عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 23:00
المحور:
الادب والفن
الشعر ُ في بلدي , يا شاعري حزينْ
كما ليمونة تنام على غصنها الشجي
الشعر ليس في أمان
فالناس نسوه من زمان
وهجروا الإحساس والشعور
وراح ينوس حد ّ الإمحاء , منهم الضمير ْ
الشعر يا صديقي , مهلهلا ً مهزومْ
ينام على أرصفة ِ الطرقات ِ تارة ً
وتارة ً تراه يسبحُ وحيدا ً في الغيومْ
فالشعر يهرب من المكان ِ , والزمان ْ
يبحثُ في المجهول ِ, علـّه ُ يَجــِدُهُ الإنسان ْ
الشعر ما للشعر لا ينام !!
فالزهر وحده ُ سيد ُ الغرام ْ 0
الشعرُ يا صديقيَ المجهول ْ ,
تــُزعجه ُ الطبول ْ
فـَرْوحُهُ القلقْ
باحثا ً , أن يجدَ الشفق ْ
الشعر كابيا ً مهزوما ً ,
على عتبات ِ سدرة ِالدموع ْ
والسِّدُر في خشوع ْ
خائفا ً عليه ِ منهُ
يرتجف ُ كأنـّما أصابه ُ , الفزع ْ
فلا مكان في سدْرِه ِ , يَــحْتــَمِلُ الهموم ْ
فالشعرُ يا صاحبيْ ينام , مستيقظا ً مفتـّحَ العيون ْ
واللفح والسعير في أعماقه , يزيدَهُ هموم ْ
فكيف للشعر في مهزلة ِ الحياة أن يدوم ْ
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟