أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم














المزيد.....

حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 08:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
الفعل ورد الفعل , ارهاب الدولة والميليشات ترهب المواطن العراقي وتعتدي على كرامته وانسانيته في معظم المحافظات تزداد في واحدة وتقل في اخرى النتيجة هي واحدة الفوضى ألأمنية وقتل الثقة بين الحكومة من جهة والشعب من جهة اخرى , ونسيان مسلة حمورابي التي غادرت العراق لتستقر في متحف اللوفر في باريس , هل كانت هذه المسلة تشعر بان ما كتب عليها لا يتعدى الحبر على الورق او النقش على الطين ؟ أذا تكلمنا عن الارهاب من اين نبدأ واين ننتهي ؟ الا يكفي ان تقوم داعش المجرمة الظلامية التي جائتنا من كهوف القرون المتوسطة بما ترتكبه من اهوال , ومفاهيم قذرة تخلو منها حتى الغابات والاحراش في العالم , الا يخجل السياسيون الذين ايدوا داعش في بداية استيلائها على الموصل ووصفوا الامور بالطبيعية ؟ هل يمكن ان تكون السذاجة الى هذا الحد ؟ ام انها تواطؤ ؟ فما هم الا جنود شطرنج تحركهم اصابع الذين هم المدبرين للمؤامرة الكبرى لتغيير خارطة الشرق الاوسط , اليس على هؤلاء القادة الاعتذار للشعب العراقي على ما ارتكب من حماقات بل اجرام سالت على اثره الدماء الطاهرة وانهمر سيل تقطيع الايادي والارجل وجهاد النكاح وتزويج القاصرات بعمر التاسعة للبنات ؟ الجريمة مشتركة والمفروض ان تقوم الحكومة بتجييش الجيوش للقتال اي تدريب المتطوعين لمدد لا تقل عن بضعة اشهر فالجيش العراقي يزيد على المليون ولكنه يحتاج الى اعادة هيكلة ان كانت تخص القيادات او زيادة التدريب وبنفس الوقت التعبئة المعنوية والروح القتالية , ان الشعب العراقي بمجمله يعتمد اولا على حماية المواطنين من قبل الجيش فالجيش العراقي هو جيش الشعب ويجب الغاء عمليات الدمج التي اتبعت سابقا , وبنفس الوقت التشكيلات الميليشياوية الطائفية والاثنية هي عوامل ضعف شديد لا يمكنها الصمود امام العدو ان كان خارجيا او داخليا , الكف عن القاء القنابل بشكلها العشوائي ان القنبلة لا تفرق بين داعشي او مواطن عراقي من اهل الموصل او الفلوجة او الرمادي وتكريت .يجب كسب العشائر المسلحة وعدم ترك المجال لها ان تنضم الى داعش , ويكون ذلك باعطاء الحقوق المشروعة للمواطنين الذين طالبوا بها واعتصموا اكثر من عام وبطريقة سلمية لا تتناقض مع الدستور , ان سياسة حل المشاكل العالقة بالطرق الامنية ثبت بانها فاشلة فلماذا لا نعترف بذلك ؟
ان حل المشاكل العالقة بالطرق العسكرية اثبت بانه يجلب نتائج سلبية ويكون حواضن للارهاب , لقد فشلت الحكومة في اتباعها الحل العسكري في تلعفر وكذلك في محافظة الانبار والطامة الكبرى في الموصل حيث انسحب جيشا جرارا امام جرذان بسرعة خيالية , ولم يستطع جيشنا الباسل تحقيق انتصارات عسكرية والا لاسترجعنا محافظة الموصل او تكريت او صلاح الدين فالقتال لا زال مستمرا بين الكر والفر , الى متى يستمر القتال ؟ الا يمكن ان تكون هناك معسكرات تدريب للمتطوعين الشباب , ونستعين بضباط من الجيش المنحل للتدريب على الاقل طبعا اذا كانت اياديهم غير ملوثة بدماء الشعب العراقي , بالاضافة الى وجود افراد ومراتب وضباط مخلصين من الجيش الذي حله بريمر يستطيعون تحرير العراق من الدواعش والميليشيات المنفلتة ليحافظوا على كرامة المواطن العراقي وقد سمعنا الاخبار المحزنة بالنسبة لمسيحيي الموصل وتعريض حياتهم واموالهم للخطر ان لم يعتنقوا الدين الاسلامي او يدفعوا الجزية فمن سينقذهم من الدواعش غير الجيش المدرب والمسلح احسن تسليح ؟ من تعاليم الدين الاسلامي ( لا اكراه في الدين )
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين
- هل سيقع العراق فريسة للتقسيم ؟
- نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل
- مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي
- السياسة الامنية في العراق الجريح
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)
- جمهورية العراق في مفترق الطرق 1


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم