أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل














المزيد.....

نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 08:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل
الشعب العراقي ابتلى بمصائب كثيرة ورثناها بالجينات من تبادل احتلال العراق من قبل الفرس والاتراك في حروب كان ضحيتها والخاسر فيها الوحيد هو الشعب العراقي فقط , وجاء هولاكو الذي دمر ما استطاع اليه سبيلا من قتل وتدمير وحرق الكتب والوثائق والدواوين سقى تراب العراق بالدماء الطاهرة واضفى بلون الحبر مياهنا الى ان جاء القائد الضرورة الذي بفضله استغل الامريكان الوقت المناسب الذي اغمضت فيه العدالة الاجتماعية العالمية عيونها وتركتنا تحت رحمة الاحتلال والقطب الاوحد ليعيث الفساد ولا يطبق حتى القوانين الدولية للمحتل في معاملة فريسته .لمجرد ان نتذكر السنوات العشرة التي اعقبت عام 2003 وما جرى فيها من احداث دامية ونهب ثروات العراق بعطش وجوع لم يكن له مثيل في العالم مثله مثل جراد نجد الجائع عندما يحل ضيفا غير مرغوب فيه لاحدى مزارع الحنطة مثلا , مشكلتنا ان جرادنا هو مولود في العراق اما جراد نجد فهو ولادة اجنبية , حكومتنا المنتخبة كان من صميم واجباتها حماية الحرامية وما اكثرهم وسوف اكتفي بحرامي واحد اليوم وزير التجارة السوداني فلاح الذي سرق اموال اليتامى والارامل وسكان الصرائف وحي التنك وما يسمونهم بالمتجاوزين وسكان المزابل هذا سبب واحد ولغرض الاختصار نقول الفاسد المالي والاداري وتداخل السلطات وعدم اكتفاء الرئيس بمهمة واحدة فهو وزيرا للداخلية والدفاع والقائد الاعلى للقوات المسلحة وبيده المحكمة الاتحادية ,النتيجة كانت الضعف المهين وسياسة الاستعلاء على طموحات الشعب العراقي في الانبار ووصف اعتصاماته السلمية التي سمح الدستور العراقي بتطبيقها وحتى باعتراف السيد رئيس مجلس الوزراء بشرعية قسم من هذه المطالب ووعد باحالة الباقي الى الجهات المختصة كمجلس النواب . لقد وصلنا الى طريق اللاعودة داعش قد وجدت لها حلفاء من بعض المهمشين الذين هم حلفاؤنا وابناؤنا ومن السهل ارجاعهم الى طريق الصواب وذلك باعلان العفو العام عنهم في حالة عدم ارتكابهم مخالفات جنائية والاستجابة لجميع مطاليبهم المشروعة بلا تردد وبهذا نكون قد وفرنا دماء بريئة وارواح بريئة ,وبهذا نستطيع تقوية جبهتنا الداخلية من خطر الغزو المغولي الجديد ونتفرغ لتشكيل حكومة انقاذ وطني امامها الكثير جدا من المهمات الصعبة واهم شيئ فيها اعادة هيكلة الجيش العراقي وتنظيف صفوفه من امثال من هربوا وخلعوا بزتهم العسكرية وتركوا الجندي البسيط وباقي المراتب بموقف حرج وسلموا اسلحتهم بشكل مخزي يسجله تاريخ الانكسارات في سجل غير مشرف للعراق وجيشه الباسل الذي تعودنا منه على الصمود امام جحافل الاعداء ورجوعه مكللا بالنصر . اننا بحاجة الى رئيس وزراء مقبول من الاكثرية وله قابلية تفاوضية ليحل المشاكل التي نتجت في العلاقة بين المركز والاقليم وتطبيق الدستور على الجميع ويجب ان يكون القرار بشكل جماعي بحيث يمثل مصالح العرب والاكراد والتركمان والكلدانيين , وبنفس الوقت محاسبة كل من كان سببا في التدهور الامني الذي اضعفنا الى هذا الحد .
ان كرسي الرئاسة محبوب عند العرب ولكنه لا يستحق التضحية بسيادة دولة والسبب في الفتنة الطائفية والاقتتال العنصري .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي
- السياسة الامنية في العراق الجريح
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)
- جمهورية العراق في مفترق الطرق 1
- العملية الانتخابية في العراق ونتائجها الهزيلة
- افقر رئيس دولة واكثرهم سخاء
- كرسي الحكم اللعين عند العرب
- حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل