أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة














المزيد.....

العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
كرسي الحكم له مغناطيسية عجيبة غريبة لا يقاومها الكثير ممن جلسوا عليه ونهاياتهم معروفة بالرغم من ان البعض جلس عليه عقود كثيرة ولكن لكل شيئ نهاية الحكم له نهاية الظلم له نهاية وان دام دمر ,لا يكنسه سوى الشعوب التواقة للحرية بعزيمتها الجبارة وباستعدادها لتقديم التضحيات كما راينا في هبة الشعوب العربية التي ضحت بالالاف من الشهداء مما اضطر القطب الاوحد الى دراسة موضوعية وحساب الخسارة والربح في عملية التخلي عن عملائه الذين حكموا لمصلحته بالدرجة الاولى ولمصالحهم الشخصية بالدرجة الثانية , فاكتنزوا الاموال وابادوا من وقف في طريقهم وعلى سبيل المثال علي بن زين العابدين حاكم تونس وحسني مبارك الذي حكم مصر وباع بلده ,والقذافي الذي لم يتنازل الا بعد ان قتل الالاف من ابناء شعبه والاسد الذي حاول حل مشاكله مع القوى الديمقراطية بالمدفع مما فسح المجال لقوى الارهاب بالتدخل بمساعدة القوى العالمية والاقليمية واحالوا سوريا الى خراب ماحق وانتقلوا ألأن لتخريب العراق الذي ارتكب حاكمه نفس الغلطة التي ارتكبها الاسد بضرب التظاهرات في ساحة التحرير وقتل البعض منهم ثم ضرب الاعتصامات في محافظة الانبار , الاعتصامات السلمية التي استمرت اكثر من سنة ,حيث ضربها بقوات الجيش والاعتقالات لقادتها بحجة وجود اثنى عشر شخصا من قوات القاعدة فيها كان من الممكن ان يتعاون مع القوات المعتصمة التي طالب قادتها الجماهير المعتصمة قبل ذاك بطرد العناصر التي تحاول الاستفزاز والتصعيد وادانت بكل قوة من لا يلتزم بسلمية الاعتصام . ومنذ ما يزيد على الستة اشهر استعرت نيران حرب طائفية شردت مئات الالاف من بيوتهم وقتلت الالاف وقصفت قواتها المدارس وحتى المستشفى لعدة مرات , وبعد ان تطورت المعارك وكما هو معروف ومتوقع فان العناصر الارهابية من قوات القاعدة وداعش دخلت الموصل حيث حصلت الخيانة الكبرى التي غيرت كل الموازين حيث انكسر جيش عرمرم امام ثلة قذرةحقيرة من شذاذي الافاق القتلة التي لا زالت تعيش في عصرها الحجري , مدفوعة وملتئمة مع قوات المقبور صدام حسين بقيادة عزت الدوري الذين ساهموا بسياسة المقابر الجماعية وقطع الانوف واللسان لمن يعارضهم ويقف ضدهم , واليوم اكد اوباما على ان المشكلة العراقية لا يمكن حلها الا بالتخلي عن الطائفية وبدون المالكي , بعدها بساعات انبرى السيد عزت الشابندر المقرب من المالكي بقوله انني لا اريد ان يتنازل السيد المالكي عن الولاية الثالثة اطاعة لامريكا ولكنه يجب ان يتنازل لمصلحة الوطن التي يعرفها جيدا , اليوم الشابندر وغدا سيزداد العدد من جماعته الذين سوف يطالبون المالكي بالتنازل عن الولاية الثالثة . والمعروف بان الصراع القائم بين الكتل السياسية ما قبل الانتخابات وبعدها , تمحور في موضوع الولاية الثالثة للمالكي ولكنه لم يتنازل بل اصر وبكل تحدي في محاولة تهميش وتسقيط ألأخرين ولو انه تنازل وخرج بوجه ابيض لجنب الشعب العراقي القتلى وتاخير تشكيل الحكومة ,وكفى الله المؤمنين شر القتال والشهداء الذين سقطوا في خضم هذه المنازعات التي صبت معظمها في نهاية المطاف لمصالح حزبية وذاتية لا تبشر بالخير وكان الاحرى بالمالكي الذي يمتلك صلاحيات بلا حدود لتقوية الجيش العراقي وتطهيره من العناصر الفاسدة التي كانت احد اسباب خسارة الموصل الحدباء وعدم قيام الدولة بحماية المواطن الموصلي الذي يعاني الاضطهاد والقتل وطرق الابواب وسؤال الاهالي عن وجود نساء غير متزوجات لغرض جهاد النكاح ومن يرفض يعرف مصيره الجلد وقطع ايادي المتهمين بالسرقة في الاماكن العامة .لننتظر الاعداد المتزايدة من مؤيدي المالكي وهم يتبراون منه ويبحثون عن من هو اقوى واضمن لهم في الحصول على وظيفة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)
- جمهورية العراق في مفترق الطرق 1
- العملية الانتخابية في العراق ونتائجها الهزيلة
- افقر رئيس دولة واكثرهم سخاء
- كرسي الحكم اللعين عند العرب
- حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء
- توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية
- تطورات ما بعد الاحتلال للعراق
- الانتخابات البرلمانية في العراق وتداعياتها
- العملية الانتخابية هي جزء من الديمقراطية ولها شروطها


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة