قصص في اسطر

جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 19:09
المحور: الادب والفن
    

1- ينظر من ثقب الباب الى لوحة زوجته المعلقه على الجدار ,هنا فقط يشعر بجمالها
2- يقف قبالها وهو يزمجر بعصبيه , اما هي فكانت تحني راسها ,تنظر لنمله وهي تصارع لادخال الحبه في الثقب الصغير
3- اراد ان يكتب الكلمه فصرخت حروفها.. حذار , هي محظيه الخلفاء والسلاطين
4- مازال الضرس يتقلقل في مكانه ..سقطت ثلاث حكومات ولم يجرؤ على اقتلاعه
5- وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن المطالبه بثار الفتيات اللواتي قتلهن شهريار
6- غامت صورة وجهها مع بلل زجاج النافذه ..رفع المنديل ومسح على عينيه لاح له الزجاج صاف جدا اما هي فقد رحلت ...
7- يطرق ويطرق ويطرق على المسمار , فاذا انغرز بالكامل ادار الخشبه ثم راح يطرق عليه من الجانب الاخر حتى يخرجه
8- يستفيق الحلم فيبحث عمن حلم به فلا يجده ...
9- يكذب وهي تتمعن في وجه لتعرف علامات الكذب على تفاصيل الوجه ..الدرس شاق جدا فهو استاذ بارع وهي لاتزال تلميذه
10- اصطفاف الندم ..مسير نحو المحرقه
11- سلك مدبب ..ينغرز في حرف سحري ..سرّ الوخز بالكلمات..
12- تجاوز الاسلاك الشائكه , والسور , والسياج , ورجع هاربا الى زنزانته ..هنا , في هذه القوقعه , يستطيع ان يفهم نفسه , المتجرده من كل سلاح ..
13- رغم ان مكان الظل ..التمطل على الارض , الا انه استطاع التحليق مع الوهم قبل ان يأتي الظلام
14- رج قنينه الدم ..ثم ازاح الغطاء ..فتقيأت حروفا
15- تسمّر ساكتا مئه عام ..حين حان وقت القول اكتشف انه كان اخرسا ..
16- حين اشهر الدماغ افلاسه ماتت الاحلام جوعا
17- غمست رأسها في الاناء ..ثم رفعته , لا تحتاج لتجفيف شعرها فقد كان الاناء فارغا ..وشعرها كان حليقا ..ستكتب قصيده ملساء وترسلها لرجل أشعر ...
18- اخترقته ..فايقضته من وهم كاد يقتله
19- مريح جدا ذلك الكرسي , لولا الذكريات التي تولول حوله
20- صاح باعلى صمته ..ايها الخرسان تكلموا .. ثواني .. اتحد الجميع للتصفيق له ..
21- رأى مغولي اعزل مجموعه من رجالات الخليفه ..فقال لهم : يتعبني ان اقتلكم جميعا فليقتل كل منكم صاحبه ..فقتلوا بعضهم بعضا و لم يبق منهم الا رجل واحد فتبرع بسيفه للمغولي ليقتله به وكل ذلك من دسيسه الوزير ابن العلقمي ..
22- يخاف ان يعبد الله ثم يكتشف انه كان يعبد الشيطان ..ويخاف ان يعادي الشيطان ثم يكتشف انه كان عدوا لله ..مجرد معتوه ..لكنه مثقف ..
23- عدة اوراق يكتب عليها قلم واحد ..من هنا جاء تعدد الزوجات
24- حين اقبل الليل ..هبت الريح وما عاد صوت الناي يُسمع ..فلبس الحزن قناع الذئب ..

#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات