أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أنا إنسان














المزيد.....

أنا إنسان


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأول
في مستشفى بإحدى البلاد الأجنبية فى أووروبا.. أم وزوجها ينتظران خارج غرفة العمليات .. الأم قلقة .. تسير جيئة وذهابا....
الأم:
يارب .. انقذها يارب
الأب :
اهدئي ياسارة ..سوف تخرج راشيل إن شاء الله
سارة :
انها ابتنى الوحيدة يا إيزتك...لاأريدأن أفقدها
الممرضة :
تحتاج المريضة إلى نقل دم سريع
سارة :
أنا فداء ابنتي
الممرضة :
هذا إذا كانت فصيلتك مطابقة لفصيلتها
إيزاك :
للأسف فصيلة راشيل مختلفة عنها
الممرضة :
سأذهب إلى بنك الدم وأحضر الكمية المطلوبة على وجه السرعة
سارة :
راشيل ستموت يا إيزاك
إيزاك :
صلى من أجلها يا سارة
سارة :
ليتنى أستطيع فعل شيء

الممرضة :
للأسف لم نجد الفصيلة المطلوبة فى بنك الدم ..لقد نفدت كلها
سارة :
افعلوا اى شيء .. مستشفى كبرى مثل هذه ليس بها دم لإنقاذ حياة مريضة
( تمسك بالممرضة .. )
إيزاك :
سارة ..لا ذنب لها .. اتركيها .. فهذا لن يفيد
الطبيب (يخرج .. )
ماذا فعلت يا ليلى...؟
ليلى :
لم نجد الفصيلة المطلوبة يا دكتور
الطبيب :
لا بد من فعل شيء
إيزاك :
للأسف انا وأمها من فصيلة دمنا تختلف عنها
ليلى :
فصيلتي ..يادكتور وتتطابق مع راشيل
الطبيب :
أنت يا ليلى ستنقذين حياة المريضة وتتبرعين لها بالدم
ليلى :
وماذا فى ذلك يا دكتور...؟
الطبيب
أتعلمين من هي المريضةالتى بالداخل ...؟
ليلي :
أعلم من هي تماما .. ومن أبوها .. ومن أمها...؟
الطبيب :
رغم كل ما يحدث

ليلى :
ليس أمامي إلا إنقاذ حياة إنسان




#عطا_درغام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -2
- حول القضية الأرمنية مع الأديب المصري سمير الفيل
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -1
- حول القضية الأرمنية ......مع الدكتور حسام عبد المعطي
- حول القضية الأرمنية مع الأستاذ سيبو سركسيان رئيس جمعية الشبي ...
- من المسرح المنهجي (الأفعال الخمسة)
- من المسرح المنهجي ( الماء )
- الدكتورعلي عفيفي ورؤية مصرية للقضية الأرمنية
- مع الدكتور علي عفيفي ورؤية مصرية للقضية الأرمنية
- من المسرح المنهجي ( خورشيد باشا)
- حول القضية الأرمنية مع الباحث الأرمني آرا سوفاليان
- صمت القبور
- مع المفكر الأردني ميشيل حنا الحاج ..حول إبادة الأرمن عشية اق ...
- عيون لا تبكى
- من مفكرة جندى مصري
- أسس المسرح المدرسي -6
- أسس المسرح المدرسي -5
- أسس المسرح المدرسي -3
- أسس المسرح المدرسي -4
- أسس المسرح المدرسي -2


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أنا إنسان