أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .














المزيد.....

فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .

يستغرب الجميع من أنهيار الجيش العراقي بهذه السرعة في محافظات الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى وعدة مدن أخرى وكأنها المرة الأولى التي يحدث مثل هكذا أمر .

عندما أنهار الجيش العراقي أمام الأمريكان عام 2003 وهرب وترك معداته على أعتقاد أنه كان يقاتل من أجل صدام حسين وهو لا يستحق الموت من أجله وليس للدفاع عن العراق الذي كان يتعرض لغزو خارجي وعندما خانت القيادات الكبيرة حسب أعتراف القائد العسكري الأمريكي لحملة الغزو أنذاك لم تكن تعلم أنها سوف تنشأ جيل من بعدها تربى على الخيانة ولم تكن تعلم أنها سوف تنشأ ثقافة الهروب على حساب أني لا أقاتل للوطن بل للقائد الذي لايستحق الموت لأجله.

أذا كان الجيش العراقي السابق المبني على أسس عريقة والذي كان يتكون من كل الطوائف أنهار في عام 2003 تحت هذا الفكر وخلال 21يوم ، فكيف بجيش يمثل طائفة واحدة وأصبح مكروه في بعض المحافظات ذات الأغلبية السنية بسبب سلوكه الطائفي .

أن مشكلة الدولة العراقية بعد سقوط بغداد عام 2003 أنها تسير بدون مبادئ وبدون ثوابت ولم يعلن أحد القادة السياسيين عن الثوابت و المبادئ في العراق ولم يتكلم أحد عنها، فكان الحديث عن المصالح وعن الطائفة فيما لم يحدد أحد مبادئ لسياسة الدولة العراقية بعد عام 2003 فكان هنالك تخبط في السياسة الداخلية والخارجية للبلد على عكس الدولة التي كانت تحت نظام صدام حسين التي كانت ذات توجه ثابت حتى وأن كان على خطأ لكنه دائما كان يتكلم  ويتفاخر به .

أن حالة وسياسة الفرض التي أستخدمتها الاحزاب الشيعية عموما وائتلاف المالكي خصوصا على باقي المكونات ولدت شعور الأنتفاض لدى جماهير باقي الطوائف والقبول بكائن من يكون غير هذه السياسة ، وصحيح أن أغلبية الشيعة أختارت المالكي في الانتخابات لكن السنة والاكراد ليسوا مجبرين على تحمل  أختيار الشيعة وليسوا مضطرين لتحمل مغامرات وأستهتار وأستفراد المالكي ومن معه بالسلطة والمشكلة الأعظم أن مراجع الشيعة تدعم أستفراد الشيعة بالسلطة وهو ما جعل مراجع السنة أن تدعوا الى حمل السلاح والقتال بعد سنة من التظاهرات التي تعرضت للهجوم من القوات الأمنية التي تمثل الشيعة. 

لايمكن بناء دولة كاملة لايكون للسنة دور وكلمة فيها بعد أن كانوا يحكمون لأكثر من الف وأربعمئة سنة حسب قول الشيعة ، ولايمكن بناء دولة كاملة لايكون للشيعة دور وسلطة فيها ، ولايمكن بناء دولة كاملة دون أحتساب الاكراد كجزء من الوطن وليسوا على أنهم دخلاء أو غرباء ، فأما أن تبنى الدولة على هذا الأسس أو لن تكون هنالك دولة وسيذهب العراق للتقسيم وحتى التقسيم لن يكون سهلا بل عن طريق بحر من الدم بسبب تداخل المناطق حسب مكانتها الأقتصادية والدينية .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟
- نفاق المواطن العراقي !
- الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط...
- لايوجد مرشح شيعي أمام المالكي!
- الفلوجة..مدرسة عسكرية..
- عودة العسكر الى الحكم في الوطن العربي.
- الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت !
- ليبيا الى أين تسير ؟
- بوادر تغير في فكر الناخب العراقي..
- المنبطحون أمام المصالح ...
- أخجل
- الثورة السورية . أصبحت حربا بالوكالة ...
- وحوش العملية السياسية في العراق ....
- الشيعة والخيار الصعب . بين المالكي والعمائم .
- أنهكتنا هذه الانتخابات
- ماذا لو فاز المالكي بولاية ثالثة ؟
- الوحدة العربية بين الإسلاميين والقوميين .


المزيد.....




- عروس نجل إيلي صعب خطفت الأنظار بفستانين خياليين.. والزفاف تح ...
- ذعر في الجو.. راكب يُحاول فتح باب الطوارئ والشرطة تتدخل بعد ...
- سوريا.. بدء انتشار الأمن الداخلي في السويداء بعد خطاب أحمد ا ...
- -يعاني من مشكلة-.. ترامب يشعل ضجة وتكهنات مجددا بتصريحات عن ...
- تنافس صيني أمريكي.. وبروكسل بين مطرقة واشنطن وسندان بكين
- حلقة الدخان هذه لا تثبت أن إسرائيل استخدمت سلاحا جديدا في غز ...
- أهالي غزة يطالبون بإدخال مساعدات عاجلة وسط تفاقم أزمة الجوع ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس وعالم آخر تحت ...
- إعلان مبادئ بالدوحة يمهد لإنهاء القتال بين حكومة الكونغو وحر ...
- سيناتور أميركي ينتقد طلب إسرائيل المساعدة في تهجير الفلسطيني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .