أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -1














المزيد.....

من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -1


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 15:32
المحور: الادب والفن
    



المشهد الأول
إلى اليمين تجمع طلابى.. بائع كبده يبيع ساندويتشات للطلاب ... وإلى اليسار .. بائع حلويات مكشوفة .. وبائع بطاطا .. وسط المسرح مدرسة عليها لوحة بعنوان مدرسة النجاح الإعدادية .. طلاب يخرجون ويدخلون .. أصوات الباعة الجائلين تختلط بأصوات الطلاب .. طلاب يجرون ويلعبون .. طريق يمتد من يمين إلى يشار المسرح .. أقصى يمين ويسار المسرح أعالي العمارات
صوت جرس المدرسة.. الطلاب يجرون مندفعون إلى المدرسة
تامر:
انتظرا
ميلاد :
لماذا ...؟
تامر :
أريد شراء ساندويتش
محمود :
انتظر حتى الفسحة
تامر
لا أستطيع الانتظار .. فرائحة الكبدة تداعب أنفي...!
ميلاد :
نصحنا مدرس العلوم بعدم الشراء من الباعة الجائلين
تامر :
لا أطيق الانتظار.. سأذهب لأشترى
ميلاد :
ألست حريصا على صحتك ...؟
تامر :
لن يحدث لي شيئا .. ثم إنها ليست المرة الأولى التي أشترى فيها كبدة...!
محمود :
اسمع الكلام يا تامر
تامر :
ألا تشم الرائحة .. ؟ألا ترى بائع الكبدة يقلبها ناحية اليمين تارة وناحية اليسار تارة أخرى .. كأنه يعزف سيمفونية.....!!!
ميلاد :
لا جدوى من نصحك
( تامر يجرى مندفعا ويشترى من بائع الكبدة ... يتركه محمود وميلاد إلى داخل المدرسة .... تامر يحمل ساندويتش .. ويجرى داخل المدرسة )

المشهد الثاني
داخل الفصل الدراسى.. إلى اليسار سبورة .. وإلى يمين المسرح جلوس التلاميذ.. وأقصى يسار المسرح باب يفضى على خارج الفصل
محمود :
أكلت الكبدة
تامر:
كانت لذيذة .. معذرة لم أترك لك شيئا
محمود :
الله الغنى يا عم.. دعنا من الكبدة .. والآن أعطني كراسة الهندسة التي أخذتها منى بالأمس ( يفتح تامر الحقيبة ويقلب بين الكراسات )
تامر :
اعذرني يا محمود .. يظهر أننى نسيتها
محمود :
وماذا أفعل الآن ...؟
تامر :
قل للمدرس نسيتها
محمود :
الأستاذ عفت بالذات لا يفوت شيئا ( يرتمي فجأة على الدسك.. التلاميذ يتجمعون حوله )
محمود :
ما بك يا تامر ..؟
تامر :
مغص شديد ( يتوجع ) آه
محمود :
( يضع يده على جبهته ) إن حرارتك مرتفعة جدا
تامر ( يصرخ ) آه .. آه .. لا أستطيع
محمود :
إسعاف يا إخواننا .. ميلاد .. هيا كلم الإدارة كي تستدعى الإسعاف
تامر :
بطني تتقطع .. لا أستطيع ( يضع يده على بطنه ) أشعر بصداع .. جسمي يرتعش .. أريد أن أتقيأ ( يغمى عليه )
محمود :
تامر ... تامر .. ( يدخل رجلان يحملان نقالة ويرفعان تامر عليها .. المدرس يفرق الطلاب )
المدرس :
ادخل الفصل أنت وهو
التلاميذ فى صوت واحد :
نريد الاطمئنان على تامر
المدرس :
سيكون بخير إن شاء الله .. ادخلوا فصولكم وبعد انتهاء اليوم الدراسي اذهبوا للاطمئنان عليه ( يدخل التلاميذ .. صمت ... )



#عطا_درغام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول القضية الأرمنية ......مع الدكتور حسام عبد المعطي
- حول القضية الأرمنية مع الأستاذ سيبو سركسيان رئيس جمعية الشبي ...
- من المسرح المنهجي (الأفعال الخمسة)
- من المسرح المنهجي ( الماء )
- الدكتورعلي عفيفي ورؤية مصرية للقضية الأرمنية
- مع الدكتور علي عفيفي ورؤية مصرية للقضية الأرمنية
- من المسرح المنهجي ( خورشيد باشا)
- حول القضية الأرمنية مع الباحث الأرمني آرا سوفاليان
- صمت القبور
- مع المفكر الأردني ميشيل حنا الحاج ..حول إبادة الأرمن عشية اق ...
- عيون لا تبكى
- من مفكرة جندى مصري
- أسس المسرح المدرسي -6
- أسس المسرح المدرسي -5
- أسس المسرح المدرسي -3
- أسس المسرح المدرسي -4
- أسس المسرح المدرسي -2
- أسس المسرح المدرسي -1
- في العالم الآخر
- من مفكرة عامل مصري في حفر قناة السويس


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -1