أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - كم تنام الروح ُ في مصباح ذكرى














المزيد.....

كم تنام الروح ُ في مصباح ذكرى


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 17:05
المحور: الادب والفن
    



إهداء : : إلى إياس - فلذة الروح :
-1-
كم تنام الروح ُ في مصباح ذكرى
ويلفـّها الغيم ُ الوديع ُ
فتنثني أعطافـُها
والموج يستره الحنانْ
فيذوب ُ من ذكراه في ذِكْرِ الأمان ْ
آه ٍ ما للشَجْو ِ يَرفـُل في المكان ْ
فتهزه عشقا ً ليالي الأمس
ليرتـِّب َ الماضي على سحر المودة ِ
آه ما أقسى الزمان ْ
تنام ُ كالمسلوع من برد ٍ
وتَهَجَع ُ على شفير الهاوية ْ
كيف الدنو من السمو ِّ
وأنت َ ملموما ٌ في اللحظات الخاوية ْ
وتطرب ُ لزمانك النجومُ الماضية ْ
ويزيدك العيد اشتهاءا ً
لروح من تهوى
ويظل ُّ عنكبوت ُ الوقت يرفل في دماك الباكية ْ
آه ما أقسى البشر
من جرجر الأيام من آذانها
كي تغدو سنون؟
ومن أصاب َ بسهمه الغَدّار
أكباد الرئام
ولم يوما ً تخون ْ
00000
خاذل ٌ وجه المروءة
ذاريا ً ذاتك في وجه الرماد ْ
آه ما أقسى البلاد ْ
هذا الحنان ُ مبشِّر ٌ بضبابه ِ
أضحى سواد ْ
كيف ألم ُّ هذا العشق
وأنفيه ِ من (هذي) البلاد ْ ؟
وانت متيم ٌ بالفجر , والليالي المقمرات ْ
كيف تتدلى من سموات الهوى ؟
وتصبح - شردا ً - في البلاد ْ
كم رام عشقك
وراح يرفوا ليل من رحلوا ؟
و شرَّدَ الأهلون
أخيار البلاد ْ
فأضحى البوم مأوى الراكضين إلى السراب ْ
لَهُمُ – جميعا ً – ما للروح من همس ٍ
وألطاف المودة
تعتلي سحب الحنان
-2-
كم من حنان راح يغزو الروح
وينثر على ضفتيها العتاب ْ ؟
ويظلُّ الوردُ يعرج من ثناياها
ولم يَشْفِهِ من ( بَعْدُ ) الجواب ْ

26/7/2014



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان التشكيلي :: محمد صفوت ::
- صباحك بهجة الفرح
- الرسام والنهر
- عاشقة الورد
- كما أنت َ
- صباح الياسمين
- قمر
- * سلام عليك يا حسن 0
- أين لي من سندباد , ليعيد لي بغداد ؟
- نساء الحرية
- الانتظار
- صباح الخير
- كأنك ِ - كأني
- كأني
- حارس الآلام - نزيه أبو عفش
- كتبتُ لك ِ
- لماذا هذا الحزن ؟
- ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة
- لا أحد
- /1/ حلم


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - كم تنام الروح ُ في مصباح ذكرى