أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - لم يصلح اول الامر فكيف يصلح اخره بما صلح به اوله ??














المزيد.....

لم يصلح اول الامر فكيف يصلح اخره بما صلح به اوله ??


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يصلح اول الامر فكيف يصلح اخره بما صلح به اوله !! اتكلم عن اول الاسلام لا عن آخره فقد تذابح العرب بينهم وقميص رسول الله لم يبل بعد وكادت زوجه ان تقتل وتدعس تحت سنابك الخيل والابل ..وان كانت فلتت من ذاك المصير فان حفيد محمد ص لم يفلت منه فقد طيف برأسه في الافآق وسبيت بنات محمد ص بين البلدان ..ورجمت كعبه الاسلام وحرقت وابيحت مدينه محمد وختم على اعناق صحابته انهم عبيدا لاعداء محمد ص والشجره الملعونه ..وفضت بكارة الف فتاة حول قبر محمد ص ...اتكلم عن خير القرون وخير الاصحاب.. يوم لم يكن هناك صليبيون ولا مجوس ولا روافض ..اتكلم عن الخلافه الراشده الهاديه المهديه وعن سيف الله المسلول الذي غدر بالصحابي مالك بن نويره (عده ابن الاثير من الصحابه في اسد الغابه )وحز راسه ثم وضعه في طشت وقدمه هديه لزوجته احتفاءا بزواجه منها ومهرا لها حيث كان خالدا يعشقها في الجاهليه ...وصاح ابن الخطاب غاضبا.. قتل خالد مالكا وهو مسلم ونز على زوجته (اي زنا بها ) لكن ابا بكر الصديق رفض معاقبه خالدا لحاجته له ..احتاجه ليراقب سعد بن عباده (احد ابرز معارضي خلافه ابي بكر ) فراقبه خالدا ,حتى اذا لمحه منفردا ليلا وهو يبول واقفا (تأسيا برسول الله الذي كان يبول واقفا )حرض الجن عليه فرموه بسهم وقتلوه وقال قائلهم
نحن قتلنا سعد بن عباده .... ورميناه بسهم فلم نخطئ فؤاده
وضاق صدر الحطيئه (شاعر المعارضه) الذي هدده عمر بن الخطاب بقطع لسانه اذا كشف مؤامراتهم فقال مجيبا شاعر الجن المزعوم
يقولون سعدا شكت الجن قلبه ...الا ربما صححت دينك بالغدر
وما ذنب سعدا انه بال واقفا ...لكن سعدا لم يبايع ابا بكر
اتكلم عن أول الاسلام لا عن آخره مما كان ما كان ولست ذاكره ...فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر
لا تسأل عن فتن الحنابله والاحناف في بغداد ..وكم من الدماء اريقت ومن الحقول احرقت ومن المنازل هدمت ..لا تسأل عن اشأم مولود ولد في الاسلام ولا عن فرض الجزيه على اتباع ابي حنيفه فليس اتباع مالك بن انس الا كفره فجره واتباع ابن حنبل مبتدعون والشافعي واتباعه زنادقه او يتشبهون بالزاندقه ..والمعتزله ملحدون والعياذ بالله منهم وهم اشر على الاسلام من اليهود ...كل ذلك الحساب ستتم تصفيته بعد الخلاص من الروافض والنصارى واليزيديين والصآبئيين وكل القوميات والاقليات وبعد ان تتم تصفيه كل كافر يقول ان جنة آدم ارضيه وليست سماويه ( وانا من هؤلاء )
ومن لا يقر أن الله هو ذاك الشاب الامرد ( وانا لا اقول بذاك ) ومن يجادل فيما بين اللحيين وما بين الفخذين من صفات الخالق !!...وبعده ...بعده سيتم التخطيط لكيفيه دعم الفلسطينين ..فلا يصلح اخر الامر الا بما صلح به اوله ولابد ان نركب سنن من قبلنا حذو النعل بالنعل حتى اذا دخلوا جحرا دخلناه ثم لا نخرج منه ابدا..لكن اذا قدر الله وخرجنا سنحرر فلسطين !!!



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفردنه ...قصه قصيره
- انتخبوا امي ..
- وطن غدار (شعر عامي)
- اقتلوني والمالكي معي !!
- وطن تحت المداوله
- اين مكاني من الاعراب ؟
- قصص في اسطر
- دين - علمانيه -عولمه
- اعتراف في حضرة المولى ..
- الجهاديون ..بين الأمن الأسرائيلي وإمارة مكه امكرمه
- فؤاد سالم ..حين ينام العاشق..
- الجمهوريه الثالثه
- منظمات المجتمع المدني ..خليه حرب ضد الفساد
- إمرأه ولا كلّ النساء
- كانت هي .... قصه قصيره
- هذا هو فريدريك نيتشه ...
- أياد علاوي والبرآءه من نفسه
- خيبه ندم - قصه قصيره
- فساد لاسباب صحيه !!
- نوبة ذكرى


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - لم يصلح اول الامر فكيف يصلح اخره بما صلح به اوله ??