أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - كتبتُ لك ِ














المزيد.....

كتبتُ لك ِ


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


كتبـتُ لـــــــك ِ

* عايد سعيد السِــراج


كتبت لك ِ شعراً كما وعدتك تماما ً
ولكن الذي أدهشني
كيف صار وردا ً ؟
كيف صار فـُلا ً وعناقيد عنب ؟
كيف أصبح إحساسي لونا ً جميلا ً , بلون السماء؟
والذي أدهشني أكثر
كيف سال على الورد ؟
وكيف الحروف تعالت لتصبح تاجا ً لك ِ ؟
وسكرا ً وحلوى وبعض هموم ْ
أحس ّ بأنني عندما لمَسْت ُ أصابعك ِ
لمست ُ الغيوم ْ
مسكتُ الفراغ الجميل الذي بيننا
فطار الفراغ , قبرة من فراغ ْ
فحط ّ عليك عناقا ً
ولثما ً وضما ً , وبعض اشتياق
فهل للفراغ عناق
فكيف إذن أحسُّ
وأنا كل هذا الاشتياق ْ؟
إذن أنت ِ حس ٌ وشمس ٌ
وكون ٌ جميل ٌ , وغابة ُ حزن ٍ
وأطيارُ حـَزْنـَى , تـُعانق فيك الفراغ ْ
وأنا كما تدرين , لا أدري
صرت ُ أحس ُّ بأني أحب ُّ الفراغ ْ
الذي صار بيننا لقــْيا واشتياق ْ
فمن شوقي إليك ِ صرتُ أحب ّ الفراغ ْ
أيا أمرآة ً من سكـّر ٍ وبعض ُ عَسَل ْ
فمن وجدي إليك ِ أحس ّ بأني ثـَمـِل ْ
وأنّ مُجّرَّدَ لَثْم ثوبك ِ إلي ّ قـُبـَلْ
وبعض حنين , وطعم عسل ْ
أيا امرأة من صفاءْ
كل َّ الدروب إليك ِ ممهورة ٌ بالشقاءْ
فقلبي أتقن عذاب السنين
وراح يُرتـَّبُ حزنـَك ِ وهو حزينْ
وفي جانبيه , بعض ُ فرحْ
يسافرُ إليك ِ , لأنك ِ روح الحياة ْ
وأنت ِ جميلة ُ النساء جميعا ً
ومعشوقة الممكناتْ
فحزنك ِ عالم ٌٌ
يُطوِّقني بالفراغ
أعرفت ِ , لماذا أنا , عاشق للفراغ ؟
أيا امرأة من جنون العذابْ
وقدسا ً , أقدس فيها الترابْ
فكل ّ ما – لك ِ , عليك ِ شهابْ
فأنت التي تضيء ظلام الوجودْ
وإنني أحسد ُ قلبي عليك ِ, فقلبي عليك حسودْ
أيا امرأة لديها مفاتيح ُ سر ِّ الوجودْ
فهل أجمع هذا الشتات الذي بيننا , من فراغ ْ
ألا يحقُّ لي إذنْ, إنْ أحب َّ كل َّ هذا الفراغ
وألمسُ وجهَ الفراغ ْ
وشـَعـْرَ الفراغ
وأتركه يهيم
وأمضي ليالي ّ , وإياه , عناق0
أتعرفين إذن
لماذا أحب ُّ الفراغ
* 14/6/2011م



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذا الحزن ؟
- ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة
- لا أحد
- /1/ حلم
- الأديب : فيصل حقي - والرغبات المسحوقة
- شعر
- الجميلة ُ درعا
- الفنان والنهر
- الرقة تتغرَّب على ضفتيْ , النهر
- حكامنا العرب
- سيدة الألم
- * وطن ٌ كذاب
- شآم الكرامة 0
- المنتدى الثقافي الديمقراطي بالرقة / سوريا . ...
- يا مبارك , لماذا بدلت المعارك ؟
- صباحك ِ ُ فلُّ مهداة : إلى طلّ الملوحي
- الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية
- قناة الجزيرة , أخطر من القاعدة , وأَشَرُّ من الفتنة
- ميشيل عون / الصغار وما يسطرون
- رمضان كريم


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - كتبتُ لك ِ