أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الانتخابات لاتعني الديمقراطية














المزيد.....

الانتخابات لاتعني الديمقراطية


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات لاتعني الديمقراطية

يتكلم الكثير من السياسيين عن الانتخابات ويعتبرها هي فقط من تمثل الديمقراطية في البلد وفي الوقع أن الأنتخابات تعتبر أحد ركائز الديمقراطية وليس الديمقراطية بأكملها كونها تعبر عن أرادة وأختيار الشعب لمن يمثله في مجلس النواب (السلطة التشريعية) أو لمن يولى عليه في رئاسة الوزراء او رئاسة الجمهورية (السلطة التنفيذية) .

الانتخابات لاتمثل الديمقراطية بكل جونبها. الديمقراطية هي حرية الفرد في التعبير والتوجه مع وجود سلطة تحميه وقوانين ترعاه وحتى الانتخابات يجب أن تجرى من قبل هيئة مستقلة لا تتبع الى أحد. فدولة كايران لديها انتخابات لكنها غير ديمقراطية فكل شيء في ايران مراقب وتابع لنظام ويخضع لسلطة الولي الفقيه ودولة كسوريا أجريت فيها انتخابات وفاز نظام بشار الاسد فيها الذي يقتل في شبعه منذو أكثر من ثلاث سنوات والذي يسيطر على الاعلام والصحافة وكل شيء في البلد. في حين أن دولة كالأردن تعتبر ذات نظام ملكي غير دستوري لديها حرية في التمثيل واﻻ-;-علام والمطبوعات أكثر من ايران وسوريا التي فيها انتخابات .

الديمقراطية هي أن تتساوى جميع الناس في الحقوق. أن تستطيع رفع قضية بحق وزير أذا اساء اليك . وليس أن تخشى الوقوف بوجه شرطي اذا أخطا لأنه يتكلم بسم الدولة. حتى في أوربا وامريكا التي هي الان تعتبر مثال في الديمقراطية منذو نشأت الثورات فيها وتحرير العبيد هيأت الناس الى مفهوم الديمقراطية والمساواة وسنت قوانين لحمايتها قبل اجراء الانتخابات.

الانتخابات لاتعني شيئا عندما يتدخل رجل الدين ويفتي بتحريم انتخاب العلماني أو يفتي بعدم انتخاب شخص معين دون قانون يحاسبه . والانتخابات لاتعني شيء عندما يستغل رئيس الدولة أو رئيس الوزراء الاموال العامة والسلطة كي يعاد انتخابه مرة أخرى . والانتخابات لاتعني شيء عندما يقف القضاء والقانون عاجز أمام شخص مجرم لانه محصن من قبل الرجل الاول بالدولة .

قبل أن تجرى انتخابات يجب أن تعلم الناس معنى الديمقراطية وأن تطلق سراح عقول الناس كي تفكر كما تشاء دون أن تحاسب لانها أوضحت معتقد أو تقليد خاطئ تربت الناس عليه.



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتسامح
- حفل السحور السنوي لمجموعة mbc ..أهانة للعرب .
- ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...
- هل ماتت عروبتنا ؟
- السوخوي لن تحل المشكلة .
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- تحليل.. باستخدام المعادن النادرة والدبلوماسية البارعة والكثي ...
- كلب يشعل حريقًا في منزل مالكه.. كاميرا مراقبة ترصد مشهدًا صا ...
- ترامب يسعى للاستفادة من زخم اتفاق غزة.. كيف؟
- بعد انهيار الهدنة.. الدوحة تستضيف محادثات بين كابول وإسلام آ ...
- حملة -نحو قانون عادل للإجراءات الجنائية-: موقفنا من تعديلات ...
- اتهامات بوجود -أثار تعذيب- على جثامين فلسطينيين سلمتها إسرائ ...
- هل يتعلم الجنين اللغات الأجنبية وهو في رحم أمه؟
- بعد تدهور سمعته.. الأمير البريطاني أندرو يتخلى عن لقبه الملك ...
- بين الفَوضى الخَلّاقة والتَّدمير الخَلّاق
- وكالة التصنيف الائتماني -ستاندرد آند بورز- تخفض تصنيف فرنسا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الانتخابات لاتعني الديمقراطية