أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - الديموافيونيه














المزيد.....

الديموافيونيه


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوال السنوات التي تولى فيها الائتلاف الوطني زمام السلطه في العراق فقد فشل في تحقيق التالي ..
1- بناء عمليه سياسيه مستقره في العراق واقناع جميع الاطراف بالالتزام بها والمحافظه عليها
2- توفير الخدمات الضروريه للمواطنين ..
3- اعادة الاعمار والنهوض بعمليه البناء
4- القضاء على الفساد
5-القضاء على الارهاب
6- المحافظه على وحده واستقرار العراق
7- المحافظه على وحده وتماسك الشعب العراقي
8-المحافظه على وحده وتماسك الائتلاف نفسه
9- اشاعه العدل والمساواة بين ابناء الوطن
10- الحد من ظاهرة الطائفيه المقيته
11- اعادة المكانه الطبيعيه للعراق في محيطه الاقليمي والدولي
12- المحافظه على ميزانيه الدوله ومنع الاهدار العام للاموال وعدم استفاده الشعب منها
وغير ذلك الكثير وطبعا من يريد التبرير فلديه الكثير فمبررات الفشل دائما جاهزه ..فشل الائتلاف الوطني فشلا ذريعا في ادارة الدوله العراقيه وعليه ان يعترف بذلك امام الله وامام الناس وان يفسح الطريق لغيره للعمل على تحقيق ما فشل هو في تحقيقه ..لكنه لم ولن يفعل ..بل سيلجأ الى تغيير بعض الوجوه هنا وهناك والتوسل بشعارات جديده واتفاقات ورقيه لخداع الناس ان هناك عهدا جديدا سيبدأ وسيتم خلاله تجاوز مخلفات الماضي والتطلع لمستقبل افضل ..سيدخل الائتلاف الانتخابات القادمه بمسميات جديده وتكتلات وقوائم ظاهرها متنوع وباطنها موحد..فقط من اجل ايهام الناس ان الائتلاف بشكله الحالي انتهى عهده وان القادم هو طراز جديد ... بعدها ..نعم بعد ذلك !! تنازلات , توافقات , مفاوضات , مسلمات ,متطابقات ,تداعيات ,تفاهمات , النتيجه سيعود الائتلاف من جديد ونعود في دوامه الفشل ..لماذا ؟؟ ببساطه لان الشعب مجبر ان ينتخبهم ما دامت هناك فتاوى شرعيه ظاهره ومستتره تدعوا الناس لانتخابهم وتحذر من انتخاب غيرهم ..الحاكمون باسم الدين والفاشلون باداره مكتب دلاليه عقارات فضلا عن ادارة دوله هم اخطر على الدين من اعدائه ..الديموافيونيه التي تحكم العراق الان لا تدرك مخاطر تلك الحاله على مستقبل الدين فضلا عن مستقبل الشعب الذي ليس له اي رصيد في جعبه السياسيين ومن يفتي لهم ....سياتي اليوم الذي يلعن فيه الشعب العراقي اسوأ طبقه سياسيه حاكمه للعراق ..الطبقه التي لا تعرف عن السياسه والمسؤوليه سوى انها منجم من مناجم الذهب ..وان السياسه تعني النهب والثروه الغير محسوبه ..اتحدى من يقول ان الطبقه السياسيه الائتلافيه نجحت في تحقيق انجاز واحد وحافظت عليه حتى الان ..سيأتي اليوم لا محاله وحينذاك نتمنى ان لانسمع من يذم الشعب العراقي لانه انجرف وراء تيارات منحرفه عن الدين او تحاربه وتتهمه بالافيونيه وبامتصاص الغضب الشعبي ضد من سلب منه كرامته وهدر ثرواته وعطل مسار الحياة الطبيعيه اسوه ببقيه شعوب الارض ..فما يجري الان وما سيجري في الانتخابات القادمه لا وصف له الا انه تصويت ديني افيوني لا يمت للاستحقاق السياسي والخدمي والديمقراطي باي صله ..



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجاوزات العمرانيه وغياب المعالم الحضاريه ..
- شائعه حب
- ويحدثونك عن الشرعيه
- مجنون وإن لم ادعي !!
- الإدانه ..وتحشيد الكراهيه
- الاتهام _ قصه قصيره
- ألأوربيون...كما عرفتهم
- مطرقه الملف الفلسطيني..
- ابتعدي فأنتِ حبيبتي..
- ابتعدي فانتِ حبيبتي...
- اسفار العينين
- عِرقٌ فلسطيني قديم
- هذا حدّي..
- مروق من ذاكره الوطن
- لن اجرؤ ثانيه..على حب الوطن
- العزوف
- دادائيه عراقيه ..
- فضيحه في بيت فريال (الأخيره)
- فضيحه في بيت فريال(23)
- فضيحه في بيت فريال (22)


المزيد.....




- فيديو طريف.. ديك رومي غاضب يطارد رجلًا أمام منزله في نيويورك ...
- الإمارات.. قرقاش يبين ما هو المطلوب من إيران بعد استهداف قطر ...
- لوحات ضخمة في قلب تل أبيب تدعو لـ -شرق أوسط جديد-: من وراءها ...
- ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو: هل يحصل رئيس الحكومة على عفو عام ...
- محللون إسرائيليون يكشفون ما وراء دعوة ترامب إلغاء محاكمة نتن ...
- ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 ...
- حاكم كاليفورنيا يقاضي شبكة -فوكس نيوز- ويطلب تعويضا بـ 787 م ...
- صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإير ...
- واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟
- ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - الديموافيونيه