحداثها لتختزل حقبة زمنية كبيرة ، أما بالنسية للمصطلحات الكبيرة كالعولمة ، فالقصة القصيرة جدا تحاول أن تمنح فضاءها القصصي خصوصية مشهدية تجنبه هيمنة المواضيع الكبرى والمصطلحات الرنانة .

الميلودي الوريدي:
أستسمحك سيد محمد فائق البرغوثي في سؤال حول الإيحاء رمزا في جنس الق.ق.ج..هل يحدد النقد بعض الإجراءات التي تقننه ..علما بأن الإكثار منه يثقل النص ..ويؤدي به إلى الغموض ؟؟

محمد فائق البرغوثي:
لا تقدم القصة القصيرة جدا نفسها إلا بلغة شفيفة ، ولذلك فهي تبتعد لغة عن استخدام الألفاظ الصريحة أو واقعية تسمي الأشياء بمسمياتها المباشرة ، وبذلك تنتج تأثيرا مضاعفا في ذهن القارئ ، أما بالنسبة للفضاء القصصي ، فهي تبتعد قدر الأمكان أن تضع القارئ في مواجهة صريحة بين موقفين ، وكأنها تقول لها : انتبه أمامك مفارقة ، ولذلك بالنسبة لي ، لا أميل إلى المفارقات التي تعج بالثنائيات المتقابلة والمتضادات ، لأنها تحول هذا الفن إلى درس في الطباق .
حول هذه النقطة بالذات والمتعلقة بالإيحاء ، لابد من التطرق إلى هذه القواعد : - يقول مالارميه : ( تعيينك للشي حذف لثلاثة أرباع لذته ، لأن اللذة الحقيقية تكمن في الاكتشاف التدريجي )
- يقول الناقد ثائر العذارى : ( إن أهم أركان السرد أن يعمد القاص إلى رسم صور شخصياته وهي (تفعل)، لا أن يخبرنا هو عن (أفعالها) "
- يقول جمال المظفر ( القاص لا يعطي الشخصية المنظور اليها صورة واضحة ،بل يترك للقارئ والمتلقي ينخطف معه الى ملامح تلك الشخصية ) .

حيدر لطيف الوائلي:
الأستاذ محمد البرغوثي لك كل التحايا والتقدير شاكرين لك هذا التواجد .
س/ هل تستطيع القصة القصيرة جداً أن تكون الفن الأكثر استقبالا لدى المتلقين أم أن بعض آليات الرمز والصعوبة ستبقي هذا الجنس محددا بمتلقين من نوع خاص.تحيتي

محمد فائق البرغوثي:
أهلا أخي حيدر ، التّرميز، و الأسطورة ، ليست عنصرا أساسيا من عناصر هذا الجنس ، لكنها أحد المصادر التي تغنيه وتكسبه عمقا دلاليا بإسقاطاتها على الواقع ، لكن أين هذه النماذج المتفوقة من القص ، وأين هذا الرمز حسن التوظيف الذي يستلهم الماضي ليكون أداة طيعة في التعبير عن الواقع وانتاج دلالات جديدة تتصل بالحاضر الراهن وتـُجاوز الانقطاع الادبي بين الماضي والحاضر . نادرة مثل هذه النصوص ، وكثيرة هي فئات القراء التي تستقبل هذا الفن بذائقة تؤشر إلي تدني مستوى الوعي العام .

عبد العزيز كصاب:
مساء الخير أخي محمد فائق البرغوثي...تعرفنا عليك كمبدع وناقد في الآن نفسه، هذا يدفعني إلى مايلي :
أي منهج نقدي تعتمد في استنطاق القصة القصير ة جدا ؟وما حدود تمثلها لذلك ؟

محمد فائق البرغوثي:
أهلا أخي عبد العزيز كصاب . أنا أعشق التحليل البنيوي ، الذي يستنطق أصغر وحدة لغوية وقد تكون كلمة أو حرفا ، وصولا إلى الوحدات الوظيفية الكبرى ومستويات المعنى المختلفة ، ولعل القصة القصيرة جدا تمثل نموذجا جيدا لهذا المنهج النقدي لأنها تعتمد في مفارقاتها على كلمة واحدة ، أوجملة ، تؤثث مبنى الحكاية وتمثل رهانها المضموني .

سعدية بلكارح:
:أولا أرحب بكم فاعلا قويا في الساحة الأدبية العربية..وناقدا راقي التعامل والتوجيه..
سؤالي كالتالي أستاذي:
عرف السرد إلى جانب الأجناس الأدبية الأخرى تطورا يعد ثورة عارمة في قلب الموازين وإثبات الذات في "قالب" القصة القصيرة جدا، هذا المستحدَث المستهجن الذي نهل من ضروب الأدب والفن ليكوِّن أرضيته الخاصة به..فكانت هذه النقلة النوعية من تأملاتٍ ودراسة عميقة بتؤدة للوصول إلى الفكرة الأساسية للنص إلى سرعة المرور والالتقاطات السريعة..إذْ تفرعت مسميات أخرى للقصة..من الرواية إلى القصة القصيرة إلى الأقصوصة إلى القصة القصيرة جدا
سؤالي..ما تعريفكم بإيجاز أستاذي الفضيل للمسميات الأربع ؟ وماالقاسم المشترك بينها من مميزات غير مصطلح "القص"؟
الأردن كسائر البلاد العربية تنشط فيه القصة القصيرة جدا في هذه الآونة من تاريخ الأدب العربي..فإلى أي حد بلغ تفاعل الأدباء مع هذا الجنس الجديد؟؟وما مستقبله كأيقونة أدبية متوهجة داخل الأردن؟؟
وشكرا لكم سيدي

محمد فائق البرغوثي:
الذي يميز القصة القصيرة جدا عن الأقصوصة والقصة القصيرة أنها تبدأ منذ لحظة ولادتها من ذروة الحدث الدرامي ، وتنطلق من حالة الأزمة إلى حالة الفعل السردي ، بينما في القصة القصيرة والرواية فالأحداث تتطور من بداية وحدث صاعد إلى عقدة ، من شخصية مستقرة إلى شخصية متأزمة . كما أن المفارقة عنصر رئيسي في القصة القصيرة جدا قد لا تستجيب لها باقي الأجناس الأخرى . هذا باختصار .
الحركة الأدبية في الأردن في حالة نشطة والفضل للجيل الجديد والملتقيات الشبابية التي تقود هذه المرحلة ، من هذه الأسماء ( عامر الشقيري ) والذي أطلق عليه ( حسن البقالي الأردن ) وعبد الرحيم عدم وعبد الكريم حمادة وزين جلنار ومهند العزب وعمار جنيد . وأظن أننا في ملتقى القصة القصيرة جدا في الأردن سننطلق انطلاقة قوية في بداية الصيف القادم ، في مهرجانات ومؤتمرات دولية خاصة بهذا الجنس .

نجاة قيشو:
السلام عليكم الأستاذ و الناقد المتميز محمد فائق البرغوثي سعداء بتواجدك و بهذا الحوار الشائق الذي يحمل بين ثناياه فوائد جمة سؤالي كالتالي:عرفت القصة القصيرة جدا في الآونة الأخيرة و خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي قفزة نوعية و انتشارا غير مسبوق حيث انتشرت المجموعات التي تتعرض لهذا الجنس الأدبي الحديث و برزت أسماء و خف وهج أخرى و صارت الق ق ج مرتع لكل ذي عابر سبيل مما جلب نوعا من الاستسهال و الاستصغار لهذا الجنس السردي أ لا ترى أن هذا الانتشار قد سبب نوعا من التشويش و أضر بالقصة القصيرة جدا أكثر مما أفادها؟ وفي رأيكم كيف يمكن أن يفعل دور هاته المجموعات للرقي ب الق قج؟

محمد فائق البرغوثي:
كما يصف القاص حسن البقالي شبكة الانترنت بأنها سلة بدون قعر وكيس سحري من الأزمنة الحديثة يسع كل شيء ويقبل كل شيء ، مما شجع على حب الظهور واستسهال الكنابة وبالتالي تفريخ الرداءة . يجب أن تنزل هذه المجموعات إلى أرض الواقع ، وتعد دورات وورشات خاصة بهذا الجنس ، بعيدا عن الجانب الاحتفائي الذي يحتفل بالقاص لا بمنتجه الأدبي وإبداعاته ، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التطبيقي الذي يحاور النصوص ويقوم بدوره النقدي التقويمي بعيدا عن التنظير المجرد ، الذي لايقعد النصوص ويستنطقها .

الميلودي الوريدي:
سعدنا سيد محمد فائق البرغوثي بما أمتعتنا به من مداخلات غنية في دلالاتها المعرفية ..راقية في تركيزها ومحايثتها لمداخلات السادة الذين كانوا في موعد حوار الفكر والقلم ..نشكرك على سعة صدرك ,رغم ما عانيته من بطء في صبيب النت ..كما نشكر متابعينا على منحنا وقتهم وجهدهم.. وعلى التزامهم بمتابعة حوارك وحديثك الذي لا يمل ..شكرا

أحمد إخلاص:
الشكر الجزيل للمبدع الناقد محمد فائق البرغوثي على سعة صدره وإغنائه للحقل الأدبي بهذا الحوار الشيق والممتع، الشكر للرائع الميلودي على حسن إدارته للحوار، والشكر موصول لكل المتدخلين والمتابعين.

حيدر لطيف الوائلي:
لك كل الشكر والتقدير أستاذنا محمد فائق البرغوثي وحوار شيق دمت متألقا ووفقت في مسيرتك .
والشكر موصول لهذه الرابطة التي تجمع هذا الطيف النادر من الأساتذة الأدباء ولمجهودات كادرها الإداري الذي ماانفك في رفدنا بهذه القامات المتألقة كل حين ننهل من خبرتهم وتجربتهم لنختصر الطرق في هذا العالم الرحب وشكر خاص للأستاذ الميلودي على إدارته وجهده ولا ننسى أن نوجه الشكر للأستاذة الغائبة الحاضرة نجية ودام لها الإبداع والتألق.

عبد اللطيف ديدوش:
الشكر و التقدير للمبدع و الناقد الأستاذ محمد فائق البرغوتي

عبد العزيز كصاب:
تقديري أخي المبدع والناقد محمد فائق البرغوتي

حسن قرى:
الشكر للأستاذ محمد فائق على هذا الدفق من الفائدة والمتعة، والشكر للأستاذ الميلودي على حسن إدارته لهذا الحوار الشيق، ولهذه الصفحة الرائدة على تميزها وريادتها، تحياتي للجميع ومحبتي...

سعدية بلكارح :
شكرا لكم أستاذي القدير سي محمد فائق البرغوثي على رحابة الصدر..
دمتم نبراسا للأدب الرفيع..
تقديرنا على الفائدة وامتناننا يتكرر أبدا...

نجاة قيشو:
شكرا لضيف الرابطة المتميز البرغوثي و تحيتي للجميع

إدريس سعيد:
جزيل الشكر للأستاذ والناقد محمد فائق البرغوثي على ما قدمه من جميل شروحاته .وشكرا لجميع من ساهم في إنجاح هذا التواصل ولجميع المشاركين .

حسن البقالي:
تنويهي برابطة القصة القصيرة جدا في المغرب ودأبها على تنظيم هذه الحوارات القيمة مع أسماء لها حضورها الوازن في الساحة السردية والنقدية العربية. وأخص بالذكر هنا الصديق القاص والمتتبع لأنفاس القص القصير جدا بعدة تنظيرية ونقدية وذائقة ذات حساسية لكل ما هو جميل وفاتن في الإبداع: محمد فائق البرغوتي. تحيايت لجميع من ساهم في الحوار وأنجحه.

زعيمة بلكامل:
أشكركم جزيل الشكر ومنكم جميعا نستفيد، أشكر بدون أن أغفل أي إسم : ضيف الحلقة الأستاذ المحترم فائق البرغوثي ، أخانا الميلودي الوريدي المسير وكل الإخوة المتدخلين سواء بالأسئلة أو التتبع ...

محمد فائق البرغوثي:
أشكركم جميعا على وقتكم وعلى جهودكم الرائعة ،كلٌ بإسمه ، إدارة وأعضاء ومتدخلين ، أشكرك أخي الميلودي على إدارة الحوار ، كما أشكر الصديقة نجوى على هذه الاستضافة الكريمة ، ورغم سوء النت وانقطاعه ، لازلت أرجو أن أكون خفيف الظل عليكم ، أمنياتي بالتوفيق للرابطة وللأصدقاء جميعا في المغرب العربي
__________________
السبت 2014/08/02



#نجوى_أم_عائشة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقاتي (6)
- صديقاتي (5)
- صديقاتي (4)
- صديقاتي(1)
- صديقاتي (2)
- صديقاتي(3)
- على صفحة الرابطة المغربية (الالكترونية)


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى أم عائشة - حوار الفكر والقلم مع الناقد :محمد فائق البر غوثي على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب