أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - عايد سعيد السراج - الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية














المزيد.....

الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 07:41
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


في عالم يسوده التخلف والكراهية , كعالمنا العربي, نادراً ما تجد مجلة , أو صحيفة ذات منهج ديمقراطي , ومنذ أن ظهرت هذه الدورية الصحافية / الثقافية , حتى نرى الأحقاد والسموم تنهال عليها , وتحاول إجبارها على إغلاق أبوابها , فاستمرّ موقع الحوار المتمدن , جلياً واضحاً مضيئاً , مُعَزّزاً بالعلم والمعرفة , والإرادة الفولاذية , فكان , ولا زال فتياً مملوءاً بالتصميم والحياة , التي جعلت كل مَن يتعامل معه يزهر حباً وحرية أو يكاد 0 نافذةٌ فُتحت على العالم , ريحها مِسْكٌ وطيبها أناشيد أمل , وأشواكها سموم 0 لا مجال فيها للمرتزقة والدجالين , مشَرّعة ُ الأبواب على الحرية والمحبة 0 كُرّاهُ الحوار المتمدن , مذعورون , يخافون وهجه المضيء , لأنهّم خفافيش ليل, مرعوبون من الفضيحة , ويخافون من جرأة كتّابها وأقدامهم , وما زَجُّ بعض كتاب الحوار المتمدن في السجون , أو التضييق عليهم , أو مساومة البعض الآخر , وفتح منافذ لهم في بعض وسائل أعلام هذه الدول أو تلك المنظمات , إلا دليل حالة الرعب التي بدأت تنتابهم , وما التضييق على الكتَّاب واستدعاءاتهم إلى أجهزة الأمن وتهديدهم , لمنعهم من الكتابة في موقع الحوار المتمدن , إلا دليل أكيد على أهمية هذا الموقع العظيم الحر , وخوف هذه الأدوات الرخيصة منه 0 موقع الكتروني يتحدى الطغاة , وأزلامه , وكتَّابهم من المرتزقة الذين يرضون الذل ويُرَخَّصون أنفسهم , فوق ما هي رخيصة 0
فالحوار المتمدن هو عنوان الكتّاب الشرفاء الذين صَلّبَتْهُم الحياة , وأفْهمتهم لغة المعرفة ومعنى الحرية , فهم تقاطروا عليه يحملون تجاربهم وآلامهم , سلاحهم في ذلك المعرفة والصبر وقوة الإرادة يحملون صلبانهم كأفضل ما يكون الشرفاء , من أصحاب العزيمة , أما الذين كتبوا ليتسلوا في الحوار المتمدن , فما لبثوا أنْ ذهبوا أدراج الرياح , أو سيذهبون , فالبعض تَبَغّثَ واستنسْر وصّدق جهله لماذا ؟ لأنها هكذا هي أبواب الحرية لا تعطيك سوى أشهى الأطايب , وألَذِّ المنتهى , فأنت الآن في عالم التعبير الحرّ , فإن كنت لست حراً من الداخل , ومتحرراً من المفاهيم البالية , فلا ينتابك حينئذ ٍ سوى الخيلاء الكاذب , وهذا درس آخر عظيم يقدمه الحوار المتمدن للذين يريدون مراجعة أنفسهم , والسير في ركاب الكلمة الحرة لا على حوافها 0
فردود الفعل " وفشّات الخلق " أيضاً لها مكان في الحوار المتمدن , لأنها تعبير عن رغبات إنسانية ,
* أن موقع الحوار المتمدن , لعب دوراً هاماً في الحياة الثقافية والإعلامية , على مستوى العالم العربي وغيره , فلا يوجد تيار يساري أو ديمقراطي , أو علماني , أو ليبرالي , أو ديني معتدل أو من أصحاب الفكر القومي , وممثلي الطوائف والأحزاب إلاّ وجدوا لهم المكان الأنسب للتعبير عن آرائهم , وطرح قضاياهم في موقع الحوار المتمدن , فهو كان ولا زال سباقاً في طرح وتبني قضية الأقليات والمظلومين والطوائف , بكافة أشكالها , ومن الذين يحترمون الأديان وكرامات الناس , والحوار المتمدن له الفضل في رفع صوت المقهورين الذين لا صوت لهم وفي المقدمة صوت المرأة , إذ هو ليس مع أي انحياز , لأنّه ينحاز إلى حفظ كرامات الناس , ويدافع عن حقوقهم في العيش المشترك والكريم 0
* هيئة تحرير الحوار المتمدن تمتلك روح التسامح الذي يليق بالبشر , وتضرب المثال الأكثر نصاعة على فتح الطريق واسعة لأصحاب الآراء المختلفة , لتجعلهم يتعلمون كيف يتحاورون وهذا ما نحتاج إليه تماماً , وأنا أعرف أنّ البعض من الكتاب يداري جراحه , ليستمر في الكتابة متجاوزاً كل المغريات تماماً وأسوة بهيئة تحرير الحوار المتمدن 0
*إنني أقول أن موقع الحوار المتمدن هو ومنذ البداية مع الإنسان , وهذا ما جعله متميزاً0
* وأقول أيضاً سوف يأتي الزمن الذي يعرف فيه الناس أهمية هكذا موقع , ليس الناس فقط بل أيضاً المنظمات الحقوقية , والأحزاب الديمقراطية , والعلمانية , وأصحاب الرأي الحر , وكل المجتمعات المقهورة , أو التي تسير باتجاه التمدن , وخاصة أصحاب الرأي منها , بل الشيء المؤسف والمحزن بآن , أن لا تقف هكذا منظمات , أوفعاليات ودول تدعي الحرية والديمقراطية وتدعو إلى سلام البشر مع هكذا موقع , ولكن في الوقت نفسه , من المفرح أيضاً والمشعر بالأمل , وجعل الحياة تستحق أن تعاش , هو أن نجد , مجموعة من الكتاب أصحاب الرأي الحر , والفكر الوثاب يستمرون في الحوار المتمدن , متحدين الصعاب يداً بيد ٍ مع طليعتهم المتفانية هيئة تحريرالحوار المتمدن فتحية محبة وعرفان لهذا الموقع الجليل, وكل النبل والإكرام لهيئة تحريره , وهي تمثل ذروة الرقي فيما يصبوا إليه الإنسان من حرية الرأي0
* وكل المحبة لهم وهم وضعوا أنفسهم في الطريق السائر إلى الأمام , في زمن ذهب الأغلب من الكتاب إلى الخلف , خطوات إلى الوراء وإلى الوراء فقط 0
*ومن هنا تكمن أهمية الحوار المتمدن , نصير المظلومين , وفي مقدمتهم المرأة , التي كان لها حرات أيضاً في هيئة تحريره - هذا المنارة التي ستبقى مع الأيام , فرغم أن الحوار المتمدن ابن السابعة إلا أنه يعرف ما يريد , لأنه وضّاء ولا يخون أهله ,



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة , أخطر من القاعدة , وأَشَرُّ من الفتنة
- ميشيل عون / الصغار وما يسطرون
- رمضان كريم
- رصد الأحوال الشعرية في القصيدة العربية , في النصف الثاني من ...
- ملائكة الملل
- الأغنياء يزدادون غناً والفقراء يزدادون موتاً
- رجلٌ معصوم ٌ من كردستان - الإهداء إلى : عصمت محمد
- أحزاب لبنان والعراق تتعارك وكأنها دول
- ليس من كلٍ نريدُ جهده فقط
- مصطفى حقي – يعلن توبته, عن عدم الكتابة
- المرأة رسول الشيطان 0
- تجار الطائفية هم خونة الوطنية
- محمد إبراهيم الحاج صالح , - وقمر على بابل -
- أمي التي حمتنا صغاراً من الذئاب0
- لماذا غرقت - وطفة- بالنهر مرتين؟
- هل أهان برنامج الاتجاه المعاكس – وفاء سلطان ؟
- ماجدة بوظو – تنتصر لبنات جنسها0
- القضية الفلسطينية والموت الرحيم
- هن . مالهنّ وماعليهنّ.
- اطلقوا سراح عبد الله اوجلان


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - عايد سعيد السراج - الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية