أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أغنية مصرية















المزيد.....

أغنية مصرية


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 14:41
المحور: الادب والفن
    


موسيقى افتتاحية
يدخل واحد من الجمهور لا يعجبه ما يدور على المسرح من تجهيزات وإعداد للعمل المسرحي
المتفرج:
تقدروا تقو لوالى أيه فايدة كل ده
( يفتح الستار ..ويخرج له الراوي ويسير حتى مقدمة المسرح ..ويرد على المتفرج )
الراوي:
من فضلك
ما تحكمشى على شيء قبل ما تشوفه
وكل ده بنعبر فيه عن نفسنا
وعن كل اللي بنعيشه وبنحسه جوانا
المتفرج:
يعنى هتحكى لنا قصة أبو زيد الهلالي يا اخويا
الراوي:
لا أبو زيد ولا عنترة
فيه اللي أحسن من أبو زيد وعنترة
فيه تاريخ الوطن اللي كله كفا ح
وحضارة وبطولة
عشان تتعلم من ماضيك عبرة
تكون لك ذكرى
( يعود المتفرج ا إلى مكانه بين الجمهور)
الراوي:
وياريت انتوا كمان
تبقوا معانا
وقبل المتعة ياريت نتعلم
( يسمع صوت أنور السادات يعلن بيان إعلان قيام ثورة 23 يوليو سنة 1952 )
السادات:
اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها من الرشوة و الفساد وعدم استقرار الحكم .وكان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش .. وعلى ذلك 0 فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفى خلقهم .. ولا بد أن مصر كلها تتلقى هذا الخبر بالابتهاج
( يسمع أصوات هتاف للشعب المصري تعبر عن هذا الحدث العظيم .. ويمكن الاستعانة بأصوات مسجلة00 ويتم عرض صور على بالبروجيكتور تصور هذا الحدث مصحوبة بأغنية تعبر عن ثورة يوليو وفرحة الشعب المصري )
الراوي:
ماحلاكى يا فرحة
وانتى مكسية بتوب النصر
قلنا نبنى
قلنا نعمر
قلنا هنبنى السد العالي
جه جمال قال ياقنال
جه جمال قال يا قنال
( صوت الزعيم جمال عبد الناصر .. يعلن تأميم قناة السويس)
ويتم عرض هذا الحدث بالصوت والصورة عن طريق بالبروجيكتور .. الذي يصور هذا الحدث وفرحة الشعب)
الراوي:
يا فرحة ماتمت
استكترتها علينا عصابات أوروبا
ويا عصابات صهيونية
ضربوا فيها بورسعيد
( أصوات قنابل وطائرات ومدافع ويتم الاستعانة بالبروجيكتور ويتم عرض صور ضرب بورسعيد )
الراوي:
ضربوك بالقنابل
وخلوك خراب يا بورسعيد
من عصابة التلاتة
ويا دلدول صهيوني
طلع شيطاني
وانغرس وسطينا
وفرق وحدتنا
الراوي:
بورسعيد موش لوحدها
معاها كل مصر بقلوبها
بتدعى لمهران وعسران
وأصحابه اللي كانوا رجالة
في الجميل والرسوة وبور فؤاد
وصرخوا وقالوا
الموت ولا العار
الموت ولا العار
الراوي:
يا عصابات مفترية
ارجعوا بلادكم
بلادنا موش ليكووا
هتتحرقوا في سماها
وتغرقوا في ميتها
دى أرضنا
أرض أبويا وجدي
وولادى من بعدى
( ويتم عرض لقطات فيلمية تصور بطولة أبناء بورسعيد كخلفية للأغنية المعروضة )
الراوي:
الله عليكوا يا بورسعيدية
يا أهل الشهامة والبطولة
علمتونا أيه معنى الوطنية
في دروس لأولادنا مشروحة
ورفعتوا رايتنا منصورة
ولبستوا إيدن طرحة
ورجعتوا جيوشه مقهورة ورجعتوا جيوشه مقهورة
( وخلال ذلك يتم عرض أغنية تعبر عن هذا الحدث مع خلفية تصور بطولات وكفاح شعب بورسعيد )
الراوي
كثرت سيوف الغدر
وتآمرت عليك الديابة يامصر
واللي حصل كان شيء فظيع ما يتحكييش
نقول مصيبة
موش كفاية
نقول نكسة
موش كفاية
نقول مصيبة
موش كفاية
( وخلال هذه الأثناء يتم عرض مشاهد فيلمية على البروجيكتور تصور نكسة 1967 وتستمر خلال حديث الراوي)
الراوي
نقول خدعونا
ولا إحنا اللي خدعنا نفسنا
وافتكرنا إن إحنا قدهم
وعشنا في حلم وعيشونا فيه
قال أيه بكرة تدخلوا تل أبيب
طلعوا هما اللي دخلوا سينا
( يدخل جندي بملابس رثة ممزقة تدل على آثار المعركة..ويسير مترنحا .. ويقع 00 ويزحف حتى مقدمة المسرح
ويخاطب الجمهور )
الجندي
إحنا ما اتهزمناش
لأننا أصلا ما حاريبناش
أوعوا في يوم تظلمونا
قالوا لنا حاربوا
قلنا موش مستعدين
رحنا نحارب
لقينا في سينا حاجة تانية
واللي فلت من طيارات العدو
مات من الحر في رمله سينا
بس إدونا فرصة تانية
وانتووا هتعرفوا مين هو الجندي المصري
و اوعوتفقدوا الثقة فينا
وسينا هترجع بإذن الله
وسينا هترجع بإذنالله
(ويتم خلال هذه الأثناء عرض مشاهد فيلمية على البروجيكتور تصور هزيمة 1967 ويموت الجندى على كتف الراوى)
الراوي
راحت سينا من مصرفي غمضة عين
والحزن غطى في كل بيت وإسرائيل
افتكرت إن موش هتقوم لك قومة يا مصر
وع القنال بنوا خط سموه بارليف عشان
يحميها من ولادنا ورحت تستعرض علينا
قوتها ومن خستها وجبروتها في أبو زعبل
ضربت عمالنا والأفظع من كل ده موتت
البراءة في بحر البقر أيه ذنبهم مالهم
دول ومال الحرب .. فظيع .. فظيع
( مجموعة من الأطفال تحمل حقائب مدرسية لنفهم أنهم أطغ-فال مدرسة بحر البقر ويسمع صوت قنابل وصواريخ .. وعلى أثرها يقع الأطفال موتي.. فوضى في المسرح.. وصراخ ..ويدور الراوي حول الأطفال 00 وخلال ذلك يتم عرض لقطات ضرب مدرسة بحر البقر وتستمر )
ياترى فيه أمل في اللي جى
ولا الانكسار أنكتب علينا
موش ممكن يكون انكسار
وإلا قول على المصري السلام
عمر المصري ماتهده محن
ولا تكسره الهزايم
واسأ لوا حتى التاريخ
هيقول لكوا المصري غنوه
يرددها لساني
عمري في يوم ما أنساها
عمري في يوم ما أنساها
عمري ما أنساها
( وخلال اختفاء الراوي.. يردد الكورال مع الراوي .. المصرى غنوه يرددها لساني... عمري في يوم ما أنساها)
الراوي:
والله الأمل جى
والله الأمل جى
ومسير النصر يتحقق
والبسمة ترجع ع الشفايف
والله الأمل جى
والله الأمل جى
( تدخل مجموعة من الجنود ترفع البنادق مهللة ومكبرة الله أكبر الله أكبر ..مع عرض مشاهد فيلمية تصور لحظات العبور العظيم )
الجندي:
حي على الجهاد
حي على الجهاد
حي على الجهاد
الله اكبر
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
( يرددها الكورال وفريق العمل مع الجندي .. )
الله أكبر من كل معتدى
الله أكبر الله أكبر
كلمة للأبطال كانت شعار
الله أكبر الله أكبر
واتهزت ليها قلوب
الله أكبر الله أكبر
خاف ابن صهيون
وقال داريني يا بارليف
وصرخت مائير
وقالت الحقنى ياسام
الله أكبر
الله أكبر
ولا يزال الكورال وفريق العمل يردد مع الجنود ..الله أكبر الله أكبر .. لتهتز جميع أركان المسرح.. ويتم عرض لقطات فيلمية من خلال البروجيكتور لعرض صور من العبور العظيم.. حتى ينتهي العرض )
الراوي
والله وفرحتي يا مصر
والله وفرحتي يا مصر
وخلعتي توب الحزن
ولبست توب النصر
وفرحت يا شعب بنصر ولادك
والله عشا نكوا نغنى
غنوه جميلة
من شعب أصيل
لأسود أبطال



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة بورسعيد
- بورسعيد 1956
- رؤية سياسية للإبادة الأرمنية مع رباب كمال عضو حزب المصريين ا ...
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 3
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 2
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 1
- القضية الأرمنية بعيون عربية
- حان الوقت أن تعترف مصر بالإبادة الأرمنية
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -3
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -2
- أنا إنسان -2
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -1
- الإبادة الأرمنية بعيون مصرية
- أنا إنسان
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -2
- حول القضية الأرمنية مع الأديب المصري سمير الفيل
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -1
- حول القضية الأرمنية ......مع الدكتور حسام عبد المعطي
- حول القضية الأرمنية مع الأستاذ سيبو سركسيان رئيس جمعية الشبي ...
- من المسرح المنهجي (الأفعال الخمسة)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أغنية مصرية