أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.














المزيد.....

العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله .

شكل تاريخ سقوط مدينة الموصل في 9 حزيران نقطة فاصلة في الخارطة السياسية الداخلية للعراق وتوزبع القوى السياسية فيه كما فعل تاريخ سقوط بغداد في 9 نيسان عام 2003 وهذا ما يجب التعامل معه بدل القفز عليه فالسنة لم تعد تقبل بممثليها ممن فازوا بالانتخابات السابقة سواء من متحدون أو العربية أو غيرها ولن تقبل بالمناصب التي تعطي لهم كالصدقات والبلد أنهار جيشه وشرطته وحلت محلهما الميليشيات الطائفية على مختلف طوائفه والعملية السياسية التي كانت قائمة بعد سقوط بغداد لم تعد ترضي أحد حتى بعض الشيعة المستغيدين منها لم يعودوا راضين عنها .

لذلك لابد من وضع خارطة طريق للعمل عليها وفتح الحوار مع من أصبح يقود الشارع السني على الارض بدل تجريمه ووصفه بالارهابي وقبل أتهام أحد بالارهاب لابد من وضع تعريف له كما تفعل معظم الدول في العالم وليس أن يطبق على أساس طائفي أو لأنه معارض وعلى الإسلام السياسي الشيعي تغير خطابه الأقصائي والمتمسك بالسلطة ومحاربة اﻻ-;---;-----;---رهاب فيما يطلق مليشياته في الشوارع تقتل وتنتهك القانون ويجب أن يفهم ايظا أن هنالك أديان وطوائف وقوميات أخرى في البلد لاتحب أن تحكم بهذه الطريقة التي كانت تحكم بها بعد الأحتلال الأمريكي للعراق ويجب أن يفهم ايظا بأن ايران لاتعني العالم فأذا عزل الشيعة عن العالم فأيران لن تنفعهم بشيء والإسلام السياسي الشيعي في العراق أكره دول الاقليم والعالم بالشيعة وهم أصبحوا غير مرغوب بهم في دول العالم وأذا أستمروا بهذا الخطاب فأنهم سيعشيون في عزلة أقليمية مثل إسرائيل وعزلة عالمية مثل ايران .

الخارطة السياسية الجديدة يجب أن تتضمن أعادة هيكلة العملية السياسية وتوزيع المناصب في البلد ولابد أن تبدأ بحكومة أنقاذ وطني مستقلة تعتمد على الكفاءات والمستقلين في مدة عمل اقصاها سنتين، تعمل على أنهاء المشاكل التي أدت الى وصول البلد الى هذا الحال مثل الأحصاء السكاني وقانون النفط والغاز ومن ثم تنظيم أنتخابات جديدة مستقلة يكون أعضاء هذه الحكومة غير مشاركين فيها وتعمل على بناء وأستقلال القضاء العراقي وأنشاء مجلس عسكري مستقل يضم كل القوات المسلحة حتى البشمركة ولايأتمر من أحد وهو من يتكفل بأمن البلد وحماية حدوده ومجلس سياسي يتكفل بالسياسة الخارجية للبلد بحيث لاتتغير المواقف أذا ما زعل أو شعر بأستياء رئيس الوزراء أو الرئيس مع أحدى الدول.



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟
- نفاق المواطن العراقي !
- الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط...
- لايوجد مرشح شيعي أمام المالكي!
- الفلوجة..مدرسة عسكرية..
- عودة العسكر الى الحكم في الوطن العربي.
- الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت !
- ليبيا الى أين تسير ؟
- بوادر تغير في فكر الناخب العراقي..
- المنبطحون أمام المصالح ...


المزيد.....




- بالصور.. سيارة تصطدم بمبنى مطار مانيلا في الفلبين وتقتل طفلة ...
- فيديو لكلب يلاحق موظفة توصيل في شارع بكاليفورنيا ينتهي بمأسا ...
- الجيش السوداني: طائرات مسيّرة انتحارية تستهدف منشآت في بورتس ...
- المعركة ضد الحوثيين .. لماذا هي الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا؟ ...
- هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟
- مصرع شخصين في حادث مروع بمطار مانيلا (صور+فيديو)
- الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تنفذ أول هجوم بالمسيرات عل ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تد ...
- الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته ف ...
- هجوم روسي على كييف وأوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة بزورق مسيّر


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.