أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - لقد بلغ السيل الزبى














المزيد.....

لقد بلغ السيل الزبى


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تراكمت الاخطاء والانتهاكات ألأمنية بحجج مختلفة واصبح العراق ألأن ومصيره على كف عفريت ,بعد ان طغى العناد السياسي من قبل جميع الاطراف وتفاقمت ألأزمات والفقاعات . اليوم لم يبق مجال للتردد لاتخاذ القرار الصائب ويجب على جميع القوى الوطنية ان تتخذ مواقف ايجابية فورية الرسمية منها والشعبية لايجاد قاسم مشترك اعظم ولا يوجد قاسم مشترك اكثر من الهوية الوطنية التي تجمع كل الاديان والطوائف والاثنيات وكل الفسيفساء الجميل الذي يفتخر به الشعب العراقي , للوقوف يدا واحدة رجلا واحدا امام المغول الجدد الذين فاقوا باعمالهم الاجرامية كل موبقات وجرائم الهجمة المغولية واحتلال بغداد عام 1258 م . اليوم يتجدد الغزو من قبل مجرمين مرتزقة شذاذي الافاق المتعطشين لدماء الابرياء وصالبي الاطفال يحملون معهم افكار وايديولوجية القرون الوسطى مسنودين من الموساد وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وقد اعترف سنودن بهذه الحقيقة , ان ما يجري في عراق اليوم من قتل وتنكيل ومحاولة محو تاريخ مشترك وحد الشعب العراقي منذ الاف السنين بتفجير المراقد الدينية كما حصل من تفجير لمرقد النبي يونس ومرقد النبي شيت سوف يستمر لازالة ما تبقى من تراث بالاضافة الى ما يجري من قتل مبرمج للمسيحيين والايزيديين والشبك وباقي الطوائف والاثنيات المتأخية منذ الاف السنين , هل يوافق ابناء العشائر وشيوخها المتورطين الاستمرار في دعم هذه الاشكال المقيتة المجرمة ,وهل ستبقى التصريحات لبعض السياسيات والسياسيين المشوهة عن احوال اهل الموصل وترحيبهم بداعش ؟ ام ان ضميرهم سيصحو ويعترفوا بزلة لسانهم وسذاجتهم ام يعترفوا بانهم متأمرين وبيادق شطرنج للموساد ؟ يجب على جميع ابناء الوطن الشرفاء والكتل السياسية ان تفكر بالمصلحة العامة وتتنازل عن مصالحها الذاتية من اجل الوقوف موقفا وطنيا وانسانيا واحدا والدعوة موجهة حتى الى الاعضاء في كتل باغية بان يتمردوا على كتلهم , لا حوار مع داعش والمجرمين , اوقفوا القتل المبرمج للاقليات اضغطوا على الحكومة المؤقتة لتنتبه الى خطورة الوضع السياسي والاجتماعي والاخلاقي المتدني في العراق .ان العراق سائر في طريق خسارة عاداته واخلاقياته ومساحات شاسعة من اراضيه ومنابعه النفطية وثرواته القومية بسبب السياسات الغير حكيمة والتعند السياسي ومبدا المحاصصة الطائفية والاثنية , الشعب مدعو لانتفاضة لايقاف المد الرجعي والاجرامي .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين
- هل سيقع العراق فريسة للتقسيم ؟
- نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل
- مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي
- السياسة الامنية في العراق الجريح
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا


المزيد.....




- ضغوط من القادة الأوربيين لضمان مشاركة زيلينسكي بقمة ألاسكا ب ...
- بعدما حققت أرباحًا طائلة.. شاهد لحظة سطو لصوص ملثمين على دمى ...
- مقتل شخص وإصابة 29 في زلزال قوي ضرب محافظة باليكسير التركية ...
- الحكومة السورية تلغي مشاركتها في اجتماعات مع -قسد- في باريس ...
- بريطانيا تعتقل 365 شخصا في تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- فرنسا تلاحق دبلوماسيا جزائريا تتهمه بخطف معارض
- الألم يتجدد: عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها
- بريطانيا تعتقل 466 شخصا خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- كييف تعلن استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا الحدودية
- الأردن يستضيف اجتماعا لدعم إعمار سوريا بحضور أميركي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - لقد بلغ السيل الزبى