أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - رئاسة جمهورية العراق..ب(المزاد)!














المزيد.....

رئاسة جمهورية العراق..ب(المزاد)!


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 17:35
المحور: كتابات ساخرة
    



كتابات ساخرة:
رئاسة جمهورية العراق..بـ(المزاد!)


لم نقرأ في التاريخ ولم نسمع في الحاضر ان يبلغ عدد المرشحين على رئاسة الدولة مائة مرشح..الا في العراق.ففي هذا اليوم(الاربعاء 23 تموز 2014) اعلن عن ان عدد المرشحين لمنصب جمهورية العراق بلغ (108) مرشحا. وكما كسرنا الارقام القياسية في عدد الكتل السياسية وعدد المرشحين لمجلس النواب..ها نحن نكسر اليوم الرقم الرئاسي الذي سندخل به موسوعة جينس للأرقام القياسية..الى جانب تسجيلنا لرقم قياسي هو مقتل 5500 عراقيا في الاشهر الستة الأولى من هذا العام (2014) وهو رقم يفجع الناس ولا يهم السياسيين.
بلد عجيب غريب..فجيراننا تركيا وايران ،وشقيقتنا مصر..وحليفتنا امريكا!..تنافس على رئاسة الدولة اثنان مع ان عدد سكانها اضعاف عددنا..وفيها سياسيون من الوزن الثقيل لا مثل سياسيّنا الذين يكونون في مواقفهم اخف من الريشة ان كان اسم منافسه (حيدر) او (عمر ) او (سيروان)!.
بدت ظاهرة هذا اليوم التاريخي! وكأن العراق هو البلد الآول في العالم الذي تتجسد فيه الديمقراطية بأروع اشكالها ،وبما يعني ان فيه ساسة كبار بالمئات كل واحد منهم يتمتع بمواصفات ومؤهلات رئيس جمهورية.
كان يمكن ان تحصل مثل هذه الممارسة الديمقراطية بشكل واقعي واكثر عقلانية واقل درامية لولا (شاصي التثليث)الذي دقه بريمر في ماكنة العملية السياسية العراقية.فالرئاسات الثلاث يجب ان تتوزع بين الشيعة والسنّة والكرد..وبتوازن.بل ان التثليث شمل الوزراء ونوابهم ..ثم انتهى الى المدراء العامينّ!..وسيبقى (شاصي تثليث) بريمر لعشر سنوات مقبلات ان بقى العراق واحدا بالأسم لا بالجغرافيا.
واللافت ان ظاهرة اليوم روج لها كثيرون بأنها كسر للمحاصصة ،مع ان المحاصصة اعتمدت في انتخاب رئاسة البرلمان واسست لانتخاب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بموجب توافق او صفقة..فيما بررها آخرون بأن العراق بلد عربي وان رئيسه ينبغي ان يكون عربيا..فرشّح لها عرب سنّة وآخرون من دولة القانون!
خلاصة ما تسنتجه من هذه الدراما او الكوميديا ان اساليب ايهام الناس التي مارستها الكتل السياسية والبرلمان السابق قد استهلكت واستهجنت، وانه ينبغي ابتكار اساليب جديدة تدل على ان التغيير قد حصل،وان عليهم ان يفاجئوا الناس بحصول ما لم يحصل في ارقى الديمقراطيات،ماضيها وحاضرها..ويتباهون بان عدد المرشحين لرئاسة جمهورية العراق في زمنهم بلغ (108) مرشحا.
وبما ن انتخاب رئيس الجمهورية يكون علنيا وليس سريا كانتخاب رئيس البرلمان،فان السيد سليم الجبوري سيعلن في الجلسة المقبلة افتتاح المزاد العلني لرئاسة جمهورية العراق..مع انه محسوم مقدما..وشحدّهم ينتخبون غيره!



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيذهب المالكي..فهل سنتعلم من الأخطاء؟
- اقبح ما سيكتبه التاريخ عن (داعش) والسلطة
- العيّارون..سلطة العدل خارج القانون(1-4) -بغداد بين زمنين!
- سيكولوجيا كاس العالم
- هيبة الحاكم حين تتضعضع..نصيحة لمن يعنيه الأمر مع التتقدير
- كتابات ساخرة:نكتة لها حكاية موجعة
- الارهاب والشخصية الداعشية - تحليل سيكوبولتك
- العراقيون..في يوم الحساب! فنتازيا
- مهدي الحافظ..محرجا
- كتابات ساخرة:العاض والمعضوض في كأس العالم..والعراق!
- الدعاية والاشاعة..تحليل سيكولوجي لما حدث ويحدث
- بعد خراب العراق..المرجعية تحرق ورقة المالكي
- الخيارات صعبة..ومبادرة للحل
- العراقيون ..وكأس العالم
- الحاكم الفاشل..تحليل شخصية
- ليلة سقوط الموصل!
- ما افسدته السلطة في الشخصية العراقية (2-2)
- الاختلاف والكره..تحليل سيكوبولتك
- وسائل السيطرة على التشاؤم لدى العراقيين
- ما افسدته السلطة في الشخصية العراقية (1-2)


المزيد.....




- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - رئاسة جمهورية العراق..ب(المزاد)!