أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الابواق القذرة في العراق














المزيد.....

الابواق القذرة في العراق


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الابواق القذرة في العراق

أكبر مشكلة يواجهها العراق هي تلك الأبواق القذزة التي تقتل أكثر مما يفعل السلاح كونها تستهدف النسيج العراقي وتزرع الفرقة بين أبناء البلد الواحد. نرى ونسمع في كل يوم سياسيين يظهرون على القنوات الفضائية ممن يتحدثون عن معادات طائفة معينة أو مقاتلتها وبعضم من يتهم القيادات الغير سياسية لطوائف أخرى بالعمالة والتبعية للدول الاقليم وهو ما يثير شارع تلك الطائفة ويزرع الكره بين الطوائف كون المتحدث منتخب من طائفة معينة ويهاجم طائفة أخرى.

والجهة الثانية من الأبواق القذرة هم من الأعلاميين والصحفين والكتاب المرتزقة في وسائل الاعلام الغير وطنية والغير مسؤولة وهم ايظا يتهجمون على طوائف العراق ويتهموها بالعمالة لدول أقليمية داعسين بأقدامهم على مبادئ الاعلام والصحافة التي درسوها وأساسها الحيادية في نقل الخبر وتغطيته من أجل بضعة من الدولارات ومن أجل مكانة أو منصب زائل زارعين فجوة بين مجتمع عاش للألاف السنين مع بعضه على أرض واحد .

والجهة الثالثة هي تلك النفوس المريضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وما تبثه من سموم في عقول الناس عبر الصور والفيديوهات التي يتم تنزيلها لأثارة الفتنة ومعظمها ممول من أحزاب وكتل سياسية حرصت منذو دخولها الى البلد بعد الاحتلال الى البقاء في التخندق الطائفي حتى تبقى أطول فترة ممكنة في المناصب .

أن الحكومات المتلاحقة بعد الاحتلال لم تعمل على صنع قانون وطني يردع ويحاسب هؤلاء الابواق كما تفعل باقي الدول في ضل عدم وجود وزارة أعلام التي حلت محلها هيئة غير مستقلة وتابعة لجهة سياسية معروفة كما أنها أفرغت هذا الجيل وخصوصا جيل التسعينات من وطنيته وحلت محلها الطائفة من خلال الوضع الذي فرضته عليه ومن خلال أفراغ المناهج الدراسية حتى من القصيدة الوطنبة التي حلت محلها قصائد عاطفية فارغة ومن خلال عزل المناطق عن بعضها وحصر كل شيء في التدين الذي تدعوا أئمته الى حمل السلاح بأستمرار دون تعليماهم ثقافة الحوار والتسامح وحتى مبدأ الأعتذار فترى الشاب العراقي مشحون ومتوتر ويعتمد على عشيرته في ضل غياب القانون ،خيلوا له أن هذا الوطن غابة لامكان للضعفاء فيه لذلك يستعمل صوته العالي لتحديد مساحته لأنه حسب كلام الناس أذا لم تكن ذئبا في هذا الوطن أكلتك الكلاب .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟
- لما أنتي صامتة
- يا أيها التاريخ
- عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟
- نفاق المواطن العراقي !
- الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط...
- لايوجد مرشح شيعي أمام المالكي!
- الفلوجة..مدرسة عسكرية..
- عودة العسكر الى الحكم في الوطن العربي.
- الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت !
- ليبيا الى أين تسير ؟


المزيد.....




- اجتماع متوتر بين ترامب وزيلينسكي.. مراسلة CNN تستعرض ما دار ...
- -زائر قرية الأشباح-.. الكشف عن الصورة الفائزة بجائزة مصور ال ...
- مستخدمًا كلمة نابية.. شاهد ما قاله ترامب عن رئيس فنزويلا أما ...
- إسرائيل تتسلم جثة رهينة وتطالب حماس بالالتزام بالنقاط العشري ...
- ترامب يتوقّع انضمام السعودية قريباً إلى اتفاقيات أبراهام: -ع ...
- لماذا تعلق الذكريات العاطفية دون غيرها في الدماغ؟
- الولايات المتحدة: إطلاق سراح نائب جمهوري سابق مدان بالفساد ب ...
- نيقولاوس فان دام يعرض رحلاته الدبلوماسية ورؤيته لمستقبل سوري ...
- مسؤول أممي: وضع كارثي بغزة ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن ...
- عصابات صينية تحصد مليار دولار من رسائل احتيالية تغزو هواتف ا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الابواق القذرة في العراق