أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى صدام ؟














المزيد.....

كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى صدام ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 04:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟ او يبقى صدام ؟
خرجت التظاهرات في كل انحاء العالم مطالبة بعدم تدخل خارجي لما سمي بقانون تحرير العراق , وكانت هناك تظاهرات مليونية في واشنطن او لندن وباريس وبون وبرلين وفرانكفورت وباقي دول العالم , وبنفس الوقت رفعت لافتات كتب عليها تسقط الديكتاتورية في العراق , يسقط صدام حسين . نحن الديمقراطيون المؤمنون شاركنا في برلين بهذه التظاهرات واختلفنا مع بعضنا البعض وجاءت وكالات الانباء الالمانية الى مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين وسمعوا وجهات نظر مختلفة فالنادي عبارة عن منظمة مجتمع مدني ينص دستوره على احتواء الفسيفساء العراقي الجميل بكل اثنياته وطوائفه واحتفاظ كل عضو برايه السياسي على شرط ان لا يتدخل النادي كمنظمة سياسية ومن حق الافراد الاحتفاظ بوجهات نظرهم بدون التاثير على سياسة النادي ,وكانت الاغلبية الساحقة لا تريد تبديل ديكتاتورية باخرى , وحصلت الكارثة ودخلت قوات ما سمي حينها بالحلفاء لتحرير العراق عام 2003 فعاثوا فسادا وخربوا البنى التحتية باكملها كانها بعثية او من الحرس الجمهوري البغيض , وقد كانت قرارات الحاكم بريمر كثيرة اعتمدت على قوانين المحاصصة الطائفية والخ من قرارات ارجعت العراق الى عصور بعيدة ومن جملتها حل الجيش العراقي والشرطة وقوات ألأمن وفتحت الحدود على مصراعيها داعية قوات القاعدة المجرمة لمنازلتها على ارض الرافدين . وبالرغم من ان المالكي اعترف بانه استعان بقادة البعثيين لحفظ الامن ولقيادة البلد ,الا انه لم يكن ناجحا وموفقا في اختياره ولهذا اصبح العراق معرضا الى ضربات وتفخيخات وقتل العشرات بل المئات يوميا وحسب تقديرات المنظمات الدولية وصلت الفوضى الامنية الى درجة الابادة الجماعية في العالم. اليوم يتعرض العراق الى حملة ابادة بالاضافة الى ما يكابده من تفخيخات وكواتم الصوت وفساد كاشفات الالغام الى هجوم المغول الجدد بملابس ثورية وشعارات طائفية واعلان دولة اسلامية تطبق الشريعة حسب معرفتها من قطع الايادي وضرب المواطنين بالسوط امام الملأ في الشوارع والساحات العامة وجهاد النكاح . لقد كانت سياسة المالكي التي استهانت بالشعب ومكوناته والقاء مئات الألاف في المعتقلات والسجون وبدون اجراءتحقيقات اولية معهم اعتقال النساء بجريرة ابنائهن وازواجهن وحتى اغتصاب النساء اصبحت من الطرق المتبعة في اجراء التحقيقات , ان اهانة المواطنين بالجملة يزيد من خطر تكوين حواضن للارهابيين ولهذا لم تلق قوات داعش مقاومة عند دخولها الموصل الحدباء المدينة الثانية بعدد سكانها بعد العاصمة والتي تمتاز بتقدم حضاري بالنسبة لباقي مدن الجنوب , بعد هذه المقدمة المختصرة جدا علينا ان نفكر بطريقة اعادة تحرير مدينة الموصل .لقد انتقدت احزاب وشخصيات وطنية كثيرة عملية حل الجيش العراقي المعروف بتاريخه المجيد وقوته في الشرق الاوسط بما له من سلبيات فله ايضا ايجابيات فقد قاتل الصهاينة عام 1948 وفي عام 1973 والمعروف بان جيوش العالم تخضع لقوانين دولها ومن الممكن ان تخرق القوانين كما فعل الجيش المصري في عام 1952 حيث كان لهذه الثورة اثرا كبيرا في عمليات التحرير ان كان في اليمن او الجزائر وفي 14 تموز 1958 ثار الجيش العراقي و اسس اول جمهورية في العراق لعبت دورها الايجابي في تحرير الشعوب على سبيل المثال لا الحصر مساندة الثورة الجزائرية بالسلاح والمال ومساعدة الحركة الوطنية في الاهواز .اليوم يمر العراق باخطر مرحلة في تاريخه ويجب ان لا نبخل عليه بارجاع بعض القيادات السابقة من جيشنا الباسل من الذين لم تتلوث ايديهم بدماء الشعب العراقي وحتى الضباط المتقاعدين من الجيش السابق كمستشارين وبهذا نكون قد لعبنا دورا كبيرا في تحسين قيادة الجيش العراقي التي تم تشويهها في عمليات ما يسمى بالدمج وتعيينات بريمر التي لم تهتم بالمهنية وانما بالمظهر ومن المعروف بان بعض ضباط جيشنا الباسل لم يتخرجوا من الكلية العسكرية مع العلم بان الضباط يجب ان يكونوا خريجي الكلية العسكرية أم النظام .المعروف بان قوات داعش المجرمة قد تدربت منذ فترة طويلة ويجب ان نقابلها بالتدريب وعدم الاستخفاف بكفائتها صحيح انهم جبناء ولكنهم غدارين يجب اتباع الحذر منهم ومعرفة استعمال الاسلحة المتطورة ليتلقنوا درسا لا ينسوه في المستقبل .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)
- جمهورية العراق في مفترق الطرق 1
- العملية الانتخابية في العراق ونتائجها الهزيلة
- افقر رئيس دولة واكثرهم سخاء
- كرسي الحكم اللعين عند العرب
- حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء
- توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية
- تطورات ما بعد الاحتلال للعراق
- الانتخابات البرلمانية في العراق وتداعياتها


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى صدام ؟