أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .














المزيد.....

خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .

بعد سقوط الموصل ومعظم مناطق صلاح الدين وأجزاء من ديالى وكركوك والانبار وبعض مناطق أطراف بغداد بيد المجالس العسكرية و تنظيم داعش طبعا هذا الكلام حسب وسائل الأعلام العالمية المحايدة كالعربية ورويترز والبي بي سي وغيرها من وكالات الانباء التي غطت سقوط هذه المناطق .

اظهرت الصور التي تبثها وكالات اﻷ-;-نباء أرتياح لدى الناس في هذه المناطق للخلاص من القوات الأمنية التي كانت تسيطر على هذه المدن وهو ما يعكس الأسلوب السيء التي كانت تتعامل به هذه القوات مع هذه المناطق وما يعكس ايظا أن الحل العسكري وعودة السيطرة على المناطق أصبح شبه مستحيل وأفضل دليل على هذا الكلام هو مناطق الانبار "الكرمه والفلوجة والرمادي" التي كانت تقاتل فيها الحكومة لمدة أكثر من ستة أشهر وأستعملت مختلف اﻷ-;-سلحة ولم تستطيع التقدم فيها .

الحل الاول لهذه اﻷ-;-زمة هو أختيار رئيس وزراء غير السيد المالكي وأعطاء منصب رئيس الجمهورية للسنة و مناصفة صلاحيات رئاسة الوزراء مع رئاسة الجمهورية حتى يشعروا أنهم جزء من أتخاذ القرار ،وأنشاء مجلس عسكري للقوات المسلحة يكون مستقل على غرار ما موجود في مصر ويضم حتى قوات البشمركة الكردية بدل مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي يترئاسه المالكي والذي فشل في تأمين العراق وحدوده وأما بالنسبة للأتفاقات التي تجري مع بعض السياسيين السنة مثل أسامة النجيفي وصالح المطلك فهي لن تحل المشكلة لأن من يحملون السلاح على الأرض لايعترفون بهؤلاء السياسيين وسيكون وجودهم نفس عدمه .

الحل الثاني يعتمد على فشل الحل الأول وهو أعطاء المناطق والمحافظات السنية الحكم الذاتي أو ما يعرف بالأقليم السني يكونون جيشهم وقواهم الأمنية التي تحفظ أمنهم بعد أن أقصوا من اﻷ-;-جهزة اﻷ-;-منية الحالية ويجرون أنتخاباتهم التي تعين ولاة أمورهم وأن كانوا ضد داعش فهم سيطردوه من مناطقهم وهذا ما أعتقد أنهم سيفعلوه ،وأن كانوا معه فهم أحرار فيما يصنعون ، صعوبة هذا الحل تكمن في وجود الأماميين العسكريين في منطقة سامراء السنية وهما من الأثنى عشر المعصومين لدى الشيعة ولن يتخلوا عنهم بسهولة . والأمر الثاني وجود المياه في المناطق السنية التي تمر عبر الموصل والانبار والقلق الشيعي من أغلاق السدود على نهر الفرات في الانبار وأغلاق سدود الموصل وسامراء على نهر دجلة لتعطيش الجنوب وأيظا وجود الطرق البرية الدولية مع سوريا والأردن ضمن هذا الاقليم ، لذلك يجب أيجاد سبل للأتفاق على هذا الأقليم مع الشيعة وحتى مع الاكراد بضمانات دولية.



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟
- نفاق المواطن العراقي !
- الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط...
- لايوجد مرشح شيعي أمام المالكي!
- الفلوجة..مدرسة عسكرية..
- عودة العسكر الى الحكم في الوطن العربي.
- الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت !
- ليبيا الى أين تسير ؟
- بوادر تغير في فكر الناخب العراقي..
- المنبطحون أمام المصالح ...
- أخجل
- الثورة السورية . أصبحت حربا بالوكالة ...
- وحوش العملية السياسية في العراق ....
- الشيعة والخيار الصعب . بين المالكي والعمائم .
- أنهكتنا هذه الانتخابات


المزيد.....




- -إحراق مسجد في برشلونة-.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادث ...
- بسنت شوقي ومحمد فرّاج بطلا كليب أغنية حسين الجسمي -مستنّيك- ...
- مفاجأة سارة من نيل دايموند للجمهور بعد سنوات على إعلان اعتزا ...
- الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟
- فرنسا - أوروبا: لماذا عسكرة السياسة؟
- ترامب يمنح روسيا مهلة 50 يوما لإنهاء الحرب ويرسل شحنة أسلحة ...
- حماس: نتنياهو لا يريد التوصل إلى أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار ...
- بسبب وثائقي حول غزة.. الـ-بي بي سي- تفتح تحقيقًا داخليًا حول ...
- في مشيكان، احتفال بالذكرى السابعة والستين لثورة الرابع عشر م ...
- خلال السنوات القادمة.. مهن قد لا يوجد من يشغلها في ألمانيا! ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .