أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !














المزيد.....

ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايراني .باكستاني. أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !

لا أحد يستطيع أن ينكر أرتباط القرار السياسي بالديني في العراق خصوصا وأن المسيطر على الحكم في العراق بعد سقوط بغداد الى الان هو الاسلام السياسي الشيعي المدعوم من المراجع الشيعية التي هي ليست عراقية فمن بين المراجع الأربع الكبار لدى الشيعة في العراق ثلاث منها غير عراقية وواحد عراقي تربى في ايران فكما هو معروف فأن السيد علي السستاني هو ايراني الجنسية ومن أب وأم ايرانيين والسيد بشير النجفي هو باكستاني الجنسية ومن أب و أم باكستانيين والسيد أسحاق الفياض هو أفغاني الجنسية ومن أب وأم أفغانيين وما يجمعهم في العراق هو خدمة المذهب الشيعي وليس خدمة العراق . لذلك عند أستشارتهم في الشأن السياسي ومشاكل البلد فأنا متأكد أن الرد سيأتي بما يخدم المذهب الشيعي أولا وليس العراق ككل الذي يتكون من طوائف وأديان وقوميات مختلفة لايخدمها احيانا ما يخدم مذهب معين ويجعل منها تبدو مستضعفة أو ذليلة في وطنها .

للذلك لانرى كثيرا المراجع الشيعية تتكلم بالعروبة وتفكر بالعراق ككل وليس في الطائفة فقط والوحيد الذي يداعي بالعروبة هو السيد الحسني الصرخي والذي تمت محاربته بكل الأشكال في العراق وتم أقتحام مكتبه وحتى كان هنالك أتهامات له بدعم الارهاب ،وسابقا كان السيد الصدر (رحمه الله)الذي كان أقرب مرجع ديني شيعي للسنة في العراق على عكس أبنه السيد مقتدى الصدر فقد سمح السيد الصدر (رحمه الله) لمقلديه بالصلاة خلف امام سني وهو مالم يفعله أي مرجع شيعي أخر، وحتى عندما عارض نظام صدام حسين بالكلمة والسلاح لم يخرج من العراق ويهرب الى ايران وبقى في البلد حتى أستشهد خوفا من أضاعة هوية شيعة العراق العروبية واتهامها بالفارسية فالكل يعلم أن ايران لا تحتضن أحد الا أذا كان مواليا لها .

الغريب في الأمر اننا لانرى في ايران رجل دين غير ايراني يتحكم في الشأن الايراني وهي الدولة الاسلامية كما تدعي . يجب أن يعلم الجميع أن العراق ليس ايران بسبب تقارب نسبة الطوائف وتعددها في البلد . لذلك لايمكن حكم العراق من جهة واحدة وأصبح من الضروي فصل الدين عن الدولة حتى لاينظر الى وزارت أو المؤسسات الدولة أنها تمثل طائفة معينة . 



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...
- هل ماتت عروبتنا ؟
- السوخوي لن تحل المشكلة .
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟


المزيد.....




- بعدما أطاح متظاهرو -الجيل Z- برئيس مدغشقر.. فهل ينبغي على قا ...
- شركة أمبري البريطانية للأمن البحري: انفجار في ناقلة نفط عند ...
- بموافقة الملك تشارلز الثالث.. الأمير أندرو يتنازل عن لقب -دو ...
- الدفاع المدني بغزة يواجه صعوبة التثبت من هوية جثامين قتلى فل ...
- إعلام إسرائيلي: مؤتمر غزة همّش إسرائيل وأميركا لا ترى حركة ح ...
- رئيس -الوطني الفلسطيني- يدعو لنشر قوات دولية في غزة
- يربط روسيا بأميركا.. أول تعليق من ترامب على -مشروع النفق-
- البرتغال.. -غرامة كبيرة- تهدد مرتديات النقاب بالأماكن العامة ...
- سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن موعد إعادة فتح معبر رفح
- وكالة ستاندرد آند بورز تخفّض التصنيف الائتماني لفرنسا وتضعها ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !