أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - التطورات السياسية الاخيرة في العراق















المزيد.....


التطورات السياسية الاخيرة في العراق


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطورات السياسية الاخيرة في العراق
والخط السی-;---;--اسی-;---;-- العملی-;---;-- للحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي في كوردستان

مع سقوط الموصل بايدي ارهابيي داعش وسانديها من المجموعات الاسلامية -القومية المسلحة، دخلت الاوضاع السياسية في العراق مرحلة نوعية جديدة، التي تتمثل بتغيير نوعي في ميزان القوى فيما بين القوى المتصارعة على الوضع السياسي في العراق.ان هذه المرحة الجديدة فتحت ابواب تطورات سياسية واجتماعية كبيرة وادت الى تفاقم تناقضات الوضع السياسي والامني المتنوعة في العراق مع ما تصاحب ذلك من معاناة الجماهير ومآسيها المتزايدة. ان هذا التغيير النوعي في الوضع ليس الا مرحلة جديدة من تاريخ الصراع السياسي والعسكري او بالاحرى الحرب الدائرة منذ 11 سنة في العراق بين مختلف التيارات البرجوازية الاسلامية والقومية والذي تلقى دفعة قوية مع انهيار الوضع الامني في سوريا وانحباسها في اتون سيناريو مظلم منذ اكثر من 3 سنوات.
ياتي تصاعد دور قوى داعش وارهابيي القاعدة وغيرها من التيارات الاسلامية الارهابية والاسلامية- القومية في سوريا والعراق بالارتباط مع اشتداد التنافس الاقليمي للقطبين الاقليميين الجمهورية الاسلامية في ايران من جهة والسعودية وقطروتوركيا من جهة اخرى، وتدخلهما السافر الرجعي لتحديد مسارات الاوضاع السياسية في المنطقة. كما وياتي صعود تلك القوى الارهابية في الاجواء والاطار العام للازمة الخانقة التي تعيشها كل من البرجوازية القومية العربية المعتدلة الاستبدادية وامريكا واوروبا في تامين الاستقرار البرجوازي وترسيخ نظام الثورة المضادة البرجوازي الموالي للغرب في منطقة الشرق الاوسط في اوضاع ما بعد ثورتي تونس ومصر. هذا ويجري تنفيذ هذا التحول في العراق في خضم وبالارتباط مع اوضاع ما بعد فشل امريكا في سوريا وواقع ضعف وكلائها المحليين هناك اذ ان التحولات الاخيرة في العرا ق تفتح ابواب جديدة امام تدخل وتلاعب امريكا وحلفائها الاقليميين لاحداث تغير جديد في معادلات المنطقة السياسية.
لقد تغيرت المعادلة السياسية في العراق والتي كانت تتميز بتحكم تيارات الاسلام السياسي الشيعي من جهة، والتی-;---;--ار القومي الکردي وبالاخص الحزب الديمقراطي الكردستاني، من جهة اخرى، في تحدی-;---;--د المسار السياسي في العراق بشكل رئيسي اذ اصبح لقوى داعش والاسلام السياسي السني والتی-;---;--ارالقومي العربي، بعد هذه الاحداث الاخيرة، دورا ملحوظا في ترسيم هذا المسار. مع التطورات الاخيرة تحول الصراع على السلطة والثروات من قبل هذه القوى الاسلامية والقومية المتحالفة مع قوى داعش، الى طور جديد لا يمكن ارجاعها الى ما كان عليه، وبالتالي اصبحت مسالة من يحكم العراق من التيارات السياسية الاسلامية والقومية العربية تاخذ مكان الصدارة في الصراع السياسي الدائر داخل العراق والذي سيجري بشكل اعقد واكثر دموية ويضع العراق امام منزلق سياسي وامني خطير. ان هذا الطور الجديد لا يتميز فقط بهذ التحول بل كذلك بسيادة الرجعية السياسية والعسكرية الشاملة على الصراع الدائر بين مختلف القوى البرجوازية الاسلامية والقومية.
ان حكومة المالكي وستراتيجيتها في السيطرة العسكرية على المنطقة الغربية والشمالی-;---;--ة الغربی-;---;--ة والاستمرار بممارسة سياسة التمييز الطائفي وقمع سكانها باءت بالفشل الذريع وشاركت بشكل كبير في خلق الاجواء المتأزمة الحالية. ان هذه الحكومة ومع التطورات الجديدة باتت تستغل الاوضاع وتقدم على عسكرة المجتمع وتشديد مسارات الاستبداد وخنق الحريات وتثبيت سيطرة الميليشيات المسلحة، انها تؤجج باستمرار نار الطائفية والكراهية القومية بسياساتها وممارساتها.
محى صعود داعش، واخذ مركز الصدراة بمثابة القوة الفاعلة في هذه المناطق خلال الاحداث الاخيرة، كل الخطوط الفاصلة بين هذه القوة الارهابية المجرمة وبين صفوف مجمل تلك المجموعات المسلحة الفاعلة في تلك المنطقة والتي ادعت بانها تمثل مصالح سكان هذه المناطق في مقاومة قمع حكومة المالكي.
ان القوى الحركة القومية الكردية واحزابها الحاكمة وبالاخص الحزب الديمقراطي الكردستاني دخلت مسار هذه الاوضاع من منطلق مصالحها. انها تدخلت في هذه الاوضاع لغرض الاستفادة منها كفرصة لتحقيق المطامح القومية والحزبية لها ولتوسيع قاعدة حكمها ومواردها المالية وجر الجماهير في كوردستان وراء آفاقها وسياساتها وستراتيجتها وخلق الاوهام القومية لدى سكان كوردستان بحسم المناطق المتنازعة عليها لصالحها. كل ذلك بغية ترسيخ قبضتها على الحكم وتحقيق مطامحها وستراتيجتها القومية التي لا تربطها شئ بمصالح الجماهير في كوردستان.
ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبذريعة الدفاع عن حقوق جماهير كوردستان يريد ان يجر الجماهير الى اتون حرب قومية رجعية وتجعلها ضحية هذه الحرب. ان سياسة هذا الحزب ومساعيه لاجراء الاستفتاء في اقليم كوردستان والمناطق "المتنازعة عليها" التي تسيطر عليها قوى الاحزاب القومية الكوردية منذ احداث الموصل، وعلى اساسه، اعلان استقلال كوردستان كدولة مستقلة في الوقت الراهن، تطرح الان في خضم امرار سياسة وخطة امبريالية واقليمية رجعية لدفع العراق الى هاوية الحرب القومية والطائقية التي تجلب الماسي للجماهير. ان شعار استقلال كوردستان والاستفتاء، الذي كان في حينه شعارا يمكن ان ينقذ مجتمع كوردستان من مأزقه، ولا يزال بامكانه لعب هذا الدور اذا توفرت الاجواء المناسبة، والذي كانت الاحزاب القومية الكوردية الحاكمة تقف بالضد منه آنذاك، ليس في الوقت الراهن الا دعوة الى اشعال نار حرب قومية مدمرة. اذا كان من المقرر اجراء استفتاء لاستقلال كوردستان وتحديد مصير المناطق المتنازعة عليها بشكل يجنب المجتمع الحرب والعداء القومي، فمن المفروض ان يجري هذا الاستفتاء في اجواء سلام وتوفر الحرية السياسية الكافية بحيث يشارك فيه جميع المواطنون بشكل حر وبمعزل عن الهوية القومية والدينية. ان شروط اجراء استفتاء حر تستلزم انهاء الاجواء والتهدی-;---;--دات الحربی-;---;--ة المخيمة علی-;---;-- مصی-;---;--ر هذە-;---;-- المناطق وخروج کل من القوات الحكومية وقوات الاحزاب القومية الكوردية من تلك المناطق المتنازعة عليها وتوفير الاجواء الحرة لجميع الاحزاب والقوى بالدعاية لبرامجها السياسية لمدة 6 اشهر وتوفی-;---;--رالامكانية لجمی-;---;--ع مواطني هذە-;---;-- المناط‌ق، بغض النظر عن الهوی-;---;--ات القومی-;---;--ة والطائفی-;---;--ة، للتعبی-;---;--ر عن آرائهم لتحديد مستقبل افضل. ان استقطاع هذه المناطق بشكل عسكري واجراء الاستفتاء فيها فی-;---;-- ظل اجواء وتهدی-;---;--دات الصراع القومی-;---;-- الحالي وبالشكل الذي يدعو له الحزب الديمقراطي الكوردستاني الان، ليس الا فتح الابواب على مصراعيها لحرب استنزاف قومي وتاجيج الحقد القومی-;---;-- والتي لا تجلب غيرالماسي وسفك الدماء وتشديد التدهور الامني الحالي للجماهير في كوردستان والعراق وتلك المناطق.
اننا في الوقت الذي نتمسك بحق اجراء الاستفتاء لتحديد المصير السياسي لكردستان بالاستقلال او البقاء الطوعي داخل العراق وكذلك اجراء الاستفتاء في المناطق المتنازعة عليها عند توفر المناخ المناسب غير اننا نعتبر اجراء الاستفتاء في خضم الاوضاع الحالية والمخاطر الامنية الكبيرة التي تواجها الجماهير في العراق وكوردستان، لا علاقة له، لا من بعيد ولا من قريب، باجراء استفتاء واقعي وطريق حل للمعضلات بل وسيلة لجر الجماهير في العراق وكوردستان وبالاخص سكان المناطق المتنازع عليها الى محرقة حرب قومية.
هذا، وان مشاريع تقسيم العراق على اساس طائفي وقومي الى ثلاث " كيانات" والتي تدعو لها بعض القوى البرجوازية القومية والطائفية في العراق وتضعها بعض القوى الاقليمية والدولية في حساباتها ليست الا مشاريع سياسية رجعية تطرح ضمن اطار الصراع الاقليمي والامبريالي الرجعي الجاري على صعيد العراق والمنطقة وتشكل جزءا من مجريات هذا الصراع الدموي. ان تقسيمات كهذه تحقق مصالح الجماعات البرجوزاية القومية والاسلامية والطائفية على حساب فرض التراجع على الجماهير وايقاعها رهينة تحت سلطة هذه الجماعات وصراعاتها وحربها مع ما يرافق ذلك من المآسي والدمار وتشديد الروح العداء القومي والطائفي في العراق والمنطقة. ان مشاريع التقسيم هذه لا تحل مأزق العراق الحالي وعدم الامان والاستقرار فيه انما تشدده وتضعه في شكل واطار اخر اكثر دمارا وخطورة. انها ستضع العراق على المنزلق عدم الامان والاستقرار والحرب الدائمة وستكون سابقة لتوسيع اطار هذه التقسيمات والصراعات في المنطقة ودفع الجماهير الى اتون صراعات قومية وطائفية لا تنتهي مع ما يعني كل ذلك من فرض التراجع المادي والمعنوي على الطبقة العاملة والجماهير وفرض الهلاك والدمارعليها وسفك دمائها. ان هذه المشاريع تحول التحكم بحياة ومصير المواطنين في كل منطقة الى ايادي مجموعات قومية وطائفية قروسطية متغطرسة تفرض قوانينها وتقاليدها البالية . ان هذه المشاريع غارقة في الرجعية ومناهضة للانسان ومدانة.
مع التطورات الاخيرة اصبح العراق يدخل مرحلة جديدة اضيفت فيه قضايا ومعضلات جديدة الى المعضلات القديمة. ان بدلائل البرجوازية واحدة اظلم من الاخرى وصفوفها متشتتة وحكمها متأزم وهي عاجزة عن ايجاد حل للمأزق الذي يعيشه العراق والمنطقة. ليس هناك خيار امام الطبقة العاملة والشيوعيين والشباب والشابات التحرريين والجماهير المحرومة غير اخذ زمام المبادرة باياديها والعمل على تقوية صفوف نضالها لانهاء المازق الحالي في العراق وفرض التراجع على كل القوى البرجوازية الاسلامية والقومية المتسلطة على رقاب الجماهير.
الحرب الدائرة وتلك التي تدعوا لها مختلف القوى البرجوازية الاسلامية والقومية المنخرطة في الصراع تناهض حياة ومصالح جماهير الطبقة العاملة والتحرريين في العراق وكوردستان. ليست للطبقة العاملة والجماهير المحرومة اية عداء فيما بينها، ليس هذا فقط، بل انها وبمعزل عن الهوية المصطنعة القومية والدينية، لها مصير واحد ومصالحها هي في التضامن ووحدة صفوف نضالها. ان مصالح الطبقة العاملة ومصالح نضالها التحرري في العراق وكوردستان تستوجب عدم الوقوع في الوهم بالخطط والسياسات المخادعة لاي طرف قومي وديني بذريعة المصالح المختلفة لـ الكرد و العرب و التركمان او الشيعة و السنة . انها مهمتها العاجلة ان تتصدى للسياسات والحرب والصراعات الرجعية، وبصف مستقل عن مجمل القوى البرجوازية، وافشال السياسات والخطط الداعية الى الحرب، لفرض التراجع على كل هذه القوى.
ان بديل الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي في كوردستان وحلهما الجذري لجميع معضلات العراق وماسي الجماهير وبناء مجتمع تسوده الحرية والمساواة والامان والاستقرار هو تطوير نضال الطبقة العاملة التحرري والموحد في العراق وكوردستان لاسقاط حكم وسيطرة التيارات البرجوازية المختلفة الاسلامية والقومية وغيرها وبناء حكومة عمالية. حكومة تسقط راس المال وترسي الاشتراكية على انقاضه.
الحركة الشيوعية والعمالية في العراق وكوردستان وحزبينا امام مهام تاريخية كبيرة في المنعطف الخطير الذي يواجهه المجتمع الان. ان تنظيم نضال سياسي جماهيري ثوري، تقوده الطبقة العاملة واحزابها الشيوعية وفي طليعة جميع المضطهدين والمحرومين والتحرريين في العراق وكوردستان، ضد جميع القوى والجماعات البرجوازية الاسلامية والقومية المتسلطة على رقاب الجماهير ونظامها السياسي القائم لفرض التراجع عليها وتجسيد ارادتها السياسية الثورية المستقلة، سيكون خطوة جبارة في مسار النضال التحرري والتقدم الاجتماعي في العراق وكوردستان. ان هذه الخطوة تتحقق بافشال حرب القوى البرجوازية الاسلامية والقومية الجارية والمرتبطة بالصراع الاقليمي والدولي المحتدم على المصير السياسي في العراق والمنطقة، افشال مساعيها الحربية لجر الجماهير الى اتون هذه الحرب، التصدي الحازم لتأجيجها نار الصراع الطائفي والكراهية القومية بين الجماهير، المقاومة المسلحة المستقلة للجماهير للدفاع عن نفسها بوجه تهديدات مختلف الجماعات الارهابية والميليشية، سد الطريق امام القوى الحاكمة للهجوم على معيشة ورفاهية الجماهيير بسبب اجوءا الحرب..الخ. التصدي لقوى الداعش والبعثيين وغيرها من القوى الارهابية وعدم افساح المجال لها بالسيطرة على اية بقعة من العراق ولتحقيق ذلك تنظيم نضال سياسي وعسكري جماهيري ضدها بشكل مستقل عن القوى البرجوازية.
على ضوء ما تقدم يقوم الحزبان بتنفيذ السياسات والاجراءات التالية تجاه الوضع الحالي. ترجمة هذه السياسات العامة الى خطة عملية متكاملة وتبني سياسات تكتيكية محددة تجاه كل مرحلة من مراحل تطور النضال الثوري تاتي في اطار هذه التوجهات العامة للتصدي للوضع الحالي:
1. يناضل الحزبان الشيوعي العمالي في العراق وكوردستان لتوحيد صفوف نضال الطبقة العاملة والجماهير المحرومة، ضد الوضع القائم والحرب والصراعات الدائرة بين مختلف القوى البرجوازية الاسلامية والطائفية والقومية، في صف وتحرك سياسي مشترك ومستقل، بمعزل عن الهويات القومية العربية والكردية والتركمانية وغيرها وبمعزل عن الهويات الطائفية. اننا نناضل من اجل تحقيق التصدي الموحد للجماهير في العراق وكوردستان ضد الوضع القائم وضد الحرب والصراعات الجارية وتحويله الى حركة سياسية قوية ومقتدرة لفرض التراجع على كل هذه القوى لاخراج العراق من مازقه الحالي والمخاطر الكبيرة التي تواجهه.
2. تنظيم القوة المسلحة والمقاومة المسلحة الجماهيرية بوجه قوى داعش وغيرها من المجموعات الارهابية في المناطق التي تسيطر عليها او في المناطق المهددة بدخول الداعش اليها. تجري تنظيم هذه المقاومة في المحلات والاحياء بالاساس بمعزل عن قوى الحكومية وميليشياتها وبمعزل عن القوى الاسلام السياسي الشيعي وقوى الحركة القومية الكردية. فضح اي طرف سياسي يساند قوى داعش او يعقد الصفقات معها لتحقيق مصالحها السياسية. ان داعش ومسانديها من القوى الارهابية ليست الا قوة غارقة في الجرائم وعدوة البشرية المعاصرة فيجب دحرها عسكريا وقلع جذورها في العراق والمنطقة.
3. فضح دورالقوى البرجوازية الاسلامية والقومية في العراق وكوردستان وتشديد النضال من اجل انهاء نظامها السياسي المبني على اساس المحاصصة القومية والطائفية وفضح مسؤليتها في جر العراق الى اتون الحرب الرجعی-;---;--ە-;---;-- القومی-;---;--ة والطائفی-;---;--ة واستمرار المأزق السياسي والتدهور الامني فيه وادامة نزيف الدم الجاري منذ 11 سنة. النضال من اجل انهاء حكومة المالكي بوصفها حكومة برجوازية طائفية واستبداية بالاميتاز وفضح سياساتها وممارستها وستراتيجتها.
4. نناضل بثبات ضد تأجيج نار الكراهية القومية والعداء القومي التي تثيرها الاحزاب والتيارات القومية العربية والكوردية. يناضل وی-;---;--ناشد الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي في كوردستان لتامين اوثق الروابط النضالية للطبقة العاملة والجماهير الكادحة في كوردستان والعراق من اجل تحقيق مصالحهما ومصيرهما المشترك ورسم الخط الفاصل بينها وبين تيارات البرجوازية القومية.
5. النضال الحازم ضد التقسيمات الطائفية والاستقطاب الطائفي وتاجيج نار العداء الطائفي الذي تقوم به تيارات الاسلام السياسي.
6. النضال ضد فرض اجواء الحرب على المجتمع وعسكرته لصالح القوى الحاكمة في العراق وكوردستان. تنظيم احتجاجات جماهيرية بوجه السياسات الحربية والاجراءات القمعية الحكومية في العراق وكوردستان لخنق الحقوق والحريات السياسية والمدنية. تنظيم احتجاجات العمالية والجماهيرية بوجه الآثارالاقتصادية والاجتماعية لهذه الحرب والسياسات الحربية على حياة ومعيشة الجماهير.
7. مناهضة تدخل الدول الاقليمية والامبريالية والتصدي لها بالتضامن مع الحركة العمالية والقوى والحركات التقدمية في المنطقة والعالم . تشديد الضغط على تلك الدول الرجعية لفرض التراجع عليها.
8. قيام الحزبين بتنظيم العمل لدعم المتشردين والمتضررين من المناطق التي تجري فيها الحرب. تفعيل دور فيدراسيون اللاجئين العراقيين وتخويل مسؤولية تفعيلها الى رفاق متواجدين داخل العراق وفي المناطق التي تجري فيها الاحداث في الموصل، تكريت، سامراء ومحافظة الانبار وكركوك. وكذلك تفعيل دور حزب الشيوعي العمالي في كوردستان في دعم اللاجئين الموجودين في كوردستان ودعم الحزبين لجميع المنظمات الداعمة للاجئين. التصدي بقوة ضد اية نبرات وممارسات شوفينية قومية وطائفية في التعامل مع المتشردين.
9. التشهير المنظم والمستمر ضد مشاريع التقسيم القومي والطائفي للعراق بكونها مشاريع قومية واسلامية طائفية لا تربطها صلة بمصالح الطبقة العاملة والجماهير في العراق وفي المناطق التي تطرح لها هذه التقسيمات. تشكيل الاقاليم ليست الا تسليم السلطات الى قوى رجعية قومية واسلامية طائفية للتحكم بمصير الجماهير في هذه المناطق.
10. النضال المستمر لفصل صفوف جماهير الطبقة العاملة والكادحين والجماهيرعموما عن نفوذ التيارات القومية والاسلامية والطائفية وتحريرها من قيود آفاق السياسية والفكرية لتلك التيارات. القيام بفضح سياسات من امثال: "الدفاع عن الوطن" التي تدعو لها حكومة المالكي وغيرها من تيارات الاسلام السياسي الشيعي. او توفر "الفرصة" لتحقيق المطامح القومية الكردية التي تدعو لها الاحزاب الحاكمة القومية في كوردستان.او اخفاء مصالح القومية العربية والاسلام السياسي السني تحت ستار مقاومة الظلم و وحدة مصالح الجماهير معها في المناطق التي تعاني من ماسي الحرب الدائرة فيها .
11. العمل على تقوية وتوحيد نضال الطبقة العاملة والشيوعين على صعيد منطقة الشرق الاوسط للتحول الى قوة مؤثرة تفرض التراجع على الاقطاب الاقليمية والدول الامبريالية وتفشل مخططاتها وسياساتها وستراتيجتها الرجعية في العراق والمنطقة .
نناشد الطبقة العاملة والشيوعيين والاشتراكيين واليساريين والتحررين ومحبي الانسانية في العالم للتضامن مع نضال الطبقة العاملة والكادحين والحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي في كوردستان لانقاذ العراق وكوردستان من المازق الحالي ولتحقيق مستقبل وعالم افضل تسوده الحرية والمساواة.

المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي في كوردستان
10 تموز 2014



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول حجب حكومة المالكي مواقع التواصل اﻻجتماعي
- حول الاحداث الاخيرة في الموصل
- قاطعوا مهزلة انتخابات الأحزاب الحاكمة وافشلوها.. أصواتكم ستك ...
- ضد مشروع قانوني القضاء الشرعي الجعفري وقانون الاحوال الشخصية ...
- الارتقاء بصف النضال الثوري كفيل بتحرر المرأة وتحقيق مساواتها ...
- ندين ممارسات شرطة حكومة المالكي ضد الحريات السياسية في بغداد ...
- بلاغ حول اختطاف ومقتل الرفيق ازاد احمد عضو المكتب السياسي لل ...
- لا لحرب امريكا والغرب على جماهير سوريا
- انه عمل اجرامي مدان! حول اغتيال احد كوادر منظمة اتحاد الشيوع ...
- نساند بكل قوة موجة الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في مدن العر ...
- بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي ...
- 10 اعوام مظلمة وكالحة ! (بيان بمناسبة الذكرى العاشرة للحرب ا ...
- اللجان التحقيقية لا تثني المتظاهرين عن الاستمرار بالمطالبة ب ...
- معيار حرية المجتمع هو حرية المراة!
- لنقف صفاً واحداً في الدفاع عن نضال عمال شركة نفط الجنوب!
- عمال نفط الجنوب في العراق بامس الحاجة لدعمكم!
- لن تسكت رصاصاتكم هدير كنس قوى الاسلام السياسي من تونس!
- بيان حول بعض سياسات الحزب الحكمتي جناح -الهيئة الدائمة-
- اغتيال 3 من اعضاء الحزب العمالي الكردستاني في باريس هو عمل ا ...
- تبلور الصف النضالي المستقل للطبقة العاملة والجماهير التحررية ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - التطورات السياسية الاخيرة في العراق